«حماس» تهدد إسرائيل «بدم ودمار» إذا مست السنوار

مصر كثّفت اتصالاتها لتجنيب المنطقة حرباً جديدة

يحيى السنوار يتحدث إلى وسائل الإعلام في غزة في يونيو (حزيران) الماضي (رويترز)
يحيى السنوار يتحدث إلى وسائل الإعلام في غزة في يونيو (حزيران) الماضي (رويترز)
TT

«حماس» تهدد إسرائيل «بدم ودمار» إذا مست السنوار

يحيى السنوار يتحدث إلى وسائل الإعلام في غزة في يونيو (حزيران) الماضي (رويترز)
يحيى السنوار يتحدث إلى وسائل الإعلام في غزة في يونيو (حزيران) الماضي (رويترز)

هددت حركة «حماس»، تل أبيب، بحرب فورية إذا مست قائدها في قطاع غزة يحيى السنوار، بعد دعوات إسرائيلية علنية ومتصاعدة لاغتياله. فيما أكدت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن مصر كثفت اتصالاتها من أجل نزع فتيل أي تصعيد محتمل وتجنيب المنطقة حرباً جديدة.
وطلب المصريون من إسرائيل خفض التوتر قدر الإمكان في القدس والضفة وردع المتطرفين، كما طلبت من «حماس» وقف أي شكل من أشكال التصعيد حتى الكلامي.
وأبلغت إسرائيل، المصريين والقطريين، بأن غزة ليست محصنة. وردت «حماس» بأن إسرائيل سترى العجب إذا فكرت في المساس بالسنوار. وقال أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، في تصريح مقتضب في وقت متأخر السبت، «في ضوء تهديدات العدو الجبان... فإننا نحذر وننذر العدو وقيادته الفاشلة بأن المساس بالأخ المجاهد القائد يحيى السنوار، أو أي من قادة المقاومة، هو إيذانٌ بزلزالٍ في المنطقة وبرد غير مسبوق، وستكون معركة (سيف القدس) حدثاً عادياً مقارنة بما سيشاهده العدو، وسيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان، وارتكب حماقة سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار».
وجاءت تهديدات «القسام» التي نقلت كذلك إلى إسرائيل عبر الوسيط المصري، بعد دعوات مسؤولين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست وعسكريين سابقين ووسائل إعلام باغتيال السنوار، رداً على العملية التي نفذت في بلدة إلعاد، قرب تل أبيب، يوم الخميس، وقتل فيها 3 إسرائيليين باستخدام فأس.
ونفذت العملية بعد أيام قليلة من خطاب للسنوار دعا فيه أهل الضفة الغربية إلى تصعيد المقاومة عبر البندقية أو السواطير.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.