36 فيلماً تتنافس على 12 جائزة في مهرجان أفلام السعودية

للظفر بجائزة «النخلة الذهبية» ومكافأة مالية

مهرجان أفلام السعودية (الشرق الأوسط)
مهرجان أفلام السعودية (الشرق الأوسط)
TT

36 فيلماً تتنافس على 12 جائزة في مهرجان أفلام السعودية

مهرجان أفلام السعودية (الشرق الأوسط)
مهرجان أفلام السعودية (الشرق الأوسط)

أعلنت إدارة مهرجان أفلام السعودية عن قبول 106 أفلام من أصل 117 فيلماً؛ سُجلت حتى نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، حيث تم ترشيح 69 فيلماً للعرض في الدورة الـ8. التي تنطلق في الثاني من شهر يونيو (حزيران) المقبل، بينها 36 فيلماً للمشاركة في جميع المسابقات، وذلك بواقع 8 أفلام عن فئة الفيلم الطويل، و28 فيلماً عن فئة الفيلم القصير، وترشيح 33 فيلماً للعروض الموازية.
وتتنافس الأفلام السعودية والخليجية المشاركة لأول مرة في المسابقة، على جوائز «النخلة الذهبية»، إضافة إلى مكافأة مالية لكل جائزة، من خلال أفضل فيلم طويل، وقصير، ووثائقي، وممثل، وممثلة، وموسيقى، وتصوير سينمائي، ولجنة التحكيم الذهبية، فيما استحدث المهرجان فئات جديدة من الجوائز، منها النخلة الذهبية لأفضل فيلم خليجي، ونصّ منفذ، وجائزة غازي القصيبي لأفضل نصّ عن رواية سعودية، إضافة إلى جائزة عبد الله المحيسن للفيلم الأول.
واستقبل المهرجان مشاركات النص الطويل والقصير، للمنافسة والدخول ضمن معمل تطوير السيناريو، وهو أحد البرامج المتخصصة، التي يتم العمل فيها على تطوير المشاركات الفائزة، وإعدادها كمشاريع جاهزة للإنتاج، حيث سيتم تحكيم المشاركات المقدمة، وترشيح خمسة مشاريع سيناريو منها للدخول إلى المعمل، بواقع مشاركتين بنصّ لفيلم طويل، وثلاث مشاركات بنصوص لأفلام قصيرة، وسيمنح المشاركون الفائزون مكافآت مالية عند إتمام البرنامج.
وتتضمن فعاليات المهرجان تكريم السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الرواف، والذي يعتبر أول ممثل عربي في هوليوود، والمخرج الكويتي خالد الصدّيق، وهو مُنتج وكاتب نص ومخرج، ويُعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية، فيما اختار المهرجان محوره «السينما الشعرية»، للحديث عن دور السينما الشعرية في صناعة الأفلام، إلى جانب عروض أفلام النخلة الذهبية، والموازية، والأطفال، والسينما الشعرية، مع وجود حزمة من البرامج الثقافية والإثرائية، والندوات والورش التدريبية، وتوفير منصة لشركات الإنتاج، والمنتجين، وصنّاع الأفلام، لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج، إضافة إلى إصدار وترجمة 15 كتاباً ضمن السلسلة المعرفية التي يصدرها كل عام.
يذكر أن مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة، والمقرر إقامته من 2 إلى 9 يونيو المقبل، يأتي بتنظيم جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم هيئة الأفلام في وزارة الثقافة.



مشاجرة «مدرسة التجمع» تثير غضباً وانتقادات في مصر

وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
TT

مشاجرة «مدرسة التجمع» تثير غضباً وانتقادات في مصر

وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)

أثارت مشاجرة وتلاسن بين فتيات في إحدى المدارس الخاصة الدولية بالتجمع الخامس (شرق القاهرة) غضباً وانتقادات، وطرحت تساؤلات حول مستوى التربية والتعليم، خصوصاً في المدارس الدولية التي يتطلّب الالتحاق بها مبالغ مالية كبيرة.

الواقعة -حسب ما رصدها متابعون نشروا مقاطع فيديو لها على «السوشيال ميديا»- جرت بين طالبة وثلاث طالبات، ويُظهر الفيديو جانباً من المعركة بين الطالبات، وإطلاق الشتائم بألفاظ نابية، في حين يقف زملاؤهن في حلقة مكتفين بمشاهدة المشاجرة.

وأصدرت المدرسة بياناً، السبت، بخصوص الواقعة، معلنةً أنها حدثت بعد نهاية اليوم الدراسي. وأوضحت في البيان أنه تمّ فصل الطالبات الثلاث اللاتي اعتدين على الطالبة، وتطبيق العقوبات الواردة في لائحة الانضباط الطلابي على الطلاب الذين صوّروا الواقعة والتفاعل معها بشكل سلبي. وأكد البيان أن المدرسة تحمّلت مسؤولياتها منذ اللحظة الأولى؛ حيث تمّ فض الشجار وتقديم الإسعافات الأولية إلى الطالبة المصابة، وسماع شهادتها وإخطار ولي أمرها، والتحقيق في الواقعة بالاستعانة بكاميرات المراقبة.

وعلّق كثير من مستخدمي «السوشيال ميديا» على تلك المشاجرة، وعدّوها دليلاً على تدهور مستوى التعليم، خصوصاً في المدارس الخاصة التي يحظى فيها الطلبة والطالبات بتعليم متميز ذي طابع دولي، كونهم ينتمون إلى طبقة ميسورة.

وكتب السيناريست المصري عبد الرحيم كمال، على حسابه في «فيسبوك»، معلقاً على المشاجرة: «ما حدث في مدرسة التجمع عار على التعليم كله في مصر».

كما كتب مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن» المصرية، معلقاً على صفحته في «فيسبوك»، أن حادث مدرسة التجمع يكشف عن «أزمة غياب الأخلاق»، داعياً وزير التربية والتعليم إلى أن يكون هذا الحدث دافعاً لوضع خطة لتدريس مادة الأخلاق والمواطنة بالمدارس كلها من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية، وتكون مادة نجاح ورسوب، متسائلاً عن إمكانية إلزام المدارس الدولية بتدريس تلك المادة.

وكتب صاحب حساب موثق على «فيسبوك» باسم «أحمد خالد»، أن ما يحدث في مدرسة التجمع «الإنترناشيونال» التي تتطلّب أموالاً كثيرة جداً، من سباب نابٍ وتكسير أنف طفلة في الصف السادس الابتدائي من زميلتها في الصف الثالث الثانوي، والأولاد الذين اكتفوا بتصوير الواقعة دون التدخل؛ كل ذلك يؤكد أن المسألة ليست لها علاقة بالأموال و«الكمبوندات» التي تدل على مستوى اجتماعي عالٍ، ولكن يُعيدنا إلى مسألة التربية والأخلاق.

وأصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية بياناً حول الواقعة، ووجّه الوزير محمد عبد اللطيف بإرسال لجنة، الأحد، للتحقيق في واقعة التعدي على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالقاهرة واتخاذ الإجراءات كافّة حيال المسؤولين عنها، وذلك في إطار الفيديو المتداول حول واقعة التعدي على طالبة في إحدى المدارس الخاصة الدولية بمحافظة القاهرة.

وأعلن المتحدث الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زلطة، أن الوزير محمد عبد اللطيف أكد تعامل وزارة التربية والتعليم بحسم مع مثل هذه الظواهر، مشدداً على أن الدور التربوي للمدرسة يأتي في مقدمة الأولويات، ولا ينفصل عن تقديم منظومة تعليمية جيدة. وشدد الوزير على متابعته لنتائج التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات المناسبة كافّة حيال المسؤولين عنها، وفق بيان الوزارة.

وارتفع عدد المدارس الدولية في مصر من 168 مدرسة عام 2011 إلى 785 مدرسة في عام 2020، وفق تقرير لوزارة التربية والتعليم في عام 2021، وهو العام الذي شهد افتتاح 20 مدرسة أخرى خاصة، وحسب تقارير رسمية فقد كان عدد الملتحقين بالتعليم ما قبل الجامعي في مصر 22.5 مليون تلميذ في عام 2022، من بينهم 2.5 مليون طالب بالمدارس الخاصة، ووصل عدد الطلاب في عام 2024 إلى 28.5 مليون تلميذ، وفق بيان للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر.