بدءاً من الأحد... 4 مهن سيكون العمل فيها مقصوراً على السعوديين

يوفر القرار نحو 20 ألف وظيفة

توطين مهن السكرتارية والترجمة وأمناء المخزون وإدخال البيانات (الشرق الأوسط)
توطين مهن السكرتارية والترجمة وأمناء المخزون وإدخال البيانات (الشرق الأوسط)
TT

بدءاً من الأحد... 4 مهن سيكون العمل فيها مقصوراً على السعوديين

توطين مهن السكرتارية والترجمة وأمناء المخزون وإدخال البيانات (الشرق الأوسط)
توطين مهن السكرتارية والترجمة وأمناء المخزون وإدخال البيانات (الشرق الأوسط)

يدخل غداً الأحد، قرار قصر العمل في مهن السكرتارية والترجمة وأمناء المخزون وإدخال البيانات، على السعوديين حيز التنفيذ، بحسب قرار أصدره وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وسيوفر القرار الوزاري الذي وضع حداً أدنى للاحتساب في نسب التوطين بـ5.000 ريال للمترجمين وأمناء المخزون، أكثر من 20 ألف وظيفة للسعوديين والسعوديات في تلك المهن، حيث يأتي استمراراً لجهود «وزارة الموارد البشرية» في توفير بيئة عمل مناسبة ومحفزة لهم، وتوسيع دائرة مشاركتهم في سوق العمل.
ويسري قرار توطين تلك المهن بنسبة 100 في المائة على جميع منشآت القطاع الخاص العاملة في السوق السعودية. وتقدم الوزارة 6 ممكنات لتمكين المنشآت من تنفيذه، تتمثل في دعم أجور الموظفين والموظفات المستفيدين منه بنسبة تصل إلى 50 في المائة من الأجر، وتقديم برامج لتدريب وتأهيل الباحثين عن عمل للاستفادة من الوظائف الناتجة منه، وتقديم عدة محفزات لهم من بينها بدل مواصلات من وإلى مقر العمل، وبدل الانتقال من مدينة أو منطقة لأخرى، وبدل رعاية الأطفال للأمهات المستفيدات، وبدل للعاملين عن بعد في تلك المهن.
وأكدت الوزارة، أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان التزام المنشآت بتنفيذ هذا القرار، في حين سيطبق في حق المنشأة التي تقوم بمخالفته عقوبة مخالفة توطين المهن المقصورة على السعوديين، والتي تتراوح بين 5 آلاف و20 ألف ريال بحسب حجم المنشأة.
وبحسب بيانات الوزارة، فقد حققت برامج التوطين وخصوصاً مسارات توطين المهن، ومنها طب الأسنان والصيدلة، أرقاماً فاقت المستهدفات، حيث تضاعف عدد أطباء الأسنان السعوديين في القطاع الخاص بواقع 200 في المائة، إذ أسهم برنامج التوطين في توظيف أكثر من 4200 طبيب وطبيبة، كما استفاد منها نحو 6191 صيدلياً.
وأسهمت برامج وقرارات التوطين التي أصدرتها الوزارة مؤخراً في دخول نحو 400 ألف سعودي وسعودية لسوق العمل للمرة الأولى خلال العام الماضي 2021، حيث لم يسبق لهم العمل قبل ذلك، كما وصل عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص لنحو 1.950 مليون، وهو رقم تاريخي لم يسبق تسجيله في سوق العمل السعودية.
كما أسهمت جهود الجهات الحكومية في تسجيل السعودية لمستوى بطالة منخفض خلال الربع الرابع من عام 2021، عند 11 في المائة، بحسب ما أعلنته الهيئة العامة للإحصاء في مارس (آذار) الماضي، إذ يُعد ذلك أدنى مستوى للبطالة بالمملكة منذ نحو عشر سنوات.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.