فحوصات طبية لخادم الحرمين والنتائج سليمة

فحوصات طبية لخادم الحرمين والنتائج سليمة
TT

فحوصات طبية لخادم الحرمين والنتائج سليمة

فحوصات طبية لخادم الحرمين والنتائج سليمة

أعلن الديوان الملكي السعودي أمس أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أجرى في مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة منظاراً للقولون وكانت النتيجة سليمة، وقد قرر الفريق الطبي بقاءَه في المستشفى لبعض الوقت للراحة. وكان الديوان الملكي السعودي أعلن أنَّ الملك سلمان دخل مساء أول من أمس (السبت)، مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لإجراء تلك الفحوصات الطبية.
وهنّأ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في برقيةٍ، خادم الحرمين الشريفين، بمناسبة نجاح الفحوصات. كما أعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في برقيتين، عن التهنئة لخادم الحرمين الشريفين.
كما بعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده الأمير سلمان بن حمد برقيتي تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين، بمناسبة نجاح الفحوصات الطبية.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».