ملاحقة ابنة الرئيس الإيراني الأسبق رفسنجاني بسبب تصريحات مثيرة للجدل

ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني (أرشيفية-أ.ف.ب)
ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني (أرشيفية-أ.ف.ب)
TT

ملاحقة ابنة الرئيس الإيراني الأسبق رفسنجاني بسبب تصريحات مثيرة للجدل

ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني (أرشيفية-أ.ف.ب)
ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني (أرشيفية-أ.ف.ب)

أعلنت السلطة القضائية في إيران اليوم (الثلاثاء)، أن ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، تواجه دعوى قضائية لمعارضتها علناً شطب الحرس الثوري من القائمة السوداء الأميركية ولتعليقها المثير للجدل بشأن إهانة الرسول.
ونقل موقع صحيفة «ميزان» الإلكتروني عن المتحدث باسم القضاء، ذبيح الله خديان، قوله في مؤتمر صحافي في طهران إنه «تجري ملاحقتها وسيتم استدعاؤها من المدعي العام في هاتين القضيتين».
وجاء تصريح خديان رداً على سؤال حول «التصريحات الأخيرة لفائزة هاشمي حول العقوبات المفروضة على المؤسسات الثورية وإهانة الرسول»، حسب المصدر نفسه.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن كريمة هاشمي رفسنجاني اعتبرت في منتصف أبريل (نيسان) طلب طهران رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء لـ«المنظمات الإرهابية الأجنبية» التي وضعتها الولايات المتحدة «ضاراً بالمصالح الوطنية».
وفائزة رفسنجاني البالغة من العمر 59 عاماً، هي ابنة أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس الأسبق الذي دعا إلى التقارب مع الغرب والولايات المتحدة.
واعتُقلت الناشطة النسوية والنائبة السابقة وحُكم عليها بالسجن ستة أشهر في نهاية عام 2012 بتهمة «الدعاية» ضد الجمهورية الإيرانية.
في إطار مفاوضات فيينا مع القوى الكبرى لإعادة إطلاق الاتفاق النووي لعام 2015، طالبت طهران واشنطن بشطب الحرس الثوري من قائمة «المنظمات الإرهابية الأجنبية».



إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الجمعة، أن بلاده قررت تعيين سفير لدى سوريا «لتسليط الضوء» عليها، ما يجعل إيطاليا أول دولة من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق منذ أن عصفت حرب أهلية بالبلاد.

استدعت إيطاليا جميع الموظفين من سفارتها بدمشق عام 2012، وعلقت النشاط الدبلوماسي في سوريا احتجاجاً على «العنف غير المقبول» من حكومة الرئيس بشار الأسد ضد المواطنين.

واستعاد الأسد السيطرة على معظم سوريا بعد أن ساعدته إيران وروسيا على هزيمة جماعات من المعارضة المسلحة، تحركت ضده قبل 13 عاماً، مما أدى إلى حرب راح ضحيتها مئات الآلاف ودفعت ملايين من اللاجئين صوب أوروبا.

وتم الإعلان عن تعيين المبعوث الخاص حالياً لوزارة الخارجية إلى سوريا، ستيفانو رافاجنان، سفيراً. وقال تاياني لوكالة «رويترز» إنه من المقرر أن يتولى منصبه قريباً.

أرسلت إيطاليا و7 دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، رسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد، جوزيب بوريل، تطلب أن يلعب التكتل دوراً أكثر فاعلية في سوريا.

وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها «رويترز»: «لا يزال السوريون يغادرون بأعداد كبيرة، مما يزيد من الضغوط على الدول المجاورة، في فترة يتصاعد فيها التوتر في المنطقة، ما ينذر بخطر موجات جديدة من اللاجئين».

وإلى جانب إيطاليا، وقّعت النمسا وقبرص وجمهورية التشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا على الرسالة. وعبّرت عن أسفها إزاء «الوضع الإنساني» في البلاد الذي «زاد تدهوراً» في ظل بلوغ اقتصادها «حالة يرثى لها».

وقال تاياني، الجمعة: «كلف بوريل دائرة العمل الخارجي الأوروبي بدراسة ما يمكن القيام به»، مضيفاً أن تعيين سفير جديد «يتماشى مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل... لتسليط الضوء على سوريا».

هناك 6 سفارات لدول في الاتحاد الأوروبي مفتوحة في الوقت الحالي بدمشق، وهي سفارات رومانيا وبلغاريا واليونان وقبرص وجمهورية التشيك والمجر. ولم تُقْدم باقي دول مجموعة السبع بعد، وهي الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا، على خطوة إعادة تعيين سفراء لها لدى سوريا.