دعوات غربية لـ«تحقيق شفاف» في مقتل أبو عاقلة

السلطة الفلسطينية طالبت بلجنة دولية للتقصي «لا تشارك فيها إسرائيل»

فلسطينيون يشيعون شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية أمس (أ.ب)
فلسطينيون يشيعون شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية أمس (أ.ب)
TT

دعوات غربية لـ«تحقيق شفاف» في مقتل أبو عاقلة

فلسطينيون يشيعون شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية أمس (أ.ب)
فلسطينيون يشيعون شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية أمس (أ.ب)

توالت الدعوات الغربية والدولية، لإجراء تحقيق شفاف ومعمّق في مقتل الصحافية الفلسطينية العاملة في قناة «الجزيرة» شيرين أبو عاقلة أمس خلال تغطيتها عملية أمنية إسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة التي أصيب فيها زميلها المنتج التلفزيوني أيضا.
وندد البيت الأبيض بمقتل أبو عاقلة، إذ قالت كارين جان - بيير نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض «إننا ندعو لإجراء تحقيق مستفيض في وفاة الصحافية». وطالب الاتحاد الأوروبي بدوره بتحقيق «مستقل»، فيما دعت فرنسا إلى فتح «تحقيق شفاف» و«في أسرع وقت لإلقاء الضوء على ملابسات هذه المأساة».
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه بلجنة دولية للتقصي تشارك فيها الأمم المتحدة، رافضاً أن تكون إسرائيل جزءاً منها «لأن ذلك سيقوض مصداقيتها». وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً خاصاً، بعد مطالبة السفير الأميركي بفتح تحقيق شامل ومعمق.
بدورها، قالت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن «أجهزتنا موجودة على الأرض للتحقق من الوقائع»، مطالبة بـ«وقف الإفلات من العقاب» وبتحقيق «مستقل وشفاف». كما قالت المديرة العامة لـ{اليونسكو} أودري أزولاي، إن «قتل صحافي يمكن التعرّف إليه بسهولة في منطقة نزاع، انتهاك للقانون الدولي»، داعية إلى «التحقيق في الجريمة واقتياد المسؤولين عنها إلى القضاء».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.