الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا

الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا
TT

الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا

الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا

أُجلي الألوف من منازلهم على امتداد نهر التيمس وظلت ألوف أخرى مهددة أمس (الثلاثاء) 11 فبراير (شباط)، مع توقعات باستمرار ارتفاع منسوب مياه النهر في بريطانيا.
وأغلق حاجز نهر التيمس يوم الاثنين لحماية شرق لندن من الفيضانات، ولكنه افتتح صباح الثلاثاء للسماح بتدفق المياه إلى البحر.
وشهدت بعض أجزاء بريطانيا أسوأ شهر يناير (كانون الثاني) من جهة الأمطار منذ بدء تسجيل بيانات الأرصاد وغمرت المياه نحو خمسة آلاف منزل وظل بعضها مغمورا لأكثر من شهر.
وفي بادئ الأمر كانت أكثر المناطق تضررا في جنوب غربي إنجلترا، لكن الآن تضررت مناطق أكثر سكانا بالقرب من لندن.
وينتقد السكان الغاضبون الحكومة لعجزها عن توفير الموارد الكافية لمنع السيول أو التحرك بسرعة كافية لمساعدة المتضررين من الدمار.
وتعهدت الحكومة الأسبوع الماضي بضخ 130 مليون جنيه (213 مليون دولار) إضافية لإصلاح الدمار الناجم عن الفيضانات وصيانة الحواجز واستدعت الجيش للمساعدة في بناء الدفاعات وإخلاء المنازل.



تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
TT

تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)

ندّدت تركيا، الاثنين، بخطة إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بوصفها محاولة «لتوسيع حدودها».

وقال بيان من وزارة الخارجية التركية: «ندين بشدة قرار إسرائيل توسيع المستوطنات غير الشرعية في هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967. يمثّل هذا القرار مرحلة جديدة في إطار هدف إسرائيل توسيع حدودها من خلال الاحتلال».

وأضافت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «خطوات إسرائيل الحالية تقوّض بشكل خطر جهود إرساء السلام والاستقرار في سوريا، وتفاقم التوتر في المنطقة. على المجتمع الدولي أن يرد».

في السياق نفسه، حضّت ألمانيا إسرائيل، الاثنين، على «التخلي» عن خطة مضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان المحتلة في جنوب غربي سوريا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستيان فاغنر: «من الواضح تماماً، بموجب القانون الدولي، أن هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيل تابعة لسوريا، وأن إسرائيل بالتالي هي قوة محتلة».

وأضاف أن برلين تدعو إسرائيل إلى «التخلي عن هذه الخطة» التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية الأحد.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان، لكنها أشارت إلى عدم رغبتها في دخول نزاع مع سوريا، بعدما سيطرت على المنطقة العازلة حيث تنتشر الأمم المتحدة، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

واحتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان عام 1967 وأعلنت ضمها عام 1981، في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.

وفي عام 2019، أصبحت الولايات المتحدة، خلال ولاية دونالد ترمب الرئاسية الأولى، الدولة الوحيدة التي تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.