تفاعل كبير مع المقطع الدعائي لـ«أفاتار 2»... عن ماذا تدور أحداثه؟https://aawsat.com/home/article/3637831/%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%84-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A3%D9%81%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D8%B1-2%C2%BB-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB%D9%87%D8%9F
تفاعل كبير مع المقطع الدعائي لـ«أفاتار 2»... عن ماذا تدور أحداثه؟
الجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي «أفاتار» سيعرض في نهاية العام الحالي (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
تفاعل كبير مع المقطع الدعائي لـ«أفاتار 2»... عن ماذا تدور أحداثه؟
الجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي «أفاتار» سيعرض في نهاية العام الحالي (أ.ب)
بعد طول انتظار، ظهر المقطع الدعائي الأول للجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي «أفاتار»، بعنوان «ذا واي أوف واتر»، حيث أثار قدراً كبيراً من ردود الأفعال بين المتابعين والمعجبين، وفقاً لتقرير لموقع «ذا فيرج».
وحسب الموقع، عندما رأينا آخر مرة جيك سولي (سام ورثينجتون) في الجزء الأول من «أفاتار»، كان قد أصبح تقريباً جزءاً من كائنات «نافي» بعد أن تم تبنيه في قبيلتهم، وتمت مسامحته أيضاً لكونه جاسوساً بشرياً، وقرر في النهاية الوقوف إلى جانب الكائنات الفضائية في معركتهم ضد البشر لإنقاذ كوكب «باندورا».
من خلال نقل وعيه إلى جسد «أفاتار» الخاص به، تمكن جيك من بدء حياة جديدة على «باندورا» - الذي يعد غلافه الجوي ساماً للبشر - جنباً إلى جنب مع شريكته - نايتيري (زوي سالدانا).
بينما يظهر جيك ونايتيري في المقطع الدعائي الأول لـ«ذا واي أوف واتر»، إلا أنه هذه المرة لا تقتصر القصة على الاثنين فقط. في الفترة ما بين الفيلم الأول والجزء الجديد، رزق جيك ونايتيري بأطفال، وهناك عدد من اللقطات في المقطع الدعائي تلفت الانتباه إلى أهمية نمو عائلات «نافي» في قصة الفيلم.
بالإضافة إلى الأطفال، يعرض المقطع الدعائي أيضاً لقطات لجيك ونايتيري وهما يهتمان بشخص يبدو أنه بشري يتعين عليه ارتداء قناع خاص من أجل البقاء على هذا الكوكب.
ويثير وجود الطفل البشري بعض التساؤلات حول كيفية تفاعل الأرض مع «نافي» وسط صدهم محاولة سرقة معادن «أوبوتانيوم» الثمينة من «باندورا»، ولكن المعنى الضمني هو أنه لا يمكن ردع البشرية في النهاية. إلى جانب عدد كبير من اللقطات الجديدة على شعاب ميتكايينا الساحلية في «باندورا»، يسلط المقطع الترويجي أيضاً الضوء على لقطات من الشخصيات وهي ترتدي ملابس قتالية شبيهة بالبشر وتحمل أسلحة.
ورغم أن قصة الجزء الجديد معروضة بشكل سريع في المقطع الدعائي، إلا أن جميع العناصر الضرورية المرتبطة بإجبار الكائنات على الدفاع عن منازلهم من الغزاة المتعطشين للموارد - مرة أخرى - موجودة، حسب تقرير «ذا فيرج».
ومن المتوقع أن تؤدي الضجة حول الجزء الجديد من الفيلم، حتى قبل بداية عرضه، إلى تهافت المعجبين لمشاهدته فور عرضه. ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم في الصالات بدءاً من 16 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45 «تشريفاً تعتز به».
انتصار دردير (القاهرة )
عقود من الرّيادة السعودية في فصل التوائمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085293-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%91%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%85
جانب من حضور الجلسات الحوارية في اليوم الأخير من «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»... (تصوير: تركي العقيلي)
بينما تتواصل جلسات «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»، بالعاصمة السعودية الرياض لليوم الثاني، أظهرت ردهات المكان، والمعرض المصاحب للمؤتمر بما يحتويه، تاريخاً من الريادة السعودية في هذا المجال على مدى 3 عقود، وفقاً لردود الفعل من شخصيات حاضرة وزوّار ومهتمّين.
على الجهة اليُمنى من مدخل مقر المؤتمر، يكتظ المعرض المصاحب له بالزائرين، ويعرّج تجاهه معظم الداخلين إلى المؤتمر، قُبيل توجّههم لحضور الجلسات الحوارية، وبين مَن يلتقط الصور مع بعض التوائم الموجودين ويستمع لحديثٍ مع الأطباء والطواقم الطبية، برزت كثير من المشاعر التي باح بها لـ«الشرق الأوسط» عددٌ من أشهر حالات التوائم السياميّة التي نجحت السعودية في عمليات فصلها خلال السنوات الأخيرة.
«أعمل في المستشفى حيث أُجريت عملية فصلنا»
السودانيتان التوأم هبة وسماح، من أوائل التوائم الذين أُجريت لهم عمليات الفصل قبل 3 عقود، وقد عبّرتا لـ«الشرق الأوسط» عن فخرهما بأنهما من أولى الحالات الذين أُجريت عملية فصلهما في السعودية.
قالت هبة عمر: «مَدّتنا عائلتنا بالقوة والعزيمة منذ إجرائنا العملية، وهذا الإنجاز الطبي العظيم ليس أمراً طارئاً على السعودية، وأرجو أن يجعل الله ذلك في ميزان حسنات قيادتها وشعبها».
أما شقيقتها سماح عمر فتضيف فصلاً آخر من القصة :«لم نكن نعرف أننا توأم سيامي إلّا في وقت لاحق بعد تجاوزنا عمر الـ10 سنوات وبعدما رأينا عن طريق الصّدفة صورة قديمة لنا وأخبرنا والدنا، الذي كافح معنا، بذلك وعاملنا معاملة الأطفال الطبيعيين»، وتابعت: «فخورون نحن بتجربتنا، وقد واصلنا حياتنا بشكل طبيعي في السعودية، وتعلّمنا فيها حتى أنهينا الدراسة الجامعية بجامعة المجمعة، وعُدنا إلى السودان عام 2020 شوقاً إلى العائلة ولوالدتنا»، وبعد اندلاع الحرب في السودان عادت سماح إلى السعودية لتعمل في «مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث»، وهو المستشفى نفسه الذي أُجريت لها ولشقيقتها فيه عملية الفصل.
ووجهت سماح عبر «الشرق الأوسط» رسالةً إلى التوائم السيامية طالبتهم فيها باستكمال حياتهم بشكل طبيعي: «اهتموا بتعليمكم وصحتكم؛ لأن التعليم على وجه الخصوص هو الذي سيقوّيكم لمواجهة صعوبة الحياة».
«وجدتُ العلاج في السعودية»
بوجهين تغشاهما البراءة، ويشع منهما نور الحياة، بينما لا يتوقع من يراهما أن هاتين الطفلتين قد أجرتا عملية فصل؛ إذ تظهرا بصحة جيدة جداً، تقف الباكستانيتان التوأم فاطمة ومشاعل مع أبيهما الذي يتحدث نيابةً عنهما قائلاً :«بحثت في 8 مستشفيات عن علاج للحالة النادرة لفاطمة ومشاعل، ولم أنجح في مسعاي، وعندما رفعت طلباً إلى الجهات الصحية في السعودية، جاء أمر العلاج بعد شهرين، وتوجهت إلى السعودية مع تأشيرة وتذاكر سفر بالإضافة إلى العلاج المجاني. رافقتني حينها دعوات العائلة والأصدقاء من باكستان للسعودية وقيادتها على ما قدمته لنا».
«السعودية بلد الخير (...) فاطمة ومشاعل الآن بأفضل صحة، وأصبحتا تعيشان بشكل طبيعي مثل أخواتهما الثلاث الأخريات»؛ يقول الوالد الباكستاني... «أشكر القيادة السعودية والشعب السعودي الطيب والدكتور عبد الله الربيعة على الرعاية التي تلقيناها منذ كان عمر ابنتيّ عاماً واحداً في 2016».
وقبل أن تغادرا الكاميرا، فاضت مشاعر فاطمة ومشاعل بصوتٍ واحد لميكروفون «الشرق الأوسط»: «نحن فاطمة ومشاعل من باكستان، ونشكر السعودية والملك سلمان والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، والدكتور عبد الله الربيعة».
عُماني فخور بالسعودية
أما محمد الجرداني، والد العُمانيتين التوأم صفا ومروة، فلم يُخفِ شعوره العارم بالفخر بما وصلت إليه السعودية من استخدام التقنيات الحديثة في المجال الطبي حتى أصبحت رائدة في هذا المجال ومجالات أخرى، مضيفاً أن «صفا ومروة وُلد معهما شقيقهما يحيى، غير أنه كان منفرداً».
الجرداني وهو يسهب في الحديث لـ«الشرق الأوسط»، وسط اختلاط المشاعر الإنسانية على وجهه، أكّد أن صحة ابنتيه اليوم «في أفضل حالٍ بعدما أُجريت لهما عملية الفصل في السعودية عام 2007، وأصبحتا تمارسان حياتهما بأفضل طريقة، ووصلتا في دراستهما إلى المرحلة الثانوية»، وأضاف: «نعزو الفضل في ذلك بعد الله إلى الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، ثم الملك سلمان، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، اللذين واصلا المسيرة الإنسانية للسعودية... وصولاً إلى هذا المؤتمر، وتحديد يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عامٍ (يوماً للتوائم الملتصقة)».
الجرداني أشاد بجهود الدكتور عبد الله الربيعة في قيادة الفرق الطبية المختصة، وقال إنه «مدين بالشكر والعرفان لهذا المسؤول والطبيب والإنسان الرائع».
المؤتمر الذي يُسدَل الستار على أعماله الاثنين ينتشر في مقرّه وبالمعرض المصاحب له عدد من الزوايا التي تسلّط الضوء على تاريخ عمليات فصل التوائم، والتقنيات الطبية المستخدمة فيها، بالإضافة إلى استعراضٍ للقدرات والإمكانات الطبية الحديثة المرتبطة بهذا النوع من العمليات وبأنشطة «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».