اجتماع «استثنائي» لمجلس السلم والأمن الأفريقي لبحث الأزمة الليبية

TT

اجتماع «استثنائي» لمجلس السلم والأمن الأفريقي لبحث الأزمة الليبية

يعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي اجتماعاً استثنائياً في 28 مايو (أيار) الجاري؛ لمناقشة عدد من الملفات المهمة، وفي مقدمتها الأزمة الليبية.
وبحسب وكالة الأنباء الليبية أمس، سيناقش المجلس، الذي تتولى الكاميرون رئاسته هذا الشهر، عدداً من القضايا الرئيسية، من بينها تحديات الحكم والأمن في القارة، والتغيير غير الدستوري للحكومات، والأزمات الإنسانية والإرهاب، والملف الليبي.
وقال الممثل الدائم للكاميرون لدى الاتحاد الأفريقي، إن سلسلة الاجتماعات ستكون فرصة لمراجعة ومقارنة مختلف الجهود والتحديات التي تواجهها البلدان الأفريقية، ومنها الوضع في ليبيا، وجمهورية أفريقيا الوسطى ونيجيريا، إضافة إلى التحديات الأمنية في القرن الأفريقي وحوض بحيرة تشاد.
في سياق ذلك، أكد سالم الزادمة، نائب رئيس الحكومة الليبية الجديدة، دور الإرادة الوطنية في إنهاء الأزمة الليبية. ودعا في رسالة إلى الفعاليات الشبابية والاجتماعية والسياسية، ومشايخ وأعيان وحكماء ليبيا إلى ضرورة رفع مستوى الوعي بخطورة التدخلات الخارجية في الحالة السياسية الليبية، مؤكداً تقديره لـ«الجهود الدولية الخيرة التي كانت وما زالت في مستوى التعاون الدولي الرامي إلى تحقيق السلام الحقيقي في ليبيا».
وقال الزادمة إن الجموع الفاعلة توافدت من مختلف المدن الليبية للتأكيد على موقفهم الوطني الداعم للاستقرار والسلام في ليبيا، عبر التوافق الليبي – الليبي، الذي منح الثقة للحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، ودعا كل مكونات الشعب الليبي إلى الاستعداد والمشاركة في صناعة الاستقرار والتنمية الحقيقية في كامل ليبيا.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.