دعوات غربية لـ«تحقيق شفاف» في مقتل أبو عاقلة

السلطة الفلسطينية طالبت بلجنة دولية للتقصي «لا تشارك فيها إسرائيل»

فلسطينيون يشيعون شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية أمس (أ.ب)
فلسطينيون يشيعون شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية أمس (أ.ب)
TT

دعوات غربية لـ«تحقيق شفاف» في مقتل أبو عاقلة

فلسطينيون يشيعون شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية أمس (أ.ب)
فلسطينيون يشيعون شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية أمس (أ.ب)

توالت الدعوات الغربية والدولية، لإجراء تحقيق شفاف ومعمّق في مقتل الصحافية الفلسطينية العاملة في قناة «الجزيرة» شيرين أبو عاقلة أمس خلال تغطيتها عملية أمنية إسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة التي أصيب فيها زميلها المنتج التلفزيوني أيضا.
وندد البيت الأبيض بمقتل أبو عاقلة، إذ قالت كارين جان - بيير نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض «إننا ندعو لإجراء تحقيق مستفيض في وفاة الصحافية». وطالب الاتحاد الأوروبي بدوره بتحقيق «مستقل»، فيما دعت فرنسا إلى فتح «تحقيق شفاف» و«في أسرع وقت لإلقاء الضوء على ملابسات هذه المأساة».
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه بلجنة دولية للتقصي تشارك فيها الأمم المتحدة، رافضاً أن تكون إسرائيل جزءاً منها «لأن ذلك سيقوض مصداقيتها». وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً خاصاً، بعد مطالبة السفير الأميركي بفتح تحقيق شامل ومعمق.
بدورها، قالت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن «أجهزتنا موجودة على الأرض للتحقق من الوقائع»، مطالبة بـ«وقف الإفلات من العقاب» وبتحقيق «مستقل وشفاف». كما قالت المديرة العامة لـ{اليونسكو} أودري أزولاي، إن «قتل صحافي يمكن التعرّف إليه بسهولة في منطقة نزاع، انتهاك للقانون الدولي»، داعية إلى «التحقيق في الجريمة واقتياد المسؤولين عنها إلى القضاء».
... المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية