البابا فرنسيس يرجئ زيارته إلى لبنان لأسباب صحية

البابا فرنسيس على كرسيّ متحرّك (أ.ب)
البابا فرنسيس على كرسيّ متحرّك (أ.ب)
TT

البابا فرنسيس يرجئ زيارته إلى لبنان لأسباب صحية

البابا فرنسيس على كرسيّ متحرّك (أ.ب)
البابا فرنسيس على كرسيّ متحرّك (أ.ب)

أرجأ البابا فرنسيس زيارته إلى لبنان، التي كان من المقرر إجراؤها في يونيو (حزيران)، لأسباب صحية، وفق ما أعلن وزير السياحة اللبناني وليد نصار.
وقال الوزير، في بيان، إن «لبنان تلقى رسالة من دوائر الفاتيكان، تبلغ فيها رسمياً قرار إرجاء زيارة الحبر الأعظم المقررة إلى لبنان»، وذلك «لأسباب صحية»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أعلنت أن البابا سيزور البلاد يومي 12 يونيو و13 منه.
وعانى البابا (85 عاماً) في الأسابيع الأخيرة من نوبات ألم في الركبة اليمنى، بالإضافة إلى حالة عرق النسا المزمنة التي تسبب ألماً في الساق كذلك.
ويوم الخميس الماضي، استخدم البابا كرسياً متحركاً علناً للمرة الأولى، ويستخدمه منذ ذلك الحين في لقاءاته الخاصة والعامة.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.