وسام أوكراني لكلب كشف أكثر من 200 عبوة ناسفة (فيديو)

الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أثناء تقديمه الوسام للكلب (رويترز)
الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أثناء تقديمه الوسام للكلب (رويترز)
TT

وسام أوكراني لكلب كشف أكثر من 200 عبوة ناسفة (فيديو)

الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أثناء تقديمه الوسام للكلب (رويترز)
الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أثناء تقديمه الوسام للكلب (رويترز)

نال كلب أوكراني شهير يدعى باترون وصاحبه وساماً من الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي تقديراً لخدماتهما المتفانية منذ الغزو الروسي بعد أن استطاع الكلب الكشف عن متفجرات وألغام باستخدام حاسة الشم.
ويُنسب للكلب، وهو من سلالة «جاك راسيل» صغيرة الحجم، الفضل في اكتشاف أكثر من 200 عبوة ناسفة والحيلولة دون تفجيرها منذ بداية الحرب في 24 فبراير (شباط) الماضي، وسرعان ما أصبح رمزاً للوطنية الأوكرانية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ومنح زيلينسكي الوسام للكلب في مؤتمر صحافي في كييف مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. وخلال تقديمه له، نبح الكلب وهز ذيله، مما أثار ضحك الجمهور.
https://www.youtube.com/watch?v=hZ2pWiNJJ-M&ab_channel=Reuters
وقال زيلينسكي في بيان بعد الحفل: «اليوم، أود تكريم هؤلاء الأبطال الأوكرانيين الذين يقومون بالفعل بتطهير أرضنا من الألغام. ومع أبطالنا، خبير صغير رائع - باترون - الذي يساعد ليس فقط في إبطال مفعول المتفجرات، ولكن أيضاً لتعليم أطفالنا قواعد السلامة اللازمة في المناطق التي يحتمل وجود ألغام بها».

وذهبت الجائزة أيضاً إلى مالك باترون، وهو ضابط برتبة «ميجور» في خدمة الحماية المدنية.


مقالات ذات صلة

روسيا: إحباط مخطط أوكراني - بريطاني لسرقة مقاتلة مسلحة بصاروخ فرط صوتي

أوروبا طائرة روسية من طراز «ميج-30» تحمل صاروخ كينجال الفرط صوتي (أرشيفية - رويترز)

روسيا: إحباط مخطط أوكراني - بريطاني لسرقة مقاتلة مسلحة بصاروخ فرط صوتي

قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إنه أحبط مخططاً من قبل عملاء أوكرانيين وبريطانيين لتحريض طيارين روس على سرقة طائرة «ميج-31» مسلحة بصاروخ «كينجال» فرط صوتي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جندي أوكراني يسير بجوار مبانٍ متضررة في وسط بوكروفسك بمنطقة دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)

هجوم روسي بمسيرات يوقع قتيلاً في شرق أوكرانيا

أدى هجوم روسي بمسيرات إلى مقتل شخص وتسبب باندلاع حرائق مساء الاثنين في كراماتورسك بشرق أوكرانيا، على ما أعلن مجلس بلدية المدينة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا مواطنون روس يسيرون في أحد شوارع سان بطرسبورغ وخلفهم ملصق ضخم يصور جندياً مع كلام يقول: «فخر روسيا» (إ.ب.أ)

موسكو تتهم الأوروبيين وأوكرانيا بعرقلة التسوية

حملت موسكو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والعواصم الأوروبية المسؤولية عن الجمود الحاصل في جهود التسوية.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (رويترز)

روسيا تسيطر على ثلاث قرى بشرق أوكرانيا وتؤكد رغبتها في إنهاء الحرب

قال الكرملين الاثنين إنه يريد أن تنتهي الحرب بأوكرانيا في أقرب وقت لكن جهود حل الأزمة تعثرت

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا وزيرا الخارجية الأميركي ماركو روبيو والروسي سيرغي لافروف قبيل مؤتمر ترمب وبوتين الصحافي... 15 أغسطس (أ.ف.ب)

لافروف: يجب أخذ مصالح روسيا في الاعتبار لإحلال السلام بأوكرانيا

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه مستعد للقاء نظيره الأميركي ماركو روبيو، ولكن يتعيَّن أخذ مصالح موسكو في الاعتبار حتى يتم إحلال السلام في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

تحذير أممي: ملايين اللاجئين يواجهون شتاء قارساً بعد تراجع المساعدات الدولية

تعمل «اليونيسف» على توزيع حزمات من مساعدات الشتاء للعائلات الضعيفة في أفغانستان (أرشيفية - يونيسف)
تعمل «اليونيسف» على توزيع حزمات من مساعدات الشتاء للعائلات الضعيفة في أفغانستان (أرشيفية - يونيسف)
TT

تحذير أممي: ملايين اللاجئين يواجهون شتاء قارساً بعد تراجع المساعدات الدولية

تعمل «اليونيسف» على توزيع حزمات من مساعدات الشتاء للعائلات الضعيفة في أفغانستان (أرشيفية - يونيسف)
تعمل «اليونيسف» على توزيع حزمات من مساعدات الشتاء للعائلات الضعيفة في أفغانستان (أرشيفية - يونيسف)

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم (الثلاثاء)، إن ملايين اللاجئين والنازحين حول العالم يستعدون لمواجهة شتاء قارس، وسط تراجع حاد في المساعدات مقارنة بالسنوات السابقة.

وذكرت دومينيك هايد، ممثلة المفوضية، أن الانخفاض الكبير في التمويل المقبل من ألمانيا والولايات المتحدة وكثير من الدول الأخرى، أدى إلى تقليص كبير في حجم الدعم المتاح هذا العام.

وقالت هايد: «الميزانيات الإنسانية بلغت حد الانهيار، والدعم الشتوي الذي نقدمه سيكون أقل بكثير من السابق. ستضطر عائلات لتحمل درجات حرارة قد تصل إلى التجمد دون ما يعدّه كثير منا من المسلمات: سقف مناسب أو عزل أو تدفئة أو بطانيات أو ملابس دافئة أو أدوية».

وتسعى المفوضية إلى تعويض النقص في التمويل الحكومي عبر جمع تبرعات من القطاع الخاص، وقد أطلقت حملة تستهدف جمع ما لا يقل عن 35 مليون دولار.

وأوضح البيان أن الأموال ستستخدم لترميم المنازل المتضررة من القصف وعزلها حرارياً، إضافة إلى تقديم بطانيات وأموال لشراء الأدوية والوجبات الساخنة.

ووفقاً للمفوضية، فإن كسوة شتوية لطفل لاجئ في مولدوفا تكلف 95 دولاراً، بينما يمكن بمبلغ 30 دولاراً توفير موقد تقليدي لعائلة في أفغانستان، وبـ120 دولاراً يمكن لعائلة في لبنان تدعيم مأواها لمواجهة البرد.

كما أشارت المفوضية إلى أنها تعمل على مساعدة سكان أوكرانيا الذين يواجهون شتاءهم الرابع في ظل الحرب، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون 20 درجة مئوية تحت الصفر، إلى جانب أكثر من مليوني أفغاني أجبروا على العودة من باكستان وإيران إلى بلادهم «خالي الوفاض ووسط غياب للأمل». كما سلطت المفوضية الضوء على معاناة السوريين الذين عادوا إلى وطنهم بعد سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، ليجد كثير منهم أن منازلهم قد تضررت جزئياً أو دمرت.

وبحسب المفوضية، فإن أكثر من 12 مليون شخص في أوكرانيا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، فيما تقدم الوكالة حالياً دعماً لما يقارب 400 ألف شخص عبر مساعدات نقدية ومدافئ ومولدات وأجهزة لتخزين الطاقة.

وحذرت المفوضية من أن الهجمات الروسية باتت تستهدف بشكل مزداد البنية التحتية للطاقة، مما يعيق إمدادات الكهرباء والغاز والمياه، مشيرة إلى أن السكان في المناطق القريبة من خطوط القتال هم الأكثر عرضة للخطر.


كندا تفقد وضعها كدولة خالية من الحصبة بعد 3 عقود

لافتة ترتبط بالحصبة تظهر خارج عيادة في تكساس الأميركية (أ.ب)
لافتة ترتبط بالحصبة تظهر خارج عيادة في تكساس الأميركية (أ.ب)
TT

كندا تفقد وضعها كدولة خالية من الحصبة بعد 3 عقود

لافتة ترتبط بالحصبة تظهر خارج عيادة في تكساس الأميركية (أ.ب)
لافتة ترتبط بالحصبة تظهر خارج عيادة في تكساس الأميركية (أ.ب)

قالت منظمة الصحة للبلدان الأميركية اليوم الاثنين إن كندا فقدت وضعها كدولة خالية من الحصبة بعد ما يقرب من ثلاثة عقود بسبب إخفاقها في كبح تفشي المرض المستمر منذ عام، وهو ما أدى إلى فقدان منطقة الأميركتين لهذا الوضع.

وكان خبراء في مجال الصحة توقعوا الشهر الماضي أن تجرد منظمة الصحة للبلدان الأميركية كندا من صفة القضاء على الحصبة. وسجلت البلاد أكثر من خمسة آلاف حالة إصابة بالحصبة في تسعة من أقاليمها العشرة ومنطقة واحدة في الشمال.

وقال الدكتور جرباس باربوسا، مدير منظمة الصحة للبلدان الأميركية، وهي جزء من منظمة الصحة العالمية «يمثل هذا انتكاسة، لكنها أيضا قابلة للتغيير». وأضاف أنه على الرغم من أن منطقة الأميركتين ككل فقدت أيضا وضع القضاء على المرض، فإن كل دولة على حدة تحتفظ بوضعها. وتواجه كل من بليز وبوليفيا والبرازيل والمكسيك وباراجواي والولايات المتحدة حالات تفش نشطة.


مقتل 31 نزيلاً في أحد سجون الإكوادور عقب أعمال شغب

رجال الشرطة يقفون عند مدخل السجن بعد أعمال الشغب (أ.ف.ب)
رجال الشرطة يقفون عند مدخل السجن بعد أعمال الشغب (أ.ف.ب)
TT

مقتل 31 نزيلاً في أحد سجون الإكوادور عقب أعمال شغب

رجال الشرطة يقفون عند مدخل السجن بعد أعمال الشغب (أ.ف.ب)
رجال الشرطة يقفون عند مدخل السجن بعد أعمال الشغب (أ.ف.ب)

أعلنت سلطات الإكوادور أنه تم العثور في أحد السجون، الأحد، على جثث 27 نزيلاً على الأقل قضوا اختناقاً، عقب أعمال شغب أسفرت أيضاً عن مقتل 4 آخرين وإصابة عشرات.

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن السلطات قولها في بيان، إنها لا تزال تعمل لجلاء حقيقة ما حدث في سجن ماتشالا في مقاطعة إل أورو بشكل كامل، مضيفة أن طاقم الطب الشرعي موجود في الموقع.

ويمثل اليوم الدامي في سجن ماتشالا أحدث موجة اضطرابات في سجون الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

أقارب السجناء ينتظرون خارج السجن بعد أعمال الشغب (أ.ف.ب)

وتحولت السجون الإكوادورية إلى مراكز عمليات لعصابات تهريب المخدرات المتنافسة، وقُتل فيها أكثر من 500 نزيل في أعمال عنف بين مجموعات تتنافس على السيطرة على التجارة المربحة.

واندلعت أعمال العنف الأخيرة نحو الساعة الثالثة فجراً (08:00 بتوقيت غرينيتش) في سجن مدينة ماتشالا، جنوب غربي البلاد.

وسمع سكان محليون أصوات إطلاق نار وانفجارات ونداءات استغاثة صادرة من داخل السجن.

وأكدت سلطات السجون في الإكوادور أن 4 أشخاص لقوا حتفهم في أعمال العنف، وأصيب 33 سجيناً وعنصر واحد من الشرطة بجروح.

وقالت إن فرقاً من شرطة النخبة دخلت السجن فوراً واستعادت السيطرة عليه، بعد اندلاع أعمال الشغب.

ولكن سلطات السجون لم تحدد هويات القتلى وسبب اندلاع أعمال العنف.

ويُعتقد أن أعمال العنف في هذا السجن مرتبطة بخطط لنقل بعض السجناء إلى سجن جديد شديد الحراسة، بنَتْه حكومة الرئيس دانيال نوبوا في مقاطعة أخرى، ومن المقرر افتتاحه هذا الشهر.

وفي نهاية سبتمبر (أيلول) أسفرت مواجهة مسلحة أخرى في سجن ماتشالا عن مقتل 13 نزيلاً وأحد مسؤولي السجن.