ماكرون في مراسم تنصيبه: سنجعل فرنسا أكثر استقلالاً

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستعرض ثلة من الحرس الجمهوري (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستعرض ثلة من الحرس الجمهوري (إ.ب.أ)
TT

ماكرون في مراسم تنصيبه: سنجعل فرنسا أكثر استقلالاً

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستعرض ثلة من الحرس الجمهوري (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستعرض ثلة من الحرس الجمهوري (إ.ب.أ)

نُصّب إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، رئيسا لفرنسا لولاية الجديدة في مراسم بسيطة لكنها زاخرة بالدلالات الرمزية في قصر الإليزيه، شدّد خلالها على ضرورة «التحرك»، قبل أيام من بدء ولايته.
وبذلك يكون تنصيب الرئيس الرابع الذي يعاد انتخابه في ظل الجمهورية الخامسة في فرنسا بعد شارل ديغول وفرنسوا ميتران وجاك شيراك، مشابها لاحتفالات تنصيب أسلافه، من دون الخروج من القصر الرئاسي.
وأعلن رئيس المجلس الدستوري لوران فابيوس فوز ماكرون في الدورة الثانية أمام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن بحصوله على 58,55 في المائة من الأصوات. ومن ثم قُلد قلادة جوقة الشرف.
وأكد ماكرون في مستهلّ خطابه أمام نحو 450 شخصية مدعوة «أنا مدرك لخطورة الفترة»، في إشارة منه إلى الحرب في أوكرانيا، داعيًا إلى «التحرك دونما هوادة» لتكون فرنسا «أكثر استقلالاً».

ووعد بأن يقود البلاد بـ«نهج جديد» عبر «التخطيط والإصلاح وإشراك» الفرنسيين، وقطع وعدًا للشباب بأن يورثهم «كوكبًا قابلًا للعيش أكثر وفرنسا أكثر حيوية وأقوى».
ورحّب بالمدعوّين وبينهم مقدمو رعاية صحية ومسؤولون محليون منتخبون ومسؤولو جمعيات ورياضيون وشباب يجسدون الأولويات التي سيعمل عليها في ولايته الجديدة.
وتبدأ الولاية الرئاسية الجديدة رسميا في 14 مايو (أيار). ويأتي تعيين رئيس وزراء جديد بعد هذا التاريخ في حين ان الانتخابات التشريعية تجرى بعد شهر من ذلك.
ويشارك ماكرون الأحد في مراسم ذكرى انتصار الحلفاء على ألمانيا النازية في الثامن من مايو 1945.
وينتقل الاثنين إلى ستراسبورغ بمناسبة «يوم أوروبا» ليلقي خطابا في البرلمان الأوروبي قبل أن يتوجه إلى برلين للقاء المستشار الألماني أولاف شولتس في أول زيارة له إلى الخارج منذ إعادة انتخابه.



تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
TT

تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

أكد مصدر لوكالة «رويترز» اليوم (الأربعاء) أن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس) تدرس اتخاذ إجراءات وقائية، منها قطر ناقلة النفط «إم في سونيون» التي تعرضت لهجوم في الآونة الأخيرة قبالة ساحل اليمن.

وقال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس (الثلاثاء)، إن ناقلة النفط الخام «سونيون» التي تحمل العلم اليوناني لا تزال مشتعلة في البحر الأحمر، ويتسرب منها النفط الآن على ما يبدو، بعد أن هاجمتها جماعة «الحوثي» اليمنية.

الدخان يتصاعد من ناقلة النفط «إم في سونيون» في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

واستهدفت الحركة المتحالفة مع إيران الناقلة بعدة مقذوفات قبالة مدينة الحديدة الساحلية الأسبوع الماضي. وأعلنت استهدافها الناقلة في إطار حملتها على السفن بالبحر الأحمر منذ بداية حرب غزة.

وأضاف المتحدث أن طرفاً ثالثاً حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ «سونيون»، لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما.

وقال إن الناقلة تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام.