الحوثيون يطالبون بإشراك طهران في العملية السياسية

عسيري لـ«الشرق الأوسط» : تمديد الهدنة عمل عبثي يعطي المتمردين فرصة أكبر لقتل اليمنيين

يمنيات أتخذن من فناء مدرسة مأوى لهن بعد فرارهن من القتال الدائر بين جماعة الحوثي والمقاومة الشعبية في عدن ( أ.ف.ب)
يمنيات أتخذن من فناء مدرسة مأوى لهن بعد فرارهن من القتال الدائر بين جماعة الحوثي والمقاومة الشعبية في عدن ( أ.ف.ب)
TT

الحوثيون يطالبون بإشراك طهران في العملية السياسية

يمنيات أتخذن من فناء مدرسة مأوى لهن بعد فرارهن من القتال الدائر بين جماعة الحوثي والمقاومة الشعبية في عدن ( أ.ف.ب)
يمنيات أتخذن من فناء مدرسة مأوى لهن بعد فرارهن من القتال الدائر بين جماعة الحوثي والمقاومة الشعبية في عدن ( أ.ف.ب)

بينما واصلت القوى اليمنية اجتماعها في الرياض لليوم الثاني، أمس، لبحث وثيقة تكون مرجعا لحل الأزمة في البلاد، كشفت مصادر سياسية يمنية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن أن المتمردين الحوثيين طلبوا من المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إشراك إيران في أي مباحثات سلام برعاية الأمم المتحدة. ونقلت المصادر عن قيادي حوثي بارز قوله إن «إيران ستشارك في مؤتمر جنيف (الذي دعا إليه المبعوث الدولي)، دون أن تكون قد خسرت قرشا واحدا فيما يجري باليمن حاليا».
جاء هذا بينما استأنفت قوات تحالف «عودة الأمل» غاراتها على أهداف الحوثيين بعد انتهاء مهلة الأيام الخمسة مساء أول من أمس.
من جانبه، استنكر مجلس الوزراء السعودي الذي عقد أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إقدام الميليشيات «على خرق الهدنة.. بهدف إفشالها».
واعتبر المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» تمديد الهدنة في مثل هذه الظروف «عملا عبثيا يعطي الحوثيين فرصة أكبر لقتل اليمنيين».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.