بريطانيا تعفي السعوديين من تأشيرة الدخول

العملية تتطلب تعبئة نموذج إلكتروني يتضمن جواز السفر وعنوان الإقامة في بريطانيا (الشرق الأوسط)
العملية تتطلب تعبئة نموذج إلكتروني يتضمن جواز السفر وعنوان الإقامة في بريطانيا (الشرق الأوسط)
TT

بريطانيا تعفي السعوديين من تأشيرة الدخول

العملية تتطلب تعبئة نموذج إلكتروني يتضمن جواز السفر وعنوان الإقامة في بريطانيا (الشرق الأوسط)
العملية تتطلب تعبئة نموذج إلكتروني يتضمن جواز السفر وعنوان الإقامة في بريطانيا (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن بإمكان السعوديين بداية من يونيو (حزيران) المقبل، التقدم بطلب زيارة المملكة المتحدة عن طريق التقديم على تأشيرة إلكترونية قبل الزيارة بـ48 ساعة، دون الحاجة لتقديم طلب مسبق إلى سفارة لندن لدى السعودية.
وتتطلب هذه العملية تعبئة نموذج إلكتروني يتضمن: جواز السفر، وعنوان الإقامة في بريطانيا، وموعدَي الوصول والمغادرة. وستحصَّل رسوم خدمات قدرها 30 جنيهاً استرلينياً (37 دولاراً أميركياً)، وتقدر بنحو 138 ريالاً سعودياً.
ورحبت السفارة السعودية في لندن بقرار السلطات البريطانية القاضي بإعفاء المواطنين السعوديين من إجراءات التأشيرة والاكتفاء بالحصول على إعفاء إلكتروني لدخول المملكة المتحدة.
يذكر أن هناك 79 دولة في العالم تسمح بدخول السعوديين إليها من دون موافقة مسبقة مرتبطة بإصدار تأشيرة قبل السفر، إلا إنها تنقسم إلى: دول لا تطلب تأشيرة بشكل نهائي. وأخرى تطلب تأشيرة إلكترونية يجري إصدارها قبل السفر من دون شروط معينة كما هي الحال مع بريطانيا الآن. ودول تطلب تأشيرة يجري إصدارها من المطار.
ويتيح الإعفاء؛ بحسب «الخارجية»، الحصول على تأشيرة إقامة في المملكة المتحدة لغرض: السياحة أو الأعمال أو الدراسة أو العلاج.
هذا الإعفاء صالح لمرة واحدة، وستحتاج إلى تسجيل إلكتروني جديد لزيارة أخرى بعد المغادرة.
وتظل القارة الأوروبية؛ إضافة إلى دول أوقيانوسيا، الأقل في التساهل في شروط التأشيرة لحملة الجواز الأخضر، ففي القائمة الأوروبية التي انضمت إليها المملكة المتحدة، تأتي: ألبانيا، وجورجيا، وتركيا، وكوسوفو، وبيلاروسيا، وأوكرانيا.
أما دول أوقيانوسيا، فهي: نيوزيلندا، وفانواتو، وبالاو، وتوفالو، وساموا.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.