المدن السعودية تستعد لإطلاق 57 مهرجانًا في الصيف بعوائد مالية تتجاوز 3 مليارات دولار

سلطان بن سلمان: المهرجانات توفر 5500 فرصة عمل مؤقتة

المدن السعودية تستعد لإطلاق 57 مهرجانًا  في الصيف بعوائد مالية تتجاوز 3 مليارات دولار
TT

المدن السعودية تستعد لإطلاق 57 مهرجانًا في الصيف بعوائد مالية تتجاوز 3 مليارات دولار

المدن السعودية تستعد لإطلاق 57 مهرجانًا  في الصيف بعوائد مالية تتجاوز 3 مليارات دولار

أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن إطلاق مهرجانات صيف السعودية هذا العام من الطائف يأتي تقديرا من الهيئة للأهمية السياحية المهمة للطائف وكونها المصيف الأول للسعودية وما تتمتع به من مكانة في قلب كل مواطن برجالها الكرماء المرحبين ومواردها التاريخية والسياحية والطبيعية.
ونوه الأمير سلطان بن سلمان بما تحظى به السياحة الوطنية من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيرا إلى الدعم الذي توليه الدولة لقطاع السياحة من خلال كثير من القرارات والأنظمة والبرامج ووسائل الدعم المختلفة التي كان من أبرزها - أخيرا - برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، وقرار دعم هيئة السياحة ماليا وإداريا، وإقرار نظام السياحة، ونظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، وبرنامج إقراض المشاريع الفندقية والسياحية، وتأسيس الجمعيات المهنية السياحية، وتأسيس شركة الضيافة التراثية، والعمل على تأسيس شركات الاستثمار السياحي وغيرها.
وثمن الأمير سلطان بن سلمان ما تحظى به مشاريع وأنشطة وفعاليات السياحة والتراث الوطني في محافظة الطائف من اهتمام ودعم من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، منوها بالجهود الكبيرة من فهد بن معمر محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة.
وأشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى أنه من المتوقع أن توفر مهرجانات الصيف لهذا العام والبالغة 57 مهرجانا أكثر 5500 فرصة عمل مؤقتة للمواطنين، وتستقطب أكثر من 11 مليون زائر، ويتوقع أن تحقق عوائد اقتصادية تتجاوز 3 مليارات دولار (11 مليار ريال).
وتابع أن الهيئة أعلنت عن البرنامج التطويري الشامل للفعاليات السياحية في المملكة خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2018، ليكون قادرًا على مواكبة إقبال المواطنين على الفعاليات وتطلعهم لتطويرها، ومتزامنًا مع اكتمال مرحلة بناء مفهوم الفعاليات السياحية في البرنامج السياحي في السعودية.



مصر تعمل على تحسين بيئة الاستثمار في قطاع البترول

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر تعمل على تحسين بيئة الاستثمار في قطاع البترول

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)

قال كريم بدوي وزير البترول المصري، إن بلاده تعمل على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للكشف عن الموارد غير المكتشفة في البحر المتوسط.

وأوضح بدوي، خلال كلمته في مؤتمر حوض البحر المتوسط (موك 2024) المنعقد في مدينة الإسكندرية، الأحد، إن مصر لديها «بنية تحتية لا ينقصها سوى توفير البيئة المناسبة للجميع، للعمل معاً على الإسراع بإطلاق مزيد من إمكانات الطاقة في المنطقة، التي تلعب دوراً رئيسياً في تلبية احتياجات الطاقة ليس فقط لمصر بل لكل دول الإقليم أيضاً».

وأكد الوزير أهمية العمل على «إطلاق الإمكانات الواعدة في منطقة المتوسط... نعمل في هذا الصدد على محورين: محورنا الإقليمي في شرق المتوسط، وصناعتنا المحلية التي نعمل على زيادة إنتاجها وتطوير قطاعاتها وتحقيق القيمة المضافة».

وأشار إلى أعمال تسريع البحث والاستكشاف وتحقيق الاستدامة لأجيال المستقبل، «ونحن ملتزمون بدعم التعاون مع الشركاء كافة، حيث إن التعاون الإيجابي بين دول المنطقة ليس فقط مهماً للمنطقة بل للعالم أجمع».

وبخصوص أنشطة إزالة الكربون، أكد بدوي أهميتها سواء «الاقتصادية والبيئية للصناعة، وأن مصر تعمل علي بلوغ مزيج طاقة متنوع ومستدام يهدف لتحقيق رؤية 2030...».

من جانبه، قال وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، خلال المؤتمر، إن قبرص تعمل على تخصيص جانب مهم من مواردها لتسريع تنمية حقولها الغازية وربطها بالبنية التحتية للغاز في مصر (مصنع إدكو ودمياط لإسالة وتصدير الغاز). وثمَّن الوزير «دور مصر بوصفها شريكاً ودولة جوار مهمة لقبرص تدعم جهودها لاستغلال ثرواتها بما يحقق المنفعة المتبادلة، كما ندعم معاً جهود تحقيق الاستغلال الأمثل والقيمة المضافة للثروات الطبيعية ومن تلك الأوجه تحويل الغاز إلى طاقة كهربائية يمكن تصديرها لأسواق أخرى»، مضيفاً أن «خططنا مع مصر لاستثمار موارد الغاز الطبيعي ستسرع من التحول الطاقي، وأن مصر لديها كل مقومات الاستثمار في قطاع الطاقة مثل الموقع والمساحة والموارد، التي يمكن نقلها إلى أوروبا، وهذا من محاور نقاشاتنا مع مصر واليونان وإيطاليا».

وخلال كلمته، أوضح توم ماهر، رئيس شركة «أبكس» العالمية، أن مؤتمر «موك» الذى انطلق منذ عام 2000، هو مؤتمر فني يهتم بالتطور المستمر لمستقبل الصناعة البترولية والتقنيات الحديثة، وتبادل الخبرات والشراكات الاستراتيجية، وجذب الاستثمارات، ودعم جهود زيادة الإنتاج، ومواجهة التحديات، وتحسين التعاون الإقليمي من خلال رؤى قادة الصناعة والخبراء.