زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب سواحل تايوان

العاصمة التايوانية تايبيه (أرشيفية - رويترز)
العاصمة التايوانية تايبيه (أرشيفية - رويترز)
TT

زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب سواحل تايوان

العاصمة التايوانية تايبيه (أرشيفية - رويترز)
العاصمة التايوانية تايبيه (أرشيفية - رويترز)

سجل زلزال بقوة 6.3 درجة اليوم (الاثنين) قبالة سواحل تايوان على ما أفاد معهد الزلازل الأميركي في حين أعلن معهد الأرصاد الجوية في البلاد أن قوته بلعت 6.1 درجة فقط.
وتسبب الزلزال باهتزاز الأبنية في العاصمة تايبيه. وذكر التلفزيون المحلي أن كل أرجاء الجزيرة شعرت بالهزة من دون أن تسجل أي أضرار على الفور.
وقال المعهد الأميركي إن الزلزال ضرب على عمق 27 كيلومتراً على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب غربي جزيرة يوناغوني اليابانية الواقعة قبالة تايوان.
وتضرب تايوان ومحطيها زلازل بشكل منتظم بسبب موقعهما عند تلاقي طبقتين تكتونيتين.
في مارس (آذار) الماضي، ضرب زلزال بقوة 6.7 درجة ساحل تايوان الشرقي، مما أدى إلى انهيار جسر قيد الإنشاء في شرق الجزيرة.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.