انهيار المحادثات النفطية ينذر بأزمة بين بغداد وأربيل

الحكومة ستسعى إلى «التطبيق الحرفي لقرار المحكمة الاتحادية»

حقل باي حسن النفطي غرب مدينة كركوك (غيتي)
حقل باي حسن النفطي غرب مدينة كركوك (غيتي)
TT

انهيار المحادثات النفطية ينذر بأزمة بين بغداد وأربيل

حقل باي حسن النفطي غرب مدينة كركوك (غيتي)
حقل باي حسن النفطي غرب مدينة كركوك (غيتي)

أعلن وزير النفط العراقي عزمَ وزارته على بدء الإجراءات الخاصة بتطبيق قرار المحكمة الاتحادية العليا القاضي بعدم شرعية قيام حكومة إقليم كردستان بيع النفط المستخرج من الإقليم خارج نطاق الحكومة المركزية.
وقال إحسان عبد الجبار، لدى اجتماع لهيئة الرأي في وزارة النفط، أمس (الأحد)، إنَّه بعد 75 يوماً من النقاش والمبادرات، لم تؤدِ كل محاولات بغداد من حيث المرونة في التعاطي مع الإقليم، إلى نتيجة.
وأضاف عبد الجبار أن وزارته ماضية نحو التطبيق الحرفي لقرار المحكمة الاتحادية العليا بخصوص عدم دستورية تصدير الإقليم للنفط، مبيّناً في الوقت نفسه أنه في حال أرادت حكومة إقليم كردستان فتح النقاش مرة أخرى فإن الوزارة على استعداد لذلك.
تصريحات الوزير بهذه الطريقة الحادة هي الأولى من نوعها منذ بدأت أزمة النفط مقابل الرواتب عام 2014، وهو ما ينظر إليه المراقبون السياسيون على أنّه تعبير عن الأزمة السياسية التي يمر بها العراق بسبب فشل القوى السياسية في تشكيل حكومة جديدة، رغم مرور نحو 7 أشهر على إجراء الانتخابات.
وبينما رفضت حكومة إقليم كردستان قرار المحكمة الاتحادية الملزم للسلطات كافة بصورة شبه معلنة منذ صدوره، قبل أكثر من شهرين، فإن تصريحات الوزير عبد الجبار تنذر بأزمة سياسية بين بغداد وأربيل بخصوص ملف النفط.
وفيما تجد مختلف الجهات التي هي طرف في أزمة تشكيل الحكومة نفسها بحاجة إلى الطرف الآخر، فإنَّ تصريحات الوزير رفعت منسوب الخلاف إلى أقصى مدى.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله