ميسي سفيراً للسياحة في السعودية

النجم الأرجنتيني لدى وصوله أمس إلى جدة (الشرق الأوسط)
النجم الأرجنتيني لدى وصوله أمس إلى جدة (الشرق الأوسط)
TT

ميسي سفيراً للسياحة في السعودية

النجم الأرجنتيني لدى وصوله أمس إلى جدة (الشرق الأوسط)
النجم الأرجنتيني لدى وصوله أمس إلى جدة (الشرق الأوسط)

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سفير للسياحة السعودية، وقال الوزير في تغريدة أمس: «أرحب اليوم بليونيل ميسي وأصدقائه في السعودية لقضاء إجازة مميزة يستكشف بها كنوز البحر الأحمر وموسم جدة وتاريخها العريق، وأضاف الوزير: «هذه ليست زيارته الأولى للمملكة ولن تكون الأخيرة، ويسرني أن أعلن ميسي سفيراً للسياحة السعودية».
وكان نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، قد وصل إلى السعودية أمس الاثنين برفقة أصدقائه وهي ليست المرة الأولى التي يزور فيها اللاعب العالمي السعودية، إذ حضر في أكثر من مناسبة سابقة، وذلك للمشاركة مع منتخب الأرجنتين في بعض المباريات الودية، إضافة إلى مشاركته في كرنفال موسم الرياض هذا العام.


مقالات ذات صلة

نيمار: ربما ألعب مع ميسي وسواريز مجدداً

رياضة عالمية مهاجم الهلال البرازيلي نيمار (رويترز)

نيمار: ربما ألعب مع ميسي وسواريز مجدداً

قال المهاجم البرازيلي نيمار إن اللعب مجدداً مع زميليه السابقين في برشلونة ليونيل ميسي ولويس سواريز احتمال مثير للاهتمام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ جو بايدن يقلّد هيلاري كلينتون وسام الحرية (أ.ف.ب)

من بينهم ميسي وهيلاري كلينتون... بايدن يمنح «وسام الحرية» لـ19 شخصية بارزة

قام الرئيس الأميركي، السبت، بمنح وسام الحرية الرئاسي لـ19 شخصية من أشهر الأسماء في مجالات السياسة والرياضة والترفيه وحقوق الإنسان والعلوم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (أ.ب)

صندوق ميسي العقاري يبدأ تداوله في إسبانيا بقيمة 223 مليون يورو

أطلق نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي صندوقاً استثمارياً عقارياً في السوق الإسبانية بسعر 57.4 يورو للسهم؛ مما يصل بقيمة الصندوق السوقية إلى 223 مليون يورو.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الأرجنتيني ليونيل ميسي يغيب عن تشكيلة العام التي أعلنها «فيفبرو» (أ.ف.ب)

ميسي خارج تشكيلة «فيفبرو»

غاب الأرجنتيني ليونيل ميسي عن تشكيلة العام التي أعلنها اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو)، الاثنين، لأول مرة منذ نحو 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية الدوري الأميركي لكرة القدم قد يغير روزنامته (الدوري الأميركي)

الدوري الأميركي يدرس تعديلاً جذرياً في روزنامته

تدرس رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم إجراء تعديل جذري في روزنامة البطولة، لتحاكي الموسم الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.