ميسي سفيراً للسياحة في السعودية

النجم الأرجنتيني لدى وصوله أمس إلى جدة (الشرق الأوسط)
النجم الأرجنتيني لدى وصوله أمس إلى جدة (الشرق الأوسط)
TT

ميسي سفيراً للسياحة في السعودية

النجم الأرجنتيني لدى وصوله أمس إلى جدة (الشرق الأوسط)
النجم الأرجنتيني لدى وصوله أمس إلى جدة (الشرق الأوسط)

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سفير للسياحة السعودية، وقال الوزير في تغريدة أمس: «أرحب اليوم بليونيل ميسي وأصدقائه في السعودية لقضاء إجازة مميزة يستكشف بها كنوز البحر الأحمر وموسم جدة وتاريخها العريق، وأضاف الوزير: «هذه ليست زيارته الأولى للمملكة ولن تكون الأخيرة، ويسرني أن أعلن ميسي سفيراً للسياحة السعودية».
وكان نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، قد وصل إلى السعودية أمس الاثنين برفقة أصدقائه وهي ليست المرة الأولى التي يزور فيها اللاعب العالمي السعودية، إذ حضر في أكثر من مناسبة سابقة، وذلك للمشاركة مع منتخب الأرجنتين في بعض المباريات الودية، إضافة إلى مشاركته في كرنفال موسم الرياض هذا العام.


مقالات ذات صلة

مارتينو: إنتر ميامي يستحق المشاركة في كأس العالم للأندية

رياضة عالمية هل يشارك إنتر ميامي بقيادة ميسي في مونديال الأندية؟ (يو إس إيه توداي)

مارتينو: إنتر ميامي يستحق المشاركة في كأس العالم للأندية

يرى الأرجنتيني خيراردو مارتينو مدرب إنتر ميامي الأميركي أن فريقه بات يملك «أساسيات كرة القدم» التي تخوّله المشاركة في مونديال الأندية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (رويترز)

ميسي يقود إنتر ميامي لإحراز «درع المشجعين» في الدوري الأميركي

قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي لإحراز «درع المشجعين» بتسجيله هدفين من ثلاثية الفوز على مضيفه كولومبوس كرو حامل اللقب 3 - 2 في أوهايو.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

ميسي يعود لقائمة الأرجنتين لمواجهتي فنزويلا وبوليفيا

عاد الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي لقائمة منتخب بلاده في مباراتيه ضد فنزويلا وبوليفيا بتصفيات اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية فرحة ميسي بهدف التعادل مع زملائه (أ.ف.ب)

ميسي ينقذ إنتر ميامي من الخسارة

أنقذ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي من خطر الخسارة بعد أن سجّل له هدف التعادل أمام ضيفه تشارلوت إف سي 1 - 1 ضمن الدوري الأميركي لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية فرحة ميسي بهدفيه وتألقه في المباراة (أ.ف.ب)

الدوري الأميركي: ميسي يكلل عودته من الإصابة بثنائية وتمريرة حاسمة

كلَّل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عودته إلى الملاعب بعد غياب شهرين بسبب الإصابة، بتسجيله ثنائية مع تمريرة حاسمة مساهماً في فوز فريقه إنتر ميامي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».