ارتفاع قياسي لأسعار البنزين في الولايات المتحدة

المصافي تكافح لتلبية الطلب

ارتفاع قياسي لأسعار البنزين في الولايات المتحدة
TT

ارتفاع قياسي لأسعار البنزين في الولايات المتحدة

ارتفاع قياسي لأسعار البنزين في الولايات المتحدة

ارتفعت أسعار التجزئة للبنزين في الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، لتسجل رقما قياسيا جديدا متجاوزة الرقم القياسي المسجل في مارس (آذار)، إذ تواجه المصافي العالمية أزمة أدت إلى صعود الأسعار قبل موسم الصيف؛ حيث يزيد السفر بالسيارات، حسب وكالة أنباء «رويترز».
وقالت جمعية السيارات الأميركية إن متوسط سعر التجزئة للغالون بلغ 4.374 دولار في وقت مبكر اليوم، متجاوزا الرقم القياسي السابق البالغ 4.331 دولار.
ومنذ 30 مارس، خسرت العقود الآجلة لخام برنت سبعة في المئة، لكن العقود الآجلة للبنزين ارتفعت بنسبة 9.4 في المئة مسجلة رقما قياسيا يوم الجمعة بلغ 3.7590 دولار للغالون قبل البيع يوم أمس (الاثنين).
وأدى إغلاق المصافي بسبب أعمال الصيانة المقررة سلفا والاضطرابات إلى رفع أسعار الوقود حتى مع اتخاذ الولايات المتحدة ودول أخرى خطوات لتعزيز إمدادات الخام في جميع أنحاء العالم.
وتتضاءل مخزونات الوقود العالمية مع انتعاش الطلب إلى مستويات ما قبل الجائحة. وحدث شُح في الإمدادات بشكل أكبر في أعقاب غزو أوكرانيا والعقوبات اللاحقة على روسيا من الولايات المتحدة وحلفائها.
وخسر العالم مليون برميل من طاقة التكرير و1.5 مليون برميل من إمدادات النفط منذ الجائحة، حسب تقديرات قدمها مايك جينينجز الرئيس التنفيذي لشركة «سنكيلر كورب» يوم أمس. الذي أوضح أن ذلك «يمثل 2.5 في المئة من الاستهلاك العالمي... إنه رقم كبير».


مقالات ذات صلة

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مضخات نفطية في حقل بمدينة ميدلاند في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)

نوفاك: سوق النفط متوازنة بفضل تحركات «أوبك بلس»

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة إن سوق النفط العالمية متوازنة بفضل تحركات دول «أوبك بلس» والالتزام بالحصص المقررة.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ناقشا خلاله اتفاق «أوبك بلس» الخاص بإنتاج النفط.

«الشرق الأوسط» (بغداد) «الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد شعار «وكالة الطاقة الدولية»... (رويترز)

هل تراجع إدارة ترمب دور الولايات المتحدة في تمويل «وكالة الطاقة الدولية»؟

يضع الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، والجمهوريون في الكونغرس «وكالة الطاقة الدولية» في مرمى نيرانهم، حيث يخططون لمراجعة دور الولايات المتحدة فيها وتمويلها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ناقلة نفط خام في محطة نفط قبالة جزيرة وايدياو في تشوشان بمقاطعة تشجيانغ (رويترز)

النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، وسط مخاوف بشأن الإمدادات بعد تصاعد التوتر الجيوسياسي المرتبط بالحرب الروسية - الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.