يعتقد المسؤولون البرازيليون أنهم عثروا على أكبر شخص على قيد الحياة في العالم بعد أن عالج الأطباء امرأة تبلغ من العمر 121 عاماً في منزلها.
تم التوصل إلى هذا الاكتشاف الصادم عندما تم إرسال فريق طبي متنقل إلى مقر إقامة ماريا غوميز دوس ريس في بوم جيسوس دا لابا بالبرازيل، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
ولدت غوميز دوس ريس في 16 يونيو (حزيران) عام 1900 في قرية بوم جيسوس دا لابا في بيلا فيستا، وفقاً لشهادة ميلادها. بشكل لا يصدق، لا تزال مقيمة في بلدتها الصغيرة، وفقاً لمنفذ الأخبار البرازيلي «جي 1».
لقد مات جميع أطفالها وهي تعيش الآن مع حفيدتها سيليا غوميز.
وقالت غوميز إن جدتها كانت نشطة للغاية حتى قبل ثماني سنوات، عندما كانت تعد وجبات الطعام وتغسل الملابس. تقول إن حياتها تدور الآن حول «الاعتناء بها».
وتابعت: «نحن نعلم أنها قد تقدمت في العمر... لكننا مندهشون من فكرة أنها الأكبر في العالم».
تتناوب حفيدتاها فيتوريا ستيفاني وإيفانيلد غوميز أيضاً على المساعدة في تلبية احتياجات غوميز دوس ريس اليومية.
وقالت فيتوريا: «لا تزال تدرك أشياء كثيرة... تتحدث إلينا... لكن في بعض الأحيان تنسى من هي».
ولدى غوميز دوس ريس العشرات من الأحفاد، تعلّم كلاً منهم دروساً قيمة منها. وقد تكون في الجوار لترى الأسرة تتوسع إلى الجيل الخامس مع ولادة طفل قادم.
أوضحت إيفانيلد غوميز، التي انتقلت للعيش معها عندما كانت تبلغ من العمر ست سنوات: «لم أفتقر قط إلى أي شيء، ودائماً ما كانت تقول العبارة التالية، التي أتحدث عنها في حياتي: (اذهبي للدراسة يا فتاة)... إذا تمكنت اليوم من التخرج، فقد يكون ذلك بفضل التشجيع الذي تلقيته من جدتي الكبرى».
ووفقاً لموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، فإن أكبر معمرة في العالم هي الراهبة الفرنسية لوسيل راندون البالغة من العمر 118 عاماً. ولدت في 11 فبراير (شباط) عام 1904.
حلت راندون مكان كين تاناكا اليابانية البالغة من العمر 119 عاماً بعد وفاتها في 19 أبريل (نيسان).
لتأكيد مكان غوميز دوس ريس في القائمة، سيُطلب منها أو عائلتها دفع 4 آلاف ريال برازيلي (نحو 800 دولار)، وتقديم المستندات القانونية التي تثبت سنها لموسوعة «غينيس».