احتفالاً باليوبيل البلاتيني... لقطات للملكة إليزابيث تُعرض لأول مرة في فيلم وثائقي

صورة تُظهر الملكة إليزابيث وهي تنظر مبتسمة لخاتم خطوبتها (أ.ب)
صورة تُظهر الملكة إليزابيث وهي تنظر مبتسمة لخاتم خطوبتها (أ.ب)
TT

احتفالاً باليوبيل البلاتيني... لقطات للملكة إليزابيث تُعرض لأول مرة في فيلم وثائقي

صورة تُظهر الملكة إليزابيث وهي تنظر مبتسمة لخاتم خطوبتها (أ.ب)
صورة تُظهر الملكة إليزابيث وهي تنظر مبتسمة لخاتم خطوبتها (أ.ب)

قال قصر باكنغهام ومذيع بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس (السبت)، إن لقطات لم تشاهَد من قبل لملكة بريطانيا إليزابيث وهي فتاة صغيرة قبل اعتلاء العرش ستُعرض في فيلم وثائقي جديد يذاع نهاية الشهر الجاري.
وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فإن هذه اللقطات ستُعرض في 29 مايو (أيار)، أي قبل أيام قليلة من الاحتفال بمرور سبعة عقود على تولي الملكة العرش، والذي من المقرر أن يتم في بداية شهر يونيو (حزيران).
وقال سايمون يانغ، محرر الشؤون التاريخية لدى (بي بي سي): «هذا الفيلم الوثائقي هو لمحة غير عادية عن جانب شخصي عميق من العائلة المالكة نادراً ما يُشاهَد، ومن الرائع أن تكون قادراً على عرضه للأمة ونحن نحتفل باليوبيل البلاتيني للملكة».
وقالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، إن الملكة منحت منتجي الفيلم الوثائقي تسجيلات منزلية صورتها هي ووالداها وزوجها الراحل الأمير فيليب.

وهذه التسجيلات المنزلية، التي احتفظت بها العائلة المالكة لسنوات في أقبية معهد الفيلم البريطاني (BFI)، تُظهر لقطات خاصة من حياة الملكة تُعرض لأول مرة، تتضمن أول زيارة ممتدة للأمير فيليب إلى بالمورال في عام 1946 بينما كانت خطوبة الزوجين لا تزال سرّية، حيث ظهرت الملكة في هذه اللقطة مبتهجة للغاية وكانت تعرض خاتم خطوبتها الذي أحضره فيليب أمام الكاميرا.
وسيعرض الفيلم الوثائقي أيضاً لقطات نادرة للملكة إليزابيث كأم شابة، ولقطات لوالدها جورج السادس ووالدتها إليزابيث باوز ليون مع أبنائها الأمير تشارلز والأميرة آن.

وستشمل التسجيلات أيضاً ما وراء الكواليس لأحداث مرت بها الدولة، فضلاً عن أكثر من 300 خطاب ألقتها الملكة.
ومن المقرر الاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة لمدة أربعة أيام من 2 إلى 5 يونيو.



الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة

تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة

تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)

سلطت دراسة هندية الضوء على الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في تحسين جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة، من خلال التنبؤ السريع، والتخطيط الفعّال، وتطوير حلول طبية مبتكرة.

وأوضح الباحثون من معهد «داتا ميغي» للتعليم العالي والبحث العلمي الهندي، أن استخدام الذكاء الاصطناعي يسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض عبر نماذج وبائية دقيقة، وتسريع تطوير اللقاحات، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Molecular Biomedicine».

وأحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي مؤخراً نقلة نوعية في الممارسات الطبية والوبائية، من خلال إسهاماتها في تعزيز كفاءة الأنظمة الصحية عبر التنبؤ الدقيق بتفشي الأمراض، وتحليل البيانات الضخمة لتوجيه القرارات السريرية والصحية.

وركز الباحثون في دراستهم على التطبيقات الواسعة للذكاء الاصطناعي في مجال الصحة العامة العالمية، بما في ذلك النماذج الوبائية، وتطوير اللقاحات، وتحسين نظم الرعاية الصحية، فضلاً عن معالجة التحديات الأخلاقية والمجتمعية المرتبطة بهذه التقنيات.

وتناولت الدراسة كيف تُستخدم النماذج القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل نماذج «SIR» التي تستخدَم لتحليل انتشار الأمراض المعدية بين السكان و«SIS» التي تُستخدم للتنبؤ بإمكانية الإصابة بالمرض مجدداً بعد التعافي. ووفق الباحثين، أسهمت هذه النماذج في تحسين دقة التوقعات الوبائية، مما مَكّن صُناع القرار من تنفيذ تدخلات سريعة وفعّالة. كما ساعدت تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين تخصيص الموارد وتعزيز كفاءة استجابات الصحة العامة عبر تحليل مجموعات بيانات ضخمة ومتنوعة.

وتناولت الدراسة أيضاً مساهمة الذكاء الاصطناعي في تسريع عمليات تطوير اللقاحات، حيث ساعدت تقنيات المحاكاة الجزيئية القائمة على الذكاء الاصطناعي في تسريع تصميم التجارب السريرية. وخلال جائحة «كوفيد - 19»، لعب الذكاء الاصطناعي دوراً حاسماً في تطوير لقاحات «mRNA»، مما أبرز قدرته على مواجهة التحديات غير المسبوقة.

كما استعرض الباحثون دور الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأوبئة والكشف المبكر عنها من خلال تحليل البيانات المستمدة من السجلات الصحية الإلكترونية، والتطبيقات المحمولة، ووسائل التواصل الاجتماعي. وشدد الفريق على أهمية التعاون الدولي وبناء أنظمة متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن الصحي العالمي.

وفي المقابل، أكد الفريق ضرورة معالجة التحديات الأخلاقية والمجتمعية المرتبطة بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل خصوصية البيانات، والتحيزات في الخوارزميات، وضمان الوصول العادل إلى هذه التقنيات، مع تأكيد أهمية تبني حوكمة مسؤولة وأطر أخلاقية قوية لتحقيق تطبيق عادل وشامل لها، خصوصاً في المناطق ذات الموارد المحدودة.

واختتم الباحثون دراستهم بالدعوة إلى مواصلة البحث لمعالجة الفجوات والتحديات في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدين ضرورة توافق هذه التقنيات مع أهداف الصحة العامة لمواجهة الأزمات الصحية العالمية بفاعلية.