رحيل رسام قصص الأبطال الخارقين لدى «مارفل» و«دي سي»

رحيل رسام قصص الأبطال الخارقين لدى «مارفل» و«دي سي»
TT

رحيل رسام قصص الأبطال الخارقين لدى «مارفل» و«دي سي»

رحيل رسام قصص الأبطال الخارقين لدى «مارفل» و«دي سي»

توفي رسام الشرائط المصورة الأميركي جورج بيريز، الذي برز في مجال قصص الأبطال الخارقين مِن دارَي «مارفل» و«دي سي» للنشر، عن 67 عاماً جراء إصابته بسرطان البنكرياس، على ما أعلن قريبون، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكتبت صديقته كونستانس إيزا في صفحته على «فيسبوك»: «لقد رحل جورج أمس بسلام في منزله، وبجانبه زوجته منذ 490 شهراً وعائلته». وكانت بدايات جورج بيريز لدى «مارفل» في سبعينات القرن العشرين، وركز عمله على «أفنجرز» و«فانتاستيك فور». وتعاون لاحقاً مع «دي سي»، أبرز دور النشر المنافسة لـ«مارفل» في هذا المجال، ومن أعماله لها «تين تايتنز»، وساهم كذلك في إعادة إطلاق «ووندر وومان» في أواخر الثمانينات.
ولاحظت «دي سي» عبر «تويتر» أن مساهمات بيريز كانت «أساسية في تعزيز مكانتها وتطوير تاريخها الطويل والغني». أما «مارفل» فعلقت على وفاة بيريز بمنشور جاء فيه «عائلتنا حزينة على خسارته». وأعلن جورج بيريز اعتزاله الرسم عام 2019 لأسباب صحية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».