تعرّف على حساسية الطماطم وأعراضها

تعرّف على حساسية الطماطم وأعراضها
TT

تعرّف على حساسية الطماطم وأعراضها

تعرّف على حساسية الطماطم وأعراضها

يتم استهلاك الطماطم على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم في السلطات والسندويشات والخضروات والوجبات المختلفة. ومع ذلك، ليس كل الناس قادرين على الاستمتاع بهذه الخضرة المنعشة. هذا لأن بعضهم لديه حساسية من الطماطم ويمكن أن يتسبب الاتصال الوثيق بها أو تناولها بحدوث تفاعلات على الجلد والأنف والجهاز التنفسي.
حساسية الطماطم هي حالة خطيرة. ومن أجل التعريف بهذه الحالة واعراضها نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص تقريرا جاء فيه:

ما هي حساسية الطماطم؟
أفاد الدكتور سوميت نيجام الطبيب العام بمستشفى صحارا لكناو، بأن المشكلة هي فرط الحساسية من النوع الأول. ويحدث هذا بسبب ملامسة الطماطم؛ وهي مادة مسببة للحساسية. فالهستامين الذي يتم إطلاقه في هذه المناطق المكشوفة مثل الجلد والأنف والجهاز التنفسي يؤثر فعليًا على الجسم. وفي المنزل الهندي تستهلك الطماطم وتوجد في كل طبق أو وجبة تقريبًا. لكن هذا ليس شائعًا في الدول الغربية، حيث تكون حالات حساسية الطماطم أكثر نسبيًا.

أعراض حساسية الطماطم:
يمكن أن تكون حساسية الطماطم مزعجة للغاية، كما يمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة لتفاعلات الحساسية الأخرى. وتشمل بعض أعراضها:
- طفح جلدي أو أكزيما
- تقلصات في البطن وغثيان وقيء
- حكة في الحلق وتهيج
- سعال أو عطس أو صفير
- تورم في الوجه أو الحلق
- تورم اللسان
- حالة حساسية مفرطة

أكزيما حساسية الطماطم:
تحدث الإكزيما لدى 10% فقط من الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الطعام. ومع ذلك، في حالة الطماطم، فإن النسبة المئوية للحالات تكون أكثر بسبب المواد المهيجة. إذ تعتبر أكزيما حساسية الطماطم أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المعرضين لمسببات الحساسية هذه. كما يمكن أن يكون لأعراض الأكزيما المرتبطة بالحساسية تأثير فوري على الجسم، كالإصابة بطفح جلدي وحكة شديدة وتورم واحمرار في غضون ساعات قليلة من ملامسة مسببات الحساسية.

اختبار وعلاج حساسية الطماطم:
هناك طريقتان رئيسيتان لتأكيد حساسية الطماطم؛ تتمثل إحدى الطرق في إجراء اختبار وخز الجلد لتحديد وجود مسببات الحساسية في الجسم. اما الطريقة الأخرى فهي إجراء فحص الدم الذي يكتشف مستويات الغلوبولين المناعي E في الدم. وبالحديث عن علاج حساسية الطماطم فإن تجنب المواد المسببة للحساسية هو الخيار الأفضل دائمًا.
إذا كان لديك رد فعل تحسسي للطماطم، فيمكن معالجته عن طريق إعطاء مضادات الهيستامين ومراهم الستيرويد الاستوائية. كلاهما يقلل من الطفح الجلدي التحسسي كما يقلل من الأعراض في غضون يومين. يجب أن تكون حريصًا جدًا بشأن أي نوع من أنواع الحساسية التحسسية، خاصةً أثناء تناول الطعام بالخارج أو تناول وجبة دون معرفة ما بداخلها.


مقالات ذات صلة

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

صحتك الأحماض الدهنية توجد بشكل طبيعي في عدة مصادر غذائية (الجمعية البريطانية للتغذية)

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

كشفت دراسة أجرتها جامعة جورجيا الأميركية عن أن الأحماض الدهنية «أوميغا-3» و«أوميغا-6» قد تلعب دوراً في الوقاية من 19 نوعاً مختلفاً من السرطان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك الزواج يقلل احتمالية الإصابة بالاكتئاب (رويترز)

دراسة: المتزوجون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص غير المتزوجين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 80 في المائة مقارنة بالمتزوجين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يلعب الضوء دوراً كبيراً في رفاهيتنا وصحتنا النفسية والعقلية (رويترز)

كيف يؤثر الضوء على صحتك العقلية؟

للضوء دور كبير في رفاهيتنا وصحتنا النفسية والعقلية. ولهذا السبب يميل كثير منا إلى الشعور بمزيد من الإيجابية في فصلَي الربيع والصيف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الدراسة وجدت أن درجة حرارة الجسم لدى المصابين بالاكتئاب تكون أعلى من درجة حرارة غير المصابين بالمرض (رويترز)

دراسة تكشف عن وجود علاقة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم

كشفت دراسة علمية جديدة أن درجة حرارة الجسم لدى المصابين بالاكتئاب تكون أعلى من تلك الخاصة بغير المصابين بالمرض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك نقضي ما يقرب من ثلث حياتنا في النوم ومع ذلك لا يزال كثير منا لا يعرف كيفية القيام بذلك بشكل صحيح (أرشيفية - رويترز)

لهذه الأسباب نحتاج إلى الضوضاء لنتمكن من النوم

هناك عدة أسباب قد تجعلنا نحتاج أو نريد الضوضاء للنوم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
TT

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)

شاركت مصر في الأسبوع العربي للتراث بمنظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بأنشطة متنوعة، بين حفلات للغناء والرقص التراثي، وعروض الأزياء المصرية، بالإضافة إلى محاضرات حول صون التراث غير المادي، والتراث العلمي.

وتضمّنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر عروضاً فلكلورية استعراضية، مثل رقصة التنّورة بتنويعاتها المختلفة، بالإضافة إلى معرض للحِرَف اليدوية التراثية، وكذلك عرض أزياء شعبية مستوحى من التراث المصري عبر عصور مختلفة، إلى جانب عرض موسيقي غنائي بمشاركة السوبرانو العالمية المصرية فرح الديباني.

ويمثّل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية اليونيسكو بأسبوع التراث العربي الدكتورة نهلة إمام، ممثلة مصر في اتفاقية صَون التراث الثقافي غير المادي، ومن المقرَّر أن تُلقي محاضرة خلال الفعاليات حول الآفاق المستقبلية لصَون التراث الثقافي غير المادي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الثلاثاء.

وبينما تستعرض محاضرة إمام خارطة طريق تهدف إلى حماية التراث الثقافي، وتعزيز دوره بصفته وسيلةً لترسيخ الاحترام المتبادل بين الشعوب ودعم السلام في عالم يتّسم بالتوترات، مع إبراز دور التراث بصفته جسراً يربط بين الشعوب، ويدعو إلى احترام الإنسان والبيئة، ويشارك في الفعاليات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، ومرشح مصر لرئاسة اليونيسكو لعام 2025، ويقدّم محاضرة عن تاريخ العلوم.

وتربط الفعاليات التي تُقام بين الأصالة والمعاصرة والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية للشعوب العربية، ويشارك في الاحتفالية أكثر من بلد عربي بفعاليات ومبادرات متنوعة.

أسبوع التراث العربي باليونيسكو شهد عديداً من الفعاليات (وزارة الثقافة المصرية)

ويُعدّ حدث «أسبوع التراث العربي» هو الأول من نوعه في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونيسكو، وتستهدف الفعالية الاحتفاء بالثقافة العربية، وتسليط الضوء على جوانبها المتعددة.

وتستهدف الفعاليات تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري العربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والذي يتميّز بتنوّعه وفق تنوّع البيئات والدول العربية، كما يهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية في المنظمة الدولية، وكذلك العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادَل، وعقد وتطوير شراكات بين الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والدول الأعضاء الأخرى، فيما يتعلق بحفظ وحماية التراث.

وتهتم منظمة اليونيسكو بالتراث الثقافي غير المادي الذي تعرّفه بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وما يرتبط بهذه الممارسات من آلات وقِطَع ومصنوعات وأماكن ثقافية».

وتؤكد - وفق إفادة على الصفحة الرسمية للمنظمة الدولية - أن «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارَث جيلاً عن جيل، تُبدِعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتّفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها»، بما يُنمّي الإحساس بالهوية، ويُعزّز احترام التنوع الثقافي.

وكانت مصر قد تقدّمت بملفات لمنظمة اليونيسكو لصَون التراث الحضاري غير المادي لديها، ونجحت في تسجيل السيرة الهلالية في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، كما سجّلت لعبة «التحطيب»، أو اللعب بالعصي لعبةً قتاليةً مستوحاةً من التراث المصري القديم، ضمن قائمة التراث غير المادي عام 2016، وسجّلت أيضاً الممارسات المتعلقة بالنخلة، والخط العربي، والنسيج اليدوي، والأراجوز، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، والنقش على المعادن.