بيكام يتمنى استمرار رونالدو مع مانشستر يونايتد

في ظل نية النادي إجراء تغييرات كبيرة

بيكام يتمنى استمرار رونالدو مع مانشستر يونايتد
TT

بيكام يتمنى استمرار رونالدو مع مانشستر يونايتد

بيكام يتمنى استمرار رونالدو مع مانشستر يونايتد

ينوي مانشستر يونايتد المتعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إجراء تغييرات كبيرة بعد موسم محبط جديد، لكن لاعبه السابق ديفيد بيكام يأمل في استمرار كريستيانو رونالدو لعام آخر على الأقل، وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء «رويترز».
وخسر يونايتد 4-صفر أمام برايتون آند هوف ألبيون مطلع هذا الأسبوع، ليتأكد أنه لن يستطيع إنهاء الموسم في مركز أفضل من السادس، ما يعني الغياب عن دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وعين يونايتد المدرب إريك تن هاج خلفا للمدرب المؤقت رالف رانجنيك بعد نهاية الموسم الحالي، ومن المنتظر أن يجري المدرب الهولندي تغييرات عديدة في التشكيلة قبل الموسم الجديد.
وأحرز رونالدو 24 هدفا في كل المسابقات هذا الموسم، ويأمل بيكام، الذي ارتدى أيضا مثل كريستيانو القميص رقم 7 في يونايتد، أن يستمر المهاجم البرتغالي البالغ عمره 37 عاما في صفوف الفريق.
وقال بيكام لشبكة «سكاي سبورتس» على هامش سباق جائزة ميامي الكبرى في بطولة العالم فورمولا 1 للسيارات «إنه مهم له.. كلنا نعرف ماذا يعني يونايتد له. إنه لا يزال يفعل أفضل شيء يفعله». وأضاف «أن تفعل ما تفعله في هذا العمر هو أمر مذهل، لذا أتمنى أن يستمر لعام واحد أو لعامين».
وقال بيكام، الذي أحرز لقب الدوري ست مرات مع يونايتد، إن الجماهير ساندت الفريق في أوقات صعبة، حيث توج النادي باللقب لآخر مرة في موسم 2012-2013. وأضاف «إنها نهاية صعبة للموسم... أعتقد أن الكثير من المشجعين يستحقون الشكر لأنها كانت سنة صعبة ومليئة بفترات الصعود والهبوط... فعل اللاعبون أقصى ما لديهم وكذلك المدرب. عدت إلى الملعب منذ عدة أشهر ووجدت كل المقاعد ممتلئة، لذا لا تزال الجماهير تثق وتدعم وتأتي من أجل مساندة الفريق».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».