ترمب تساءل مراراً حول ما إذا كانت الصين قد طوّرت «مدافع لإطلاق الأعاصير»

سأل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، مراراً مساعدي الأمن القومي في البيت الأبيض عمّا إذا كان لدى الصين «مدافع لإطلاق أعاصير» لإحداث عواصف مدمِّرة من صنع الإنسان في الولايات المتحدة، حسبما ورد في تقرير، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
قال ثلاثة مسؤولين سابقين، لم يُكشف عن أسمائهم، لمجلة «رولينغ ستون»، إن الرئيس الذي حكم لولاية واحدة طالب بمعرفة ما إذا كان مثل هذا السلاح سيشكل عملاً من أعمال الحرب، وما إذا كان بإمكان جيشه الانتقام في المقابل.
وأوضح أحد المصادر للمجلة: «كان الأمر غبياً للغاية - خصوصاً عند وضعه بكلمات».
وأضاف المصدر: «لم أفهم أنه كان يمزح على الإطلاق».

يبدو أن ترمب كان لديه اهتمام شخصي عميق بالأعاصير عندما كان يشغل المكتب البيضاوي واقترح على الجيش أن يقصف الأعاصير قبل أن تصل إلى اليابسة.
وسأل الرئيس السابق مسؤولي الأمن القومي والأمن الداخلي عن التهديد الذي تشكله العواصف على البر الرئيسي للولايات المتحدة.
ويشير بعض المصار إلى أنه قال: «وجدتها... لماذا لا نقصفهم بالقنابل النووية؟ بدأوا بالتشكل قبالة سواحل أفريقيا، في أثناء تحركهم عبر المحيط الأطلسي، نلقي قنبلة داخل عين الإعصار مما يسبب تعطيل العاصفة... لماذا لا نستطيع فعل ذلك؟».
وحسبما ورد، قيل لترمب -الذي نفى هذا الادعاء- من مسؤول لم يذكر اسمه: «سننظر في هذا الأمر».
بعد فترة وجيزة من تولي ترمب الرئاسة، نشرت «ناشيونال جيوغرافيك» مقالاً جاء فيه أن فكرة ضرب الأعاصير بقنبلة نووية قد أثيرت على مر السنين.
وأوضح المقال أنها كانت «فكرة سيئة حقاً» لها «تاريخ مدهش».
وناقش ترمب أيضاً إعصار «دوريان» في المكتب البيضاوي، وظهر جنباً إلى جنب مع خريطة المركز الوطني للأعاصير التي بدت كأنها خضعت للتعديلات بقلم أسود.