مباحثات ليبية ـ تونسية لفتح خط بحري

وزير المواصلات الليبي ونظيره التونسي في الرياض أمس (الحكومة الليبية)
وزير المواصلات الليبي ونظيره التونسي في الرياض أمس (الحكومة الليبية)
TT

مباحثات ليبية ـ تونسية لفتح خط بحري

وزير المواصلات الليبي ونظيره التونسي في الرياض أمس (الحكومة الليبية)
وزير المواصلات الليبي ونظيره التونسي في الرياض أمس (الحكومة الليبية)

أفادت وزارة المواصلات الليبية في حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة بأن وزيرها سالم الشهوبي بحث مع نظيره للنقل التونسي، ربيع المجيدي «عودة تسيير الرحلات إلى ليبيا على متن شركة الخطوط التونسية، وبحث فتح خط بحري بين البلدين».
وجاءت مباحثات الوزيرين خلال اجتماع ثنائي على هامش «مؤتمر مستقبل الطيران» المنعقد في العاصمة السعودية الرياض.
ووفق البيان الليبي، فإن الوزيرين الليبي والتونسي تطرقا خلال اجتماعهما إلى «المشكلات العالقة في منفذي رأس اجدير ووازن الحدوديين» بين البلدين، فضلاً عن «تسوية الديون المالية لشركتي الخطوط الجوية الليبية، والخطوط الجوية الأفريقية».
في غضون ذلك، وخلال مؤتمر «مستقبل الطيران» التقى وفد ليبي برئاسة الشهوبي مع رئيس مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو»، سالفاتوري شاكيتانو، بحضور مسؤولين من الجانبين. وخلال اللقاء استعرض الشهوبي آخر المستجدات التي اتخذتها حكومة الوحدة الوطنية المتعلقة بالشأن الليبي في مجال الطيران، والإجراءات المتخذة للرفع من سلامة الطيران والمطارات، وعودة الحركة الجوية لبعض الوجهات العربية والأوروبية. كما دعا إلى «مساندة ليبيا في رفع القيود المفروضة على حركة طيرانها فوق الأجواء الأوروبية، والرفع من كفاءة وقدرات العاملين في مجال السلامة الجوية وأمن الطيران».



غارة جوية إسرائيلية تستهدف شاحنات محملة بمواد طبية وإغاثية في حمص

من مدينة حمص السورية (أرشيفية - رويترز)
من مدينة حمص السورية (أرشيفية - رويترز)
TT

غارة جوية إسرائيلية تستهدف شاحنات محملة بمواد طبية وإغاثية في حمص

من مدينة حمص السورية (أرشيفية - رويترز)
من مدينة حمص السورية (أرشيفية - رويترز)

استهدفت غارة إسرائيلية، الأحد، شاحنات تحمل مواد إغاثية وطبية في مصنع فارغ للسيارات الإيرانية جنوب مدينة حمص وسط سوريا، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بعد أيام من غارات طالت دمشق والحدود اللبنانية السورية.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال «المرصد» إن طائرات إسرائيلية شنّت «غارات جوية بثلاثة صواريخ استهدفت(...) 3 شاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية في معمل للسيارات الإيرانية بمنطقة حسياء الصناعية»، الواقعة جنوب المدينة.

وأدّت الغارة إلى إصابة 3 أشخاص من فرق الإغاثة، وتدمير الشاحنات القادمة من العراق لتقديم مساعدات إنسانية للبنانيين المتضررين من الغارات الإسرائيلية، وفق «المرصد».

من جهته، أكد مدير المدينة الصناعية في حسياء عامر خليل وقوع «أن عدواناً جوياً إسرائيلياً استهدف 3 سيارات داخل المدينة الصناعية، محملة بمواد طبية وإغاثية، والأضرار مادية»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الرسمية» (سانا).

يذكر أن حمص محافظة حدودية مع لبنان.

وكثّفت إسرائيل في الأيام الماضية وتيرة استهداف نقاط قرب المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، التي عبرها مؤخراً عشرات الآلاف هرباً من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان.

وأدّت غارة إسرائيلية، استهدفت فجر الجمعة منطقة المصنع في شرق لبنان، إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا، وأتت بعد اتهام إسرائيل «حزب الله» باستخدام المعبر لنقل الأسلحة.

كما شنّت إسرائيل مراراً في الأيام الماضية غارات جوية داخل سوريا.

وأدت إحداها، الأربعاء، على منطقة المزة في دمشق إلى مقتل حسن جعفر قصير، وهو صهر الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، الذي قتل بغارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر (أيلول).

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» الحليف لطهران ودمشق.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. ومنذ بدء غاراتها المكثفة في لبنان في 23 سبتمبر، شددت إسرائيل على أنها ستعمل على الحؤول دون نقل «حزب الله» لـ«وسائل قتالية» من سوريا إلى لبنان.