راغب علامة: دمعت عيناي مرة واحدة على المسرح

قال لـ«الشرق الأوسط» إن 2022 أفضل أعوامه في الحفلات

راغب علامة: دمعت عيناي مرة واحدة على المسرح
TT

راغب علامة: دمعت عيناي مرة واحدة على المسرح

راغب علامة: دمعت عيناي مرة واحدة على المسرح

في حديث لـ«الشرق الأوسط» تحدث الفنان راغب علامة عن سبب اختياره لأغنية «ممكن أزعلك» لكي تكون باكورة أعماله لعام 2022 الغنائية، قائلاً إنه استوحى فكرة الأغنية المصورة من مسلسل «لعبة الحبار» الكوري الجنوبي، مضيفاً أن المسلسل «حقق نجاحاً كبيراً في العالم العربي، وأنا طيلة مشواري الفني أحب مواكبة التطور والعصر الذي نعيش فيه، وأحببت ربط الأغنية بعمل فني كبير ترك بصمة لدى المشاهدين».
وأكد علامة أنه سيواصل طرح أغنياته الجديدة تباعاً خلال الفترة المقبلة وقال: «سجلت خلال الفترة الماضية أكثر من 10 أغنيات ما بين مصرية ولبنانية وخليجية». وأضاف: «في الماضي كنا ننتظر حتى نجمع تلك الأغنيات في ألبوم غنائي ونطرحها مرة واحدة، ولكن مع الوقت طريقة العمل تغيرت». ولفت إلى أنه بات ضرورياً الآن مواكبة التطور وطرح الأغنيات على دفعات.
وكشف علامة عن المرة الوحيدة التي دمعت فيها عيناه على المسرح قائلاً: «الفنان في النهاية بشر، وعليه ضغوطات عديدة في الحياة، ويتأثر دوماً بما يغنيه، وأتذكر أن المرة الوحيدة التي دمعت فيها، كانت عندما غنيت أغنية (بتذكر يا أمي) بعد رحيل والدتي، حيث تذكرتها على المسرح».
وعن جدول حفلاته الجديدة خلال الفترة المقبلة، قال علامة: «عام 2022 أحد أفضل أعوامي في الحفلات الغنائية». وأضاف: «خلال شهر مايو (أيار) الحالي، سيكون لديّ جولة فنية جديدة بأميركا وكندا».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».