السعودية تطلق 163 أسيراً حوثياً بينهم أجانب

رحلات برية وجوية أقلت المفرج عنهم ضمن مبادرة إنسانية

أسرى مفرج عنهم يتجهون إلى طائرة أقلتهم إلى اليمن ضمن المبادرة السعودية أمس (تحالف دعم الشرعية في اليمن)
أسرى مفرج عنهم يتجهون إلى طائرة أقلتهم إلى اليمن ضمن المبادرة السعودية أمس (تحالف دعم الشرعية في اليمن)
TT

السعودية تطلق 163 أسيراً حوثياً بينهم أجانب

أسرى مفرج عنهم يتجهون إلى طائرة أقلتهم إلى اليمن ضمن المبادرة السعودية أمس (تحالف دعم الشرعية في اليمن)
أسرى مفرج عنهم يتجهون إلى طائرة أقلتهم إلى اليمن ضمن المبادرة السعودية أمس (تحالف دعم الشرعية في اليمن)

أنجز تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ مبادرة إنسانية في سياق دعمه لجهود السلام تمثلت في الإفراج عن 163 أسيراً حوثياً بينهم أجانب، إذ تمت عملية نقلهم أمس عبر ثلاث مراحل وعبر رحلات جوية وبرية إلى صنعاء وعدن. وأكد التحالف الداعم للشرعية تسليم 9 من المقاتلين الأجانب إلى سفارات بلدانهم.
وفي سلسلة تغريدات نشرتها وكالة الأنباء السعودية (واس) على حسابها الرسمي بشبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، أوضح التحالف أن المبادرة السعودية الإنسانية جاءت من منطلق إنساني لإنهاء ملف الأسرى ودعم جهود السلام.
وفي حين ثمّن التحالف جهود ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق إعادة الأسرى، أوضح أن 108 أسرى نقلوا إلى عدن، وتسعة إلى صنعاء، وتسعة مقاتلين أجانب جارٍ تسليمهم لسفارات دولهم، مؤكداً أن 37 أسيراً تم نقلهم إلى اليمن وتسليمهم براً لاعتبارات إنسانية وقرب مناطق إقامتهم من الحدود السعودية.
وجرى إنجاز العملية عبر ثلاث مراحل عبر طائرات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر وصلت إلى عدن وإلى صنعاء، حيث لقي المفرج عنهم أشكال الرعاية كافة بموجب القانون الدولي الإنساني.
في سياق آخر، يتمسك الحوثيون بخرق الهدنة الأممية التي تدخل شهرها الثاني في اليمن، وتعتقد أوساط يمنية أن تصرفات الحوثيين تهدد بإفشالها.
واستمرت الخروق الحوثية في تعز أمس (الجمعة)، إذ قال شهود إن مدنيين اثنين على الأقل في أحد أحياء مدينة تعز أصيبا برصاص القناصة، وسط حالة من الذعر.


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».