43 قتيلاً بأعمال شغب في سجن بالإكوادور

عدد من الجنود يحرسون السجن الذي شهد أعمال شغب في الإكوادور (إ.ب.أ)
عدد من الجنود يحرسون السجن الذي شهد أعمال شغب في الإكوادور (إ.ب.أ)
TT

43 قتيلاً بأعمال شغب في سجن بالإكوادور

عدد من الجنود يحرسون السجن الذي شهد أعمال شغب في الإكوادور (إ.ب.أ)
عدد من الجنود يحرسون السجن الذي شهد أعمال شغب في الإكوادور (إ.ب.أ)

قُتل 43 سجيناً على الأقل، اليوم (الاثنين)، في أعمال شغب اندلعت في سجن بالإكوادور، وفق ما أعلن المدعي العام.
وقالت السلطات إن مواجهة اندلعت بين عصابتين داخل سجن بيلافيستا، في سانتو دومينغو دا لوس كولورادوس، الواقعة وسط الإكوادور، على مسافة نحو 80 كيلومتراً عن كيتو. وقال مكتب المدعي العام على «تويتر»: «بلغ عدد السجناء القتلى حالياً 43»، مضيفاً أن الوضع «يتطور»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وميدانياً، قامت سيارات الإسعاف بنقل الجرحى الذين أصيبوا بجروح في الوجه، وتجمع أقارب معتقلين حول السجن للحصول على معلومات.
وقال وزير الداخلية باتريسيو كاريلو إن المواجهات بين أفراد عصابتين اندلعت في وقت مبكر من صباح الاثنين، ما تسبب في إطلاق «بروتوكولات الأمن» لاحتواء «الاضطرابات» في السجن. وأضاف أن نحو 40 سجيناً استغلوا الفوضى، محاولين الفرار، لكن الشرطة ألقت القبض عليهم.
والاشتباكات التي غالباً ما تكون عنيفة تقع بانتظام في السجون الإكوادورية؛ حيث لقي ما يقارب 350 سجيناً حتفهم منذ فبراير (شباط) 2021.
ووقع التمرد الأخير مطلع أبريل (نيسان) في سجن جنوب البلاد حيث قتل 20 سجيناً، وتعرضت جثث للتشويه.
وفقاً للحكومة، فإن العصابات المتنافسة لمهربي المخدرات الخاضعة لسيطرة الكارتلات المكسيكية تشن حرباً للسيطرة على السجون المكتظة، وهي حرب عجزت السلطات حتى الآن عن وقفها.
وفي عام 2021، ضبطت الإكوادور 210 أطنان من المخدرات، معظمها من الكوكايين. أما عام 2022 فبلغت المضبوطات حتى الآن نحو 70 طناً. وتستخدم الإكوادور، التي تحدها كولومبيا والبيرو، أكبر بلدين منتجين للكوكايين في العالم، نقطة انطلاق الشحنات غير المشروعة بشكل رئيسي إلى الولايات المتحدة وأوروبا.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».