ليفربول للإبقاء على آماله وسيتي للاقتراب من اللقب في ضيافة آستون فيلا وولفرهامبتون

توتنهام وآرسنال قمة تحسم الصراع على بطاقة أخيرة مؤهلة لدوري الأبطال

لاعبو سيتي تفصلهم 3 مباريات عن التتويج باللقب الإنجليزي (رويترز) ...كلوب ما زال متمسكاً بحظوظ ليفربول (رويترز)
لاعبو سيتي تفصلهم 3 مباريات عن التتويج باللقب الإنجليزي (رويترز) ...كلوب ما زال متمسكاً بحظوظ ليفربول (رويترز)
TT

ليفربول للإبقاء على آماله وسيتي للاقتراب من اللقب في ضيافة آستون فيلا وولفرهامبتون

لاعبو سيتي تفصلهم 3 مباريات عن التتويج باللقب الإنجليزي (رويترز) ...كلوب ما زال متمسكاً بحظوظ ليفربول (رويترز)
لاعبو سيتي تفصلهم 3 مباريات عن التتويج باللقب الإنجليزي (رويترز) ...كلوب ما زال متمسكاً بحظوظ ليفربول (رويترز)

يأمل ليفربول العودة لسكة الانتصارات، عندما يحل ضيفاً على آستون فيلا اليوم (الثلاثاء)، لأجل الاستمرار في مطاردة مانشستر سيتي المتصدر، الذي يحل بدوره على ولفرهامبتون غداً (الأربعاء) في مباراتين مؤجلتين بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ويأمل ليفربول في تعويض تعادله الأخير مع توتنهام، والخروج من ملعب آستون فيلا بالنقاط الثلاث، من أجل وضع مزيد من الضغط على سيتي، على أمل سقوط الأخير في فخ ولفرهامبتون.
ويتصدر سيتي الترتيب مع 86 نقطة من 35 مباراة، بفارق 3 عن ليفربول، وذلك قبل 3 مباريات من نهاية مشواريهما في «البريميرليغ» هذا الموسم، علماً بأن فارق الأهداف المعتمد بحال التعادل في النقاط، يصب حالياً لمصلحة سيتي أيضاً (بزيادة 4 أهداف).
وفي سعيهم للقب رابع في 5 سنوات، يبحث رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا عن حسم مواجهة ولفرهامبتون ثامن الترتيب، والذي لم يفز في آخر 4 مباريات، قبل الحلول على وستهام السابع في 15 الجاري، واستقبال آستون فيلا الحادي عشر في الجولة الأخيرة، في 22 منه.
واللافت أن مشوار ليفربول المتبقي مشابه نوعاً لمسار المتصدر، فبعد الحلول على آستون فيلا، يزور ساوثهامبتون الخامس عشر في 17 الجاري، ويختتم مشواره أمام ضيفه ولفرهامبتون في 22 منه.
وبعد خيبة خروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، في مباراة إياب دراماتيكية أمام ريال مدريد الإسباني الذي سيلاقي ليفربول بالذات في النهائي، تنفس سيتي الصعداء في الجولة الماضية، بفوزه الساحق على ضيفه نيوكاسل 5-صفر، في اليوم التالي من إنقاذ ليفربول نقطة أمام توتنهام الذي تقدمه حتى الدقيقة 74.
وقال المدرب غوارديولا المدافع عن فريقه بعد خيبة ريال مدريد، عندما فاز سيتي ذهاباً 4-3 وتقدم في أرض خصمه 1-صفر حتى الدقيقة الأخيرة، قبل أن يخسر 1-3 بعد وقت إضافي: «منذ 5 سنوات نقوم بهذا الأمر مرة كل 3 أيام. إذا شكك فينا أحدهم فهو لا يعرف هذا الفريق. هذا أحد أفضل الفرق التي دربتها في حياتي».
وتابع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ السابق: «9 نقاط متبقية، وفارق 4 أهداف، سنخوض مباراة الأربعاء مثل نهائي آخر».
لكن غوارديولا تلقى خبراً مزعجاً في ظل إصابات مدافعيه: جون ستونز، والبرتغالي روبن دياز، وكايل ووكر، الذين انتهت تقريباً مسيرتهم حتى نهاية الموسم.
في المقابل، ما زال الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول يؤمن بأن حظوظ فريقه في المنافسة على اللقب لم تنتهِ بعد. وعما إذا كان أبلغ لاعبيه بانتهاء السباق مع منافسه سيتي، قال كلوب: «لا أعتقد أني قلت ذلك؛ لأن الأمور واضحة ولم تحسم بعد، وذلك بغض النظر عما حدث». وأضاف: «لدينا 3 مباريات، وينصب تركيزي الآن على الفوز بها. لا أستطيع أن أفعل شيئاً بخصوص فوز سيتي مبارياته. لا نتوقف عن الإيمان بالأمر، وهذا ما نفعله».
وتابع: «نحن كبشر أعتقد أنه من الرائع حقاً أن نستطيع أن نحدد لأنفسنا كيف نفكر. هناك حقائق لكن بوسعنا تجاهلها. أحاول مساعدة اللاعبين من أجل التفكير في الأمر مثلي».
وكان غوارديولا قد أشار إلى أن «كل الناس في هذا البلد» يدعمون ليفربول في الصراع على اللقب؛ لكن كلوب قلل من أهمية ذلك، وقال: «أنا أقيم في ليفربول. هنا كثير من الناس تريد فوزنا بالدوري بكل تأكيد؛ لكن حتى هنا النسبة تبلغ حوالي 50 في المائة. منافسنا يقول ذلك للضغط علينا، وأنا كمدرب واجهت هذه التجربة مؤخراً». وأوضح: «لقد قلت بعض الأشياء لكن هل يمكن أن أكررها؟ لا، لقد قلت إن توتنهام يلعب بالطريقة التي نلعب بها؛ لكنه يبقى في المركز الخامس. شعرت بذلك في خضم اللحظة؛ لكن من المرجح أن أكون أخطأت».
وكان التعادل مع توتنهام 1-1 بمثابة ضربة قلّصت من حظوظ ليفربول الباحث عن رباعية تاريخية في إنجلترا، بعد تتويجه بكأس الرابطة، وانتظار مواجهة تشيلسي في نهائي الكأس السبت، ونهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
ويقول كلوب: «لن نستسلم رغم صعوبة المهمة... سأكون سعيداً بالقول إن سيتي سيهدر النقاط؛ لكن المشكلة أني لا أتوقع ذلك».
ويبدو آرسنال (66 نقطة) منتشياً من 4 انتصارات متتالية، وضعته في مركز جيد لضمان المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، حتى أنه أصبح قادراً على انتزاع الثالث من تشيلسي، بعد أن قلص الفارق معه إلى نقطة؛ إثر فوزه على ليدز بهدفي إدي نكيتياه (2-1)، وإهدار تشيلسي تقدمه بهدفين على ضيفه ولفرهامبتون (2-2).
لكن آرسنال يخوض مباراة صعبة جداً الخميس على أرض جاره وغريمه التاريخي في شمال لندن توتنهام.
وقال مدربه الإسباني ميكل أرتيتا الذي جدد عقده حتى 2025، ويحاول قيادة المدفعجية إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2016- 2017: «نخوض هذه المباراة بالحماسة نفسها، وندرك أن هذه اللحظة قد تكون فارقة في وضعنا بالمربع الذهبي».
وبينما ضمن سيتي وليفربول بطاقتين لدوري الأبطال، تتنافس أندية: تشيلسي الذي يحل على ليدز يونايتد الأربعاء، وآرسنال وتوتنهام (62 نقطة) على البطاقتين المتبقيتين، بينما يتأهل خامس وسادس الترتيب إلى الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» والسابع إلى الدور التمهيدي من المسابقة القارية الثالثة (كونفرنس ليغ).


مقالات ذات صلة

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.

رياضة عالمية نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

رد داروين نونيز مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي على الانتقادات لأدائه برسالة هادئة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».