سيتي يجتاز نيوكاسل مقترباً من الاحتفاظ باللقب... وكلوب يعد بقتال ليفربول للنهاية

آرسنال يحافظ على حظوظه في بطاقة لدوري الأبطال دافعاً ليدز إلى مراكز الهبوط... وإيفرتون يخرج من منطقة الخطر

سترلينغ (يمين) يسجل برأسية مفتتحاً خماسية أهداف سيتي في مرمى نيوكاسل (أ.ب)
سترلينغ (يمين) يسجل برأسية مفتتحاً خماسية أهداف سيتي في مرمى نيوكاسل (أ.ب)
TT

سيتي يجتاز نيوكاسل مقترباً من الاحتفاظ باللقب... وكلوب يعد بقتال ليفربول للنهاية

سترلينغ (يمين) يسجل برأسية مفتتحاً خماسية أهداف سيتي في مرمى نيوكاسل (أ.ب)
سترلينغ (يمين) يسجل برأسية مفتتحاً خماسية أهداف سيتي في مرمى نيوكاسل (أ.ب)

عزز مانشستر سيتي صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز واقترب كثيرا من الاحتفاظ باللقب إثر انتصاره العريض على نيوكاسل بخماسية نظيفة، فيما حافظ آرسنال على موقعه في المركز الرابع بفوزه الصعب على ضيفه ليدز 2 - 1 الذي تراجع لمراكز الهبوط، فيما خرج إيفرتون من منطقة الخطر بانتصار مثير على مضيفه ليستر سيتي 2 - 1 أمس بالمرحلة السادسة والثلاثين.
على ملعب الاتحاد داوى مانشستر سيتي خروجه الصادم من نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا ووضع يده على لقب الدوري بخماسية في مرمى ضيفه نيوكاسل.
وسجل رحيم سترلينغ هدفي الافتتاح والختام من الخماسية في الدقيقتين (19 و90+3) وأضاف الإسباني إيميريك لابورت والإسباني رودري والبديل فيل فودن ثلاثة أهداف في الدقائق 38 و61 و90.
وبعد ثلاثة أيام على خسارته أمام مضيفه ريال مدريد الإسباني 1 - 3 بعد وقت إضافي في إياب نصف نهائي المسابقة القارية العريقة بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائي الثاني تواليا بتقدمه 4 - 3 ذهابا و1 - صفر حتى الدقيقة 90 جدد رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الموعد مع الانتصارات وابتعدوا بفارق ثلاث نقاط عن منافسهم الوحيد على اللقب ليفربول.
واستغل مانشستر سيتي تعثر ليفربول أمام ضيفه توتنهام 1 - 1 السبت في افتتاح المرحلة وحقق فوزه الرابع تواليا والـ27 هذا الموسم رافعا رصيده إلى 86 نقطة مقابل 83 لليفربول قبل ثلاث مباريات على نهاية الموسم.
ويحل مانشستر سيتي ضيفا على ولفرهامبتون الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الثالثة والثلاثين، ثم على وستهام الأحد المقبل في المرحلة قبل الأخيرة، قبل أن ينهي الموسم على أرضه أمام أستون فيلا.
وعلى ملعبه «الإمارات» حافظ آرسنال على حظوظه في انتزاع إحدى البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفوزه على ليدز الذي تراجع لمراكز الهبوط.
وتقدم آرسنال بهدفين مبكرين سجلهما مهاجمه الواعد إيدي نكيتياه في الدقيقتين الخامسة والعاشرة، لكنه فشل في التعزيز رغم النقص العددي في صفوف ضيوفه إثر طرد مدافعه لوك أيلينغ في الدقيقة 27.
ونجح ليدز في تقليص الفارق في الدقيقة 66 عبر المدافع الإسباني دييغو يورنتي، وضغطوا بقوة بحثا عن التعادل لكن آرسنال دافع ببسالة للحفاظ على الفوز.

نكيتياه يحتفل بهدفيه اللذين منحا آرسنال الفوز (أ.ب)

وهو الفوز الرابع تواليا لآرسنال بعد ثلاث هزائم متتالية، والـ21 هذا الموسم فرفع رصيده إلى 66 نقطة في المركز الرابع الأخير المؤهل للمسابقة القارية العريقة وبفارق نقطة واحدة خلف جاره تشيلسي الثالث.
كما وسع آرسنال الفارق إلى أربع نقاط بينه وبين جاره الآخر توتنهام الخامس والذي ينافس بدوره على البطاقة القارية العريقة والذي كان انتزع تعادلا ثمينا من مضيفه ليفربول 1 - 1 السبت في افتتاح المرحلة.
ويلتقي آرسنال مع مضيفه توتنهام الخميس في مباراة مؤجلة من المرحلة الثانية والعشرين، على أن يحل تشيلسي ضيفا على ليدز يونايتد في مباراة مؤجلة من المرحلة الثالثة والثلاثين.
في المقابل، مني ليدز يونايتد بخسارته الثانية تواليا والسابعة عشرة هذا الموسم فتراجع إلى المركز الثامن عشر المؤدي إلى الدرجة الثانية.
واستفاد إيفرتون من خسارة ليدز يونايتد وخرج من منطقة الهبوط بفوزه على مضيفه ليستر سيتي 2 - 1.
وكان إيفرتون البادئ بالتسجيل عبر الأوكراني فيتالي ميكولنكو في الدقيقة السادسة، ورد ليستر سيتي بعد خمس دقائق بواسطة الزامبي بالتسون داكا، قبل أن يمنح المدافع مايسون هولغايت الفوز للضيوف في الدقيقة 30.
وهو الفوز الثاني تواليا لإيفرتون والعاشر هذا الموسم فرفع رصيده إلى 35 نقطة وصعد إلى المركز السادس عشر بفارق نقطة واحدة أمام بيرنلي وليدز علما بأنه لعب مباراة أقل منهما سيخوضها الأربعاء ضد مضيفه واتفورد ثاني الهابطين إلى الدرجة الثانية مع نوريتش سيتي صاحب المركز الأخير.
وعزز وستهام يونايتد حظوظه في بطاقة مسابقة كونفرس ليغ وربما يوروبا ليغ بفوزه الكبير على مضيفه نوريتش سيتي برباعية نظيفة بينها ثنائية للدولي الجزائري سعيد بن رحمة في الدقيقتين (12 و45+3).
وسجل الجامايكي مايكل أنطونيو في الدقيقة (30) والأرجنتيني مانويل لانزيني (65 من ركلة جزاء) الهدفين الآخرين. وعزز وستهام يونايتد موقعه في المركز السابع برصيد 55 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف مانشستر يونايتد السادس علما بأن الأخير لعب مباراة أكثر.
من جهته حاول الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول التمسك بالإيجابية رغم التعادل المخيب مع توتنهام 1 - 1 والذي بات يهدد فرص الفريق في انتزاع لقب الدوري هذا الموسم، مع تبقي ثلاث مباريات له على نهاية المسابقة.
وأخفق ليفربول في تحقيق الفوز على ملعبه في الدوري للمرة الأولى منذ مباراته أمام برايتون في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأصبح بحاجة الآن إلى إهدار مانشستر سيتي ثلاث نقاط خلال مبارياته المتبقية كي تكون لديه الفرصة في التتويج باللقب.
وتقدم توتنهام في الدقيقة 56 بالهدف رقم 20 للاعبه الكوري الجنوبي هيونغ مين سون في الموسم الحالي، ثم تعادل ليفربول بهدف لمهاجمه الكولومبي لويس دياز في الدقيقة 74، لكنه أخفق في تحقيق الفوز للمرة الثالثة فقط خلال مبارياته بالدوري منذ بداية عام 2022.
وقال كلوب عقب اللقاء: «في البداية وقبل كل شيء، يجب أن نتوقف عن التعامل مع الأمر وكأنه جنازة. فقد حدث في حياتي أمور أسوأ بكثير». وأضاف «إنها نقطة مهمة، لأنها نقطة أضيفت إلى ما كان عليه رصيدنا قبل المباراة. والتعادل بعد التأخر صفر - 1 هو أفضل بكثير، لكننا ندرك أن ذلك لم يكن ما نهدف له».
وتابع: «الآن علينا التعامل مع الأمر، وسنفعل، نحن جميعا نعرف الوضع... أود الجلوس هنا وأقول يا ليت منافسي يهدر نقاط،، لكن ما يهمني في هذه اللحظة ليس ما يحدث في مانشستر سيتي وإنما مباراتنا يوم الثلاثاء أمام أستون فيلا».
في المقابل أكد الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب توتنهام على أن فريقه يستحق أن ينافس على مكان في المربع الذهبي من أجل التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وسيلتقي توتنهام وآرسنال الخميس في مباراة ربما تحسم نتيجتها من هو الفائز بمكان مؤهل لدوري الأبطال بدرجة كبيرة. وتولى كونتي تدريب توتنهام خلفا للبرتغالي نونو إسبريتو سانتو في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما كان الفريق يحتل المركز التاسع قبل أن يتحسن الأداء دفاعيا وهجوميا بشكل كبير تحت قيادته.
وأضاف كونتي: «أمامنا مباراة مهمة الخميس. مباراة كبيرة قمة شمال لندن. إنها مباراة محورية وأود السعي للحصول على نقاطها الثلاث لأنها ستكون في غاية الأهمية لحسم سباق التأهل لدوري أبطال أوروبا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.