«السبع» تتعهد وقف استيراد النفط الروسي

بوتين واثق بـ«النصر» وزيلينسكي يؤكد «عودة الشر»... ومخاوف من مجزرة في الشرق الأوكراني

عمال إنقاذ يساعدون رجلاً عالقاً وسط أنقاض مدرسة استهدفها قصف في قرية بيلوغوريفكا في لوغانسك شرق أوكرانيا أمس (رويترز)
عمال إنقاذ يساعدون رجلاً عالقاً وسط أنقاض مدرسة استهدفها قصف في قرية بيلوغوريفكا في لوغانسك شرق أوكرانيا أمس (رويترز)
TT

«السبع» تتعهد وقف استيراد النفط الروسي

عمال إنقاذ يساعدون رجلاً عالقاً وسط أنقاض مدرسة استهدفها قصف في قرية بيلوغوريفكا في لوغانسك شرق أوكرانيا أمس (رويترز)
عمال إنقاذ يساعدون رجلاً عالقاً وسط أنقاض مدرسة استهدفها قصف في قرية بيلوغوريفكا في لوغانسك شرق أوكرانيا أمس (رويترز)

تعهدت «مجموعة السبع»، حظرا أو إلغاء تدريجيا لواردات النفط الروسي، حسبما أعلن البيت الأبيض أمس. واتخذت المجموعة هذا القرار خلال اجتماع لها عبر الفيديو أمس، هو الثالث منذ مطلع العام، وشارك فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقالت الرئاسة الأميركية إنَّ هذا القرار «سيوجه ضربة قاسية إلى الشريان الرئيسي الذي يغذي اقتصاد (فلاديمير) بوتين ويحرمه عائدات يحتاج إليها لتمويل حربه»، لكن من دون أن توضح ماهية التزامات كل من أعضاء المجموعة.
ورأت الدول الأعضاء في المجموعة في بيان مشترك أن أفعال الرئيس الروسي في أوكرانيا «تلحق العار بروسيا وبالتضحيات التاريخية لشعبها».
وجاء هذا التطور تزامناً مع تعبير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وثوقه بـ«النصر»، إذ قال في تهنئة وجهها إلى دول الكتلة السوفياتية السابقة والمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا بمناسبة ذكرى 8 مايو (أيار) «اليوم جنودنا، مثل أسلافهم، يقاتلون جنباً إلى جنب من أجل تحرير أرضهم من الأوساخ النازية، مع الثقة بأن النصر سيكون لنا كما في عام 1945».
بدوره، رأى الرئيس زيلينسكي أن «الشر عاد» إلى أوروبا، مقارناً اجتياح روسيا لأوكرانيا بعدوان ألمانيا النازية على الدول الأوروبية.
في غضون ذلك، تفاقمت المخاوف أمس من حدوث مجزرة في الشرق الأوكراني بعد إعلان حاكم لوغانسك سيرغي غايداي أن ضربة جوية دمرت بالكامل مدرسة في قرية بيلوغوريفكا، مضيفاً أن نحو 90 شخصاً كانوا قد لجأوا إلى المدرسة فأنقذ منهم 27 بينما «قضى على الأرجح ستون شخصاً كانوا في المدرسة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».