للمرة الأولى... درجة الحرارة العالمية قد تتجاوز عتبة 1.5 بحلول 2026

العام الأكثر سخونة على الإطلاق حتى الآن هو 2016 - عندما كان متوسط درجة الحرارة حوالي 1.2 درجة (رويترز)
العام الأكثر سخونة على الإطلاق حتى الآن هو 2016 - عندما كان متوسط درجة الحرارة حوالي 1.2 درجة (رويترز)
TT

للمرة الأولى... درجة الحرارة العالمية قد تتجاوز عتبة 1.5 بحلول 2026

العام الأكثر سخونة على الإطلاق حتى الآن هو 2016 - عندما كان متوسط درجة الحرارة حوالي 1.2 درجة (رويترز)
العام الأكثر سخونة على الإطلاق حتى الآن هو 2016 - عندما كان متوسط درجة الحرارة حوالي 1.2 درجة (رويترز)

قد يتجاوز متوسط درجة الحرارة السنوي العالمي 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة لأول مرة بحلول عام 2026، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وهناك احتمال بنسبة 50 في المائة لحدوث ذلك في فترة الخمس سنوات من 2022 إلى 2026، حسبما ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف في وقت متأخر من أمس (الاثنين).
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن هذا لا يعني أن عتبة 1.5 درجة سيتم تجاوزها بشكل دائم، لأنه يمكن قياسها عند مستوى أقل في السنوات التالية.
لكن الخبراء يتوقعون ارتفاع درجات الحرارة في السنوات المقبلة.
https://twitter.com/WMO/status/1523815329406885891?s=20&t=sH2GsY7gE50M2LptfWJICg
وفي عام 2015، تم التوصل إلى اتفاقية باريس للمناخ للحد من الارتفاع العالمي الدائم في درجة الحرارة إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين، ويفضل أن يكون أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. وفي ذلك الوقت، كان يعتبر من المستحيل عملياً الوصول إلى 1.5 درجة في غضون خمس سنوات.
ويأتي التحديث الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومقرها جنيف، في منتصف الفترة بين مؤتمر المناخ العالمي الأخير (كوب 26) في غلاسكو والمؤتمر التالي (كوب 27) المقرر عقده في مصر.
ومن المتوقع أن يشارك نحو 30 ألف مشارك في المؤتمر بشرم الشيخ في نوفمبر (تشرين الثاني)، بينهم 120 رئيس دولة وحكومة.
وكان العام الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم حتى الآن هو عام 2016، عندما كان متوسط درجة الحرارة حوالي 1.2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، التي تشير إلى الفترة بين عامي 1850 و1900.
https://twitter.com/WMO/status/1523936963849506821?s=20&t=sH2GsY7gE50M2LptfWJICg
وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن هناك فرصة بنسبة 93 في المائة لكسر هذا الرقم القياسي بحلول عام 2026، ومن المرجح بالقدر نفسه أن يكون متوسط درجة الحرارة في الفترة من 2022 إلى 2026 أعلى من السنوات الخمس السابقة.


مقالات ذات صلة

«اشترِ الآن!»... وثائقي «نتفليكس» الجديد يكشف دهاليز مؤامرة التسوق

يوميات الشرق الصورة المصاحبة لبوستر الفيلم الوثائقي (نتفليكس)

«اشترِ الآن!»... وثائقي «نتفليكس» الجديد يكشف دهاليز مؤامرة التسوق

تُغري عبارة «اشترِ الآن» ملايين المستهلكين من حول العالم، لتبضع الكثير من السلع الاستهلاكية التي غالباً لا يحتاجون إليها، خصوصاً في فترة نهاية العام.

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق عرض جزيئات بلاستيكية دقيقة تم جمعها من البحر باستخدام مجهر بجامعة برشلونة (أرشيفية - رويترز)

أنشطة منزلية تزيد من تعرضك للجزيئات البلاستيكية الضارة... تعرف عليها

حذر علماء من أن الأنشطة المنزلية اليومية مثل طي الملابس والجلوس على الأريكة قد تنبعث منها سحب من البلاستيك الدقيق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رجل يركب دراجة نارية وسط ضباب كثيف بالقرب من نيودلهي (إ.ب.أ)

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

مع تفاقم الضباب الدخاني السام الذي يلف نيودلهي هذا الأسبوع، فرضت السلطات في العاصمة الهندية مجموعة من القيود الأكثر صرامة على حركة المركبات والسكان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
أوروبا وزيرة البيئة الأوكرانية تلقي كلمة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 29) في أذربيجان 20 نوفمبر 2024 (رويترز)

أوكرانيا تُقدّر الضرر البيئي نتيجة الحرب بـ71 مليار دولار

قالت وزيرة البيئة الأوكرانية إن الضرر البيئي بسبب العمليات العسكرية جراء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ فبراير 2022 يقدّر بـ71 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (كييف)
بيئة ارتفاع مستويات الميثان من الأراضي الرطبة الاستوائية (أرشيفية - رويترز)

ارتفاع مستويات الميثان من الأراضي الرطبة الاستوائية يُهدد خطط المناخ

أظهرت أوراق بحثية أن الأراضي الرطبة الاستوائية حول العالم بات نبعث منها كميات من غاز الميثان أكبر من أي وقت مضى.

«الشرق الأوسط» (باكو)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.