68 رحلة سياحية من مناطق السعودية إلى «سوق عكاظ»

عشق اللغة العربية يطير بصينية من بكين إلى الطائف

جانب من فعاليات سوق عكاظ الذي انطلق الأسبوع الماضي (واس)
جانب من فعاليات سوق عكاظ الذي انطلق الأسبوع الماضي (واس)
TT

68 رحلة سياحية من مناطق السعودية إلى «سوق عكاظ»

جانب من فعاليات سوق عكاظ الذي انطلق الأسبوع الماضي (واس)
جانب من فعاليات سوق عكاظ الذي انطلق الأسبوع الماضي (واس)

يسير منظمو الرحلات السعوديون 68 رحلة سياحية من الرياض والأحساء وجدة والمدينة المنورة إلى سوق عكاظ بمحافظة الطائف، وذلك بدعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار من خلال برنامجها لدعم البرامج السياحية.
وتشمل خطط المنظمين تنفيذ رحلات تسويقية وسياحية تستهدف المواطنين والمقيمين، وتسويق الرحلات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ووكالات السفر والسياحة، إلى جانب توفير مرشدين سياحيين لخدمة الزوار وتوفير المعلومات المطلوبة لهم.
وتوقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار أن يشارك في الرحلات أكثر من 2300 شخص لزيارة سوق عكاظ، ومشاهدة الفعاليات والبرامج الثقافية؛ من عروض مسرحية مفتوحة وقوافل الجمال والخيول، وخيام الأسر المنتجة والحرفيين، وزيارة المواقع الأثرية والسياحية والحضارية في الطائف.
ويشكل سوق عكاظ الذي تحتضنه مدينة الطائف هذه الأيام، مقصدا سياحيا وإثرائيا للباحثين عن جذور الحضارة والثقافة العربية، وذلك ما وجدته طالبة الدراسات العليا في جامعة بكين المتخصصة في اللغات والثقافات، الطالبة التي تسمي نفسها بالعربية «ثريا».
وعبرت الطالبة الصينية عن سعادتها بزيارتها الأولى للمملكة والمشاركة في كرنفال عربي تاريخي.
وأشارت ثريا إلى أن وجودها في سوق عكاظ يرتكز على نقل تجربتها مع اللغة العربية في الصين التي يقطنها 1.3 مليار نسمة لا يتحدثون العربية، لافتة إلى أن المتحدثين باللغة العربية في الصين يعدون فئة قليلة جدا.
وقالت ثريا: «قبل التحاقي بالجامعة، لم أكن أعرف شيئا عن اللغة العربية أو العالم العربي»، مؤكدة أن اختيارها لتعلم اللغة العربية والتخصص فيها جاء بدافع الاطلاع على الثقافة العربية، وما حققته تلك اللغة من إسهامات في حضارة العالم.
وأوضحت ثريا أن لبلادها الصين تاريخا مع اللغة العربية، إذ دخلت الصين مع دخول الدين الإسلامي إليها في القرن السابع الميلادي، لتنتشر بعد ذلك في كل أرجائها، ويجري تدريسها بين المسلمين الصينيين، موضحة أن اللغة العربية يمكن دراستها حاليا في جامعات صينية.
وبينت طالبة الدراسات العليا بجامعة بكين أنها درست اللغة العربية ست سنوات، مشيرة إلى أن تدريس اللغة العربية في الجامعات الحكومية الصينية يجري عبر مقررات دراسية خاصة أعدتها الجامعات الصينية بطريقة تتكيف مع عادات الطلاب الصينيين في دراسة اللغة الأجنبية، ومحتوياتها قريبة من حياة الطلاب اليومية، حيث تتضمن الحوار والنص والقواعد والكلمات والجمل المفيدة، كما تتضمن التعريف بالدول العربية والدين الإسلامي.
وأشارت إلى أن الوسائل التكنولوجية ساعدت على شيوع اللغة العربية في الجامعات، موضحة وجود معلمين عرب، إضافة إلى عدد من المعلمين الصينيين ممن يتقنون اللغة العربية، ويدرسون اللغة للطلبة الصينيين.
وفي السياق ذاته، شهد سوق عكاظ التاريخي في دورته السابعة لهذا العام مشاركات من أربع دول عربية، تضمنت طرح تراث وثقافات تلك الدول، حيث شهدت تلك المشاركات إقبالا من زوار السوق.
واشتملت الأجنحة الخاصة بالدول العربية على عدد من الحرف والأعمال اليدوية، مثل الفخار والأواني والنقش على النحاس والأزياء التونسية والتطريز والخياطة التونسية.
تقول وجيهة إجبيلي، وهي سيدة أعمال تونسية مشاركة في فعاليات الأجنحة العربية بسوق عكاظ؛ إن الهدف من المشاركة التعريف بالصناعات التقليدية التونسية، موضحة تميز بلادها تونس في الصناعات التقليدية التي يأتي في مقدمتها الفخار التونسي.
وكانت المشاركة التونسية حظيت بزيارة عدد واسع من الأسر السعودية التي جذبهم فيها عرض الأواني المنزلية والفضيات، وكان قبقاق العروس الذي كانت تلبسه العروس محط جذب لعدد من نساء السوق، حيث يعد ذلك الزي اليوم تراثا للعروس التونسية.
من جانبه، أوضح محمد الذيب، المشرف على الجناح المصري، أن جناح بلاده يعرض في سوق عكاظ العديد من الحرف التقليدية المصرية، وقال: «إن الهدف من المشاركة داخل الجادة هو تعريف الجمهور بكل ما هو جديد في الحرف المصرية وكيفية تصنيعها وكيفية ترويجها».
وأكد الذيب أن الحرف المعروضة هي عبارة عن أعمال خزفية بعمل مواد طبيعية، مثل الصدف الطبيعي الذي يقطع ثم يشكل على المنتج المراد صناعته، ومن ثم يرسم عليه بزخارف مأخوذة من المتحف الإسلامي، مشيرا إلى أن المنتجات المعروضة هي الصناديق ووحدة الشموع والأواني المنزلية.



سفير الإمارات يقدّم أوراق اعتماده للرئيس السوري في دمشق

الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
TT

سفير الإمارات يقدّم أوراق اعتماده للرئيس السوري في دمشق

الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)

عيّنت الإمارات حمد الحبسي سفيراً ومفوضاً فوق العادة للبلاد لدى سوريا، الذي قدّم أوراق اعتماده إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال مراسم رسمية أُقيمت في قصر الشعب بدمشق.

وشهد اللقاء استعراض فرص التعاون بين الإمارات وسوريا، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين وفقاً للمعلومات الصادرة.

وحسب وكالة أبناء الإمارات «وام»، نقل السفير الإماراتي إلى الرئيس السوري تحيات قيادة دولة الإمارات لسوريا وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.

بدوره، حمّل الشرع السفير تحياته إلى قيادة دولة الإمارات، وتمنياته للدولة بمزيد من النماء والتطور، معرباً عن ثقته بدور السفير في الدفع بالعلاقات الثنائية وتعزيزها في المجالات المشتركة. كما تمنى له التوفيق في مهامه، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم التسهيلات والدعم اللازمين لتيسير عمله.

من جانبه، أعرب الحبسي عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى سوريا، مؤكداً حرصه على توطيد العلاقات الثنائية وتفعيلها في مختلف المجالات، بما يعزز الروابط الأخوية بين البلدين.


تأكيد سعودي على النهج الراسخ في مكافحة كل صور الفساد

رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية شارك في المؤتمر السنوي للرابطة الدولية وأعمال اجتماع اللجنة التنفيذية (نزاهة)
رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية شارك في المؤتمر السنوي للرابطة الدولية وأعمال اجتماع اللجنة التنفيذية (نزاهة)
TT

تأكيد سعودي على النهج الراسخ في مكافحة كل صور الفساد

رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية شارك في المؤتمر السنوي للرابطة الدولية وأعمال اجتماع اللجنة التنفيذية (نزاهة)
رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية شارك في المؤتمر السنوي للرابطة الدولية وأعمال اجتماع اللجنة التنفيذية (نزاهة)

شدّد مازن الكهموس، رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية، على استمرار قيادة بلاده على نهجها الراسخ في مكافحة الفساد بشتى صوره وأساليبه، انسجاماً مع رؤيتها 2030 ودعم الجهود والمبادرات الدولية ذات الصلة، وذلك في كلمة المملكة بافتتاح أعمال الاجتماع الثاني لـ«اللجنة التنفيذية للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد» في العاصمة القطرية الدوحة.

ودعا أعضاء الرابطة للاستفادة من آليات التعاون الدولية، ومن ذلك شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (غلوب إي) المعنية بمكافحة الجرائم العابرة للحدود واسترداد الأصول بفاعلية، وحرمان مرتكبيها من الملاذات الآمنة، والاستفادة من مبادرة «نزاهة» العالمية لقياس معدلات الفساد ودعمها بما يُسهم في تعزيز جهود الدول في مكافحة الفساد.

كما دعا رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية، أعضاء اللجنة التنفيذية للرابطة الدولية، للاستفادة من مبادرة «نزاهة» العالمية لقياس معدلات الفساد ودعمها، بما يُسهم في تعزيز جهود الدول في مكافحة الفساد، ومن ذلك دعم مشروع قرار المملكة خلال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الدول الأطراف على جمع البيانات وتحليلها.

وأشاد بالدور المهم الذي تضطلع به الرابطة في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الدول والأجهزة المعنية بمكافحة الفساد، مبيناً الحرص على المشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف الرابطة وتطلعاتها، بما يُسهم في تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد.

وشكر الكهموس، رئيس الرابطة الدولية ومُفوض اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد في هونغ كونغ، داني وو، على تنظيم الاجتماع والجهود المثمرة التي تبذلها الرابطة لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة الفساد.

وكان رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية قد ترأس وفد بلاده بالمؤتمر السنوي للرابطة الدولية تحت عنوان «نحو مستقبل نزيه... الابتكار، والتعاون، والعمل ضد الفساد»، وفي أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية للرابطة، المنعقد في قطر.

وشهد فبراير (شباط) الماضي انتخاب السعودية ممثلة في رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية، عضواً في اللجنة التنفيذية للرابطة، تقديراً من المجتمع الدولي لجهود المملكة ومكانتها العالمية في مكافحة الفساد، ولا سيما على الصعيد الدولي.

وتُعدّ الرابطة منظمة مستقلة وغير سياسية، يبلغ عدد أعضائها أكثر من 180 جهازاً معنياً بمكافحة الفساد في عدد من دول العالم، وتعمل على مكافحة الفساد وتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والحد بشكل كبير من الفساد والرشوة بجميع أشكالهما بحلول عام 2030.

وتسعى الرابطة إلى تيسير تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين سلطات مكافحة الفساد والمتخصصين في هذا المجال من جميع أنحاء العالم، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل وبرامج التدريب، وتلتزم الرابطة الدولية لمكافحة الفساد بتعزيز العلاقات مع المنظمات الدولية والإقليمية، من أجل توحيد الجهود وتطويرها في مجتمع مكافحة الفساد الدولي.


الإمارات والصين تبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة

الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الصيني وانغ يي خلال المباحثات في العاصمة أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الصيني وانغ يي خلال المباحثات في العاصمة أبوظبي (وام)
TT

الإمارات والصين تبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة

الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الصيني وانغ يي خلال المباحثات في العاصمة أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الصيني وانغ يي خلال المباحثات في العاصمة أبوظبي (وام)

بحثت الإمارات والصين، خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى أبوظبي يومي 12 و13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، مجمل العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، في إطار دفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين نحو آفاق أرحب على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.

وجاءت الزيارة، حسب وكالة أنباء الإمارات (وام)؛ تلبيةً لدعوة من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر «بشكل معمق» حول تطورات التعاون السياسي والاقتصادي والتنموي، مؤكدين أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة شهدت «تطورات إيجابية» تلبي تطلعات قيادتي وشعبي البلدين في التقدم والازدهار.

وأشار الجانبان إلى أهمية تنفيذ التوافقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى الصين ولقائه الرئيس شي جينبينغ في مايو (أيار) 2024، بما يعكس السعي المشترك للارتقاء بالعلاقات وتعزيز العمل المشترك في الملفات الإقليمية والدولية.

وفي المواقف السياسية، أكد الجانب الصيني دعمه «الثابت» للإمارات في الحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها. وفي المقابل، شدد الجانب الإماراتي على التزامه بمبدأ «الصين الواحدة»، باعتبار تايوان جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الصينية، مؤكداً دعمه لجهود الحكومة الصينية لإعادة توحيد البلاد، ورفضه تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية للصين.

وجدد الطرفان التزامهما المشترك بتحقيق سلام شامل وعادل ودائم قائم على حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام، وفق حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. كما أعربا عن تقديرهما للجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشددا على ضرورة التزام جميع الأطراف به لتخفيف المعاناة الإنسانية وتهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم.

واختتم الجانبان مباحثاتهما بالتأكيد على أهمية تعزيز التواصل والتنسيق في الأمم المتحدة، ومجموعة «البريكس»، ومنظمة شنغهاي للتعاون، وغيرها من المنصات متعددة الأطراف، بما يدعم الاستقرار والازدهار والتقدم على المستويين الإقليمي والدولي.

كما عبّر الجانب الصيني عن دعمه لمساعي الإمارات للتوصل إلى حل سلمي للنزاع حول الجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) عبر المفاوضات الثنائية وفق قواعد القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.

وعلى صعيد التعاون التنموي، أثنى الجانب الصيني على ما حققته الإمارات من إنجازات في مجالات التنمية، وأبدى استعداداً لتعميق المواءمة بين مبادرة «الحزام والطريق» ورؤية «نحن الإمارات 2031» وخطة «الاستعداد للخمسين»، والعمل على دفع مسارات التنمية إلى مستويات أعلى.

وفي المقابل، أشاد الجانب الإماراتي بالانعقاد «الناجح» للدورة الكاملة الرابعة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني، معتبراً أنها ستعزز التنمية العالية الجودة في الصين والتعاون القائم على المنفعة المتبادلة عالمياً.

وأكد الجانبان أيضاً تقديرهما لما تحقق من نتائج في التعاون العملي بين البلدين، مع إبداء الاستعداد لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، والنفط والغاز الطبيعي، والطاقة المتجددة والمياه، والبنية التحتية والتكنولوجيا، والبحوث والعلوم. وتضمن التفاهم كذلك تعزيز التعاون في المجالات العسكرية وإنفاذ القانون ومكافحة التطرف والإرهاب، إلى جانب تكثيف التبادل في تعليم اللغة الصينية والسياحة والطيران المدني.

وفي الإطار الإقليمي والدولي، أعلن الجانب الإماراتي دعمه لاستضافة الصين «القمة الصينية - العربية الثانية» في عام 2026، ودعمه لعقد القمة الثانية بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوازي، مع الاستعداد لبذل جهود مشتركة لإنجاح القمتين. من جهته، أكد الجانب الصيني استعداده للعمل مع الإمارات لإنجاز المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ودول مجلس التعاون «في أقرب فرصة ممكنة».