الدوري السعودي: التوقف الطويل لـ 5 أسابيع غيّر العديد من الحسابات

التعاون يعاني... والباطن قريب من الهبوط... والطائي دخل مرحلة الخطر

الباطن للموسم الثاني على التوالي وهو يصارع من أجل البقاء (الشرق الأوسط)
الباطن للموسم الثاني على التوالي وهو يصارع من أجل البقاء (الشرق الأوسط)
TT

الدوري السعودي: التوقف الطويل لـ 5 أسابيع غيّر العديد من الحسابات

الباطن للموسم الثاني على التوالي وهو يصارع من أجل البقاء (الشرق الأوسط)
الباطن للموسم الثاني على التوالي وهو يصارع من أجل البقاء (الشرق الأوسط)

قال خبراء سعوديون في كرة القدم إن الجولات المقبلة في بطولة الدوري السعودي للمحترفين ستحمل في طياتها الكثير من الأحداث وخصوصا فيما يتعلق بالفرق الهابطة إلى دوري الدرجة الأولى في ظل التقارب النقطي بين الفرق ووجود مواجهات مباشرة بينها في الجولات الأربع المتبقية.
وبين الخبراء أن هناك العديد من العوامل قد يكون لها الأثر في ترجيح كفة فريق على آخر في المواجهات المباشرة وفي مقدمتها القيمة الفنية للاعبين الأجانب، وكذلك خوض المباريات على الأرض ووسط الجمهور عدا الجانب المتعلق بالعوامل النفسية والقدرة من قبل المدربين على التعامل مع المباريات فنيا عدا الضغوط التي ستكون حاضرة بقوة، وقد تتسبب في فقدان الفرق للاعبين مميزين في جولات الحسم الأخيرة.
وقال المدرب السعودي حمد الدوسري إن الجولة الماضية «26» التي استؤنفت بعد التوقف الطويل الذي تجاوز «5» أسابيع غيرت العديد من الحسابات والقناعات بكون هناك فرق استفادت من هذه الفترة في تصحيح أمورها وفي مقدمتها الاتفاق الذي كان في المركز قبل الأخير وتقدم خطوتين للأمام على حساب التعاون الذي ذهبت التوقعات إلى أن يكون في حال أفضل بعد أن خاض منافسات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا إلا أن الاتفاق حقق فوزا كاسحا برباعية نظيفة على ملعب التعاون.
وأضاف: هذه المباراة أعطت مؤشرا إيجابيا للاتفاق وسلبيا للتعاون مع أن الأول لا تزال أمامه مباريات أكثر صعوبة بداية من مواجهة الهلال المؤجلة المقررة غدا الأربعاء، حيث ستمثل هذه المباراة الاختبار الأهم للفريق لمواصلة مساره نحو مناطق الدفء والابتعاد عن خطر الهبوط الذي يخشى أنصاره بشكل خاص والرياضيون بالمنطقة الشرقية بشكل عام، في المقابل سيكون التعاون في محك جديد حينما يواجه الباطن الذي يتساوى معه في عدد النقاط وستكون المباراة مهمة جدا للفريقين اللذين باتا في المراكز الأخيرة.
وبين الدوسري أن المؤشرات السلبية في فريق التعاون قد تجعله من أكثر المرشحين للهبوط رغم أنه يملك لاعبين على مستوى عال إلا أنه لم يوفق في الأجهزة الفنية التي تم التعاقد معها وآخرهم الهولندي بروم وقد يكون هناك أيضا جانب إداري تسبب في هذا الوضع، خصوصا أن معاناة التعاون ووجوده في المراكز الأخيرة كان منذ الجولات الأولى وإن كان قد واجه أقوى الفرق في البداية مما قد يبرر له البداية غير المتوقعة.

                                 التعاون في خطر كبير قد يؤدي إلى هبوطه لدوري الأولى (الشرق الأوسط)
واعتبر أن الاتفاق أو التعاون سيبقيان في دائرة المهددين بالهبوط ما لم يكن هناك عمل أكبر من اللاعبين أنفسهم تحديدا وعدم ربط هذا الخطر الذي عليه الفريقان بأمور خارج الملعب، مبينا أن الاتفاق تحديدا سيواجه الهلال وأيضا الاتحاد القريب من اللقب، وكذلك الفيحاء الحصان الأسود هذا الموسم، إضافة للفيصلي وكلها فرق صعبة عدا الحزم».
وحول الفرق الأخرى قال إن الحزم قد يكون أول الهابطين وإن كان حسابيا لم يهبط حتى الآن، لكن يتطلب فوزه في جميع المباريات مقابل خسارة أقرب الفرق له في بقية المباريات، وهذا قد يكون داخلا في حسابات «شبه المستحيل».
أما الفرق الأخرى فيبدو أن الباطن سيضطر للصراع حتى آخر نفس للبقاء كما حصل الموسم الماضي حينما بقي في اللحظات الأخيرة من خلال الفوز الصعب على العين الهابط حينها، كما أن فرق الطائي وحتى الفيصلي ليست بمنأى عن خطر الهبوط وخصوصا في حال تعرض الطائي للخسارة في المباراة القادمة ضد الفتح التي تهم النموذجي أيضا من أجل الابتعاد عن الحسابات.
أما المدرب محمد أبو عراد فأشار إلى أن هناك مباريات مصيرية وصداما مباشرا بين الفرق المتنافسة سيحدد مسار الفرق التي ستهبط، خصوصا مباراة التعاون ضد الباطن التي يتذيل فيها الفريقان جدول الترتيب بعد الحزم مما يعني أن الفوز لأي منهما أشبه بالفوز بـ«6» نقاط لأنه سيتقدم أكثر من مركز لكن حتى فوز أي منهما ليس كافيا للوجود في مناطق الدفء.
وبين أن التعاون أعطى مؤشرا سلبيا حول وضعه في بقية الجولات بعد الخسارة الأخيرة من الاتفاق برباعية على أرضه ووسط جماهيره في القصيم، كما أنه خرج بشكل صادم من دوري أبطال آسيا إثر التدهور في جولة الإياب تحديدا رغم أن الفرصة كانت كبيرة له في ظل استضافة مجموعته القارية وكانت نتيجة ذلك الاستغناء عن المدرب الهولندي بروم الذي يعد ثالث المدربين الراحلين عن التعاون هذا الموسم، ويعطي ذلك مؤشرا سلبيا حول عدم وجود تناغم بين المدربين واللاعبين بالفريق.
وأوضح أن التعاون يعد من أفضل فرق الدوري من حيث وجود عناصر أجنبية مؤثرة بداية من المهاجم الكاميروني توامبا ولوينداما وكذلك المصري مصطفى فتحي وأشرف المهديوي عدا السعودي سميحان النابت، إلا أن الواضح أن قوته الهجومية يقابلها ضعف دفاعي، وهذا لا يمكن أن يصنع نتائج إيجابية.
وأكد أن فرقا كالطائي والرائد تراجعت وقد يصارع أحدها حتى الجولة الأخيرة من أجل البقاء رغم أنها قدمت في منتصف المشوار نتائج مميزة، لكنها تراجعت وباتت ضمن الفرق المهددة بقوة، خصوصا أن آخر لقاء جمع الفريقين انتهى بالتعادل وأظهر مدى التكافؤ الفني بين الفريقين، مشيرا إلى أن الرائد سيواجه النصر القوي في الجولة المقبلة، كما أن الطائي سيلاقي الفتح الذي يقدم أداء مميزا، وستكون نتيجة الفريقين في تلك المباراتين بمثابة مفترق طرق إما بالتقدم وإما مواصلة التراجع.
واعتبر أن الاتفاق أيضا لا يزال في دائرة الخطر، خصوصا أن المباريات المتبقية له ستكون صعبة بداية من مواجهة الهلال، كما سيواجه الاتحاد وأيضا الفيصلي والفيحاء ويتطلب منه «3» انتصارات على الأقل للابتعاد عن الحسابات.
وبين أن فرق أبها والفتح وحتى الأهلي في وضع أكثر اطمئنانا، لكن في ظل التقارب النقطي قد تنقلب المعادلة في أي جولة، ويكون هناك هبوط مفاجئ لأحدها في ظل احتدام المنافسة.
من جانبه قال المدرب سلطان خميس إن ملامح الفرق الهابط لم تتضح بشكل كبير، لكن هناك مؤشرات ومقاييس يمكن الاعتماد عليها في تحديد هوية الفرق الثلاثة الهابطة.
وبين أن الحزم قد يكون ضمن بنسبة كبيرة الهبوط وإن فاز في المباراة الماضية على الفيحاء بثلاثية، إلا أن هذه الصحوة متأخرة.
أما الفرق الأخرى فقد أوضح أن التعاون أعطى مؤشرا سلبيا بشأن وضعه، حيث إنه يعاني كثيرا من الناحية الفنية، وقد تكون إقالة المدرب بروم هي الحل الأسرع إلا في حال كان هناك تعاقد مع مدرب قادر على التعامل مع الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق قبل الختام بأربع جولات ويعمل على الجانب الفني من خلال ترميم الدفاع وعلى الجانب المعنوي بالقرب أكثر من نفسيات اللاعبين. وأوضح أن المباراة القادمة للتعاون ضد الباطن ستكون بمثابة مؤشر لوضع الفريقين وقدرتهما على البقاء بين الكبار، حيث إن كلاهما يتساوى في الرصيد النقطي نفسه، وسيكون فوز أي منهما تقدما له مقابل تعقد حظوظ الخاسر في حسابات البقاء.
واعتبر أن الاتفاق لا يزال أيضا في دائرة الخطر ويتوجب عليه أن يظهر شخصيته القوية ويثبت أنه فريق قادر على تجاوز المصاعب بداية من مواجهة الهلال، وإلا قد يعاني حتى الجولة الأخيرة من الحسابات، وقد يهبط في ظل تبقي مباريات صعبة أمامه من بينها أمام الاتحاد الأقرب للقب.
وأشار إلى أن الفوز الذي حققه الاتفاق على التعاون أنعش الفريق نسبيا لكنه لم يبعده عن الحسابات ويبقى دور المدرب الفرنسي كارتيرون للتعامل مع المباريات المتبقية بالدوري بكونها مباريات كؤوس. وبين أن الطائي عاد لدائرة الخطر لتراجع نتائجه حيث لم يفز في الجولات الخمس الأخيرة وأعطى مؤشرا سلبيا أيضا بقدرته على الصمود بين الكبار بعد عودته إثر غياب طويل في دوري الدرجة الأولى، معتبرا أن مباريات الاتفاق والتعاون والباطن وكذلك الطائي في الجولة القادمة هي من سيعطي صورة أوضح حول الفريقين اللذين سيرافقان الحزم لدوري الأولى.
ولم يستبعد دخول الأهلي والرائد وحتى الفتح دائرة الحسابات خصوصا أن الأخير تبقت له مواجهات ضد فرق المقدمة ضمك والهلال والنصر بعد أن يخوض مواجهة الطائي والتي تمثل فرصة للفتح للتقدم نحو الأمان.


مقالات ذات صلة

بنزيما يفكر في الاعتزال نهاية الموسم

رياضة سعودية كريم بنزيما (نادي الاتحاد)

بنزيما يفكر في الاعتزال نهاية الموسم

يفكر لاعب نادي الاتحاد المهاجم الفرنسي كريم بنزيما صاحب الـ36 عاماً في الاعتزال عن لعب كرة القدم في نهاية الموسم الحالي وفقاً لمصادر موقع ريفيلو الإسباني.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

قال البرازيلي نيمار لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل إنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف الأزرق العاصمي، مشيراً إلى تطلعه لتمثيل منتخب بلاده.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.