«سناب شات» تختبر كاميرا صغيرة طائرة بديلة لعصا «السيلفي»

شعار تطبيق «سناب شات» (أ.ف.ب)
شعار تطبيق «سناب شات» (أ.ف.ب)
TT

«سناب شات» تختبر كاميرا صغيرة طائرة بديلة لعصا «السيلفي»

شعار تطبيق «سناب شات» (أ.ف.ب)
شعار تطبيق «سناب شات» (أ.ف.ب)

تسعى شركة تطبيق التواصل الاجتماعي «سناب شات» إلى تقديم خاصية جديدة تماماً لاستعادة اهتمام المستخدمين بالتطبيق في مواجهة المنافسة الشرسة من منصات الفيديو والصور الأخرى مثل «تيك توك» و«إنستغرام».
وتختبر شركة التطبيق الذي يستطيع حذف وتدمير الصور المتبادلة بين المستخدمين تلقائياً، كاميرا صغيرة للغاية طائرة لتسهيل التقاط وتبادل الصور بين المستخدمين.
وقال إيفان شبيغل، الشريك المؤسس لشركة «سناب شات»، إن الشركة في محاولة لجعل عصا تصوير النفس (سيلفي) شيئاً من الماضي في عصر تكنولوجيا الطائرات من دون طيار، تطور الكاميرا بالغة الصغر «بيكسي» المدمجة الخاصة بـ«سناب شات» والقادرة على العمل مع الكثير من برامج الطيران المحددة بشكل مسبق.
تدور الكاميرا الطائرة حول المستخدم وتلتقط الصور والفيديوهات ثم تضعها في راحة يده.
وتقول شركة «سناب» إن سعر هذه الكاميرا الطائرة سيصل إلى 229 دولاراً وستكون متاحة في الولايات المتحدة وفرنسا فقط في الوقت الراهن.
كان تطبيق «سناب شات» قد حقق شعبيته في البداية من خلال خاصية تدمير الصور المتبادلة بين المستخدمين تلقائياً بعد مشاهدتها. ولكنّ هذه الخاصية المميزة لم تعد كذلك بظهور خواص مماثلة على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل «إنستغرام» و«واتساب». ومنذ ذلك الوقت تحاول إدارة شركة «سناب» تطوير التطبيق اعتماداً على تقنيات الواقع المعزز «إيه آر».
وباستخدام تكنولوجيا الواقع المعزز، يتيح تطبيق «سناب شات» للمستخدمين رؤية الصور الرقمية والعناصر الأخرى فوق ما يمكنهم رؤيته باستخدام كاميرا هواتفهم الذكية.
ويقول شبيغل لوكالة الأنباء الألمانية، إنه مقتنع بأن استخدام تكنولوجيا الواقع المعزز سيستمر في النمو، والكثير من الشركات تستثمر في هذه الخاصية.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.