الحوثيون يطالبون بإشراك طهران في العملية السياسية

عسيري لـ«الشرق الأوسط» : تمديد الهدنة عمل عبثي يعطي المتمردين فرصة أكبر لقتل اليمنيين

يمنيات أتخذن من فناء مدرسة مأوى لهن بعد فرارهن من القتال الدائر بين جماعة الحوثي والمقاومة الشعبية في عدن ( أ.ف.ب)
يمنيات أتخذن من فناء مدرسة مأوى لهن بعد فرارهن من القتال الدائر بين جماعة الحوثي والمقاومة الشعبية في عدن ( أ.ف.ب)
TT

الحوثيون يطالبون بإشراك طهران في العملية السياسية

يمنيات أتخذن من فناء مدرسة مأوى لهن بعد فرارهن من القتال الدائر بين جماعة الحوثي والمقاومة الشعبية في عدن ( أ.ف.ب)
يمنيات أتخذن من فناء مدرسة مأوى لهن بعد فرارهن من القتال الدائر بين جماعة الحوثي والمقاومة الشعبية في عدن ( أ.ف.ب)

بينما واصلت القوى اليمنية اجتماعها في الرياض لليوم الثاني، أمس، لبحث وثيقة تكون مرجعا لحل الأزمة في البلاد، كشفت مصادر سياسية يمنية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن أن المتمردين الحوثيين طلبوا من المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إشراك إيران في أي مباحثات سلام برعاية الأمم المتحدة. ونقلت المصادر عن قيادي حوثي بارز قوله إن «إيران ستشارك في مؤتمر جنيف (الذي دعا إليه المبعوث الدولي)، دون أن تكون قد خسرت قرشا واحدا فيما يجري باليمن حاليا».
جاء هذا بينما استأنفت قوات تحالف «عودة الأمل» غاراتها على أهداف الحوثيين بعد انتهاء مهلة الأيام الخمسة مساء أول من أمس.
من جانبه، استنكر مجلس الوزراء السعودي الذي عقد أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إقدام الميليشيات «على خرق الهدنة.. بهدف إفشالها».
واعتبر المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» تمديد الهدنة في مثل هذه الظروف «عملا عبثيا يعطي الحوثيين فرصة أكبر لقتل اليمنيين».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله