اعتقال راكب أميركي بعدما فتح باب الطوارئ وسار على جناح الطائرة

طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» تتحضر للإقلاع من مطار في نيوجيرسي (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» تتحضر للإقلاع من مطار في نيوجيرسي (رويترز)
TT

اعتقال راكب أميركي بعدما فتح باب الطوارئ وسار على جناح الطائرة

طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» تتحضر للإقلاع من مطار في نيوجيرسي (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» تتحضر للإقلاع من مطار في نيوجيرسي (رويترز)

اعتقلت السلطات الأميركية أحد ركاب شركة «يونايتد إيرلاينز»، صباح أمس (الخميس)، في مطار أوهير الدولي بشيكاغو، وذلك بعدما فتح باب الطائرة وقام بالسير على جناحها بينما كانت تستعد للتوقف، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وجاء في بيان صادر عن إدارة شرطة شيكاغو أن «رجلاً كان على متن طائرة تقترب من البوابة قام بسحب مخرج الطوارئ، وتمكن من الخروج إلى جناح الطائرة».
وأضافت الشرطة أن «الرجل انزلق بعد ذلك على الجناح إلى أرض المطار».

ووقع الحادث على متن رحلة «يونايتد إيرلاينز - رقم 2478» القادمة من سان دييغو.
وقالت الشركة إن الطاقم الأرضي أوقف الشخص خارج الطائرة. وعند وصول الطائرة إلى البوابة المخصصة لها، نزل جميع الركاب بسلام، حسب بيان صادر عن شركة الطيران.
وصرحت الشرطة: «وصلت مديرية حماية المدنيين ووضعته في الحجز».
وأوضحت شرطة شيكاغو أن راندي فرانك دافيلا متهم بارتكاب «سلوك طائش». وأشارت إلى أنه تم اعتقاله «دون حوادث» ووجهت إليه التهم. وذكرت شبكة «سي بي إس نيوز» أنه سيمثل أمام المحكمة يوم 27 يونيو (حزيران).

تأتي هذه الحادثة في الوقت الذي يواصل فيه الركاب المشاغبون تعطيل الرحلات الجوية، حتى أن البعض يحاول فتح الأبواب في منتصف الرحلات - عندما تكون الطائرات في الجو.
في فبراير (شباط)، اضطرت مضيفة طيران على متن رحلة لـ«أميركان إيرلاينز» لضرب رجل بإبريق قهوة بعد أن حاول فتح باب الطائرة في منتصف الرحلة.


مقالات ذات صلة

طائرة ركاب أميركية تتعرض لإطلاق نار في هايتي

الولايات المتحدة​ طائرة تابعة لشركة «سبيريت إيرلاينز» الأميركية (أرشيفية - رويترز)

طائرة ركاب أميركية تتعرض لإطلاق نار في هايتي

أعلنت شركة «سبيريت إيرلاينز» الأميركية، الاثنين، أن طائرة تابعة لها تعرضت لإطلاق نار خلال توجهها إلى هايتي وتم تحويلها إلى الدومينيكان، وأبلغت عن إصابة طفيفة.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
الولايات المتحدة​ مدخل وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (رويترز)

يقف وراءها «حزب الله»...مكافأة مالية مقابل معلومات عن تفجير طائرة في بنما عام 1994

يُقدم برنامج مكافآت العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة مالية مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أي فرد مرتبط بتفجير طائرة في بنما عام 1994.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق المصورة أماندا غالاغر (إنستغرام)

أثناء التقاط صور... مقتل أميركية بعد اصطدامها بمروحة طائرة

تُوفيت مصورة من ولاية كانساس الأميركية بعد أن اصطدمت بمروحة طائرة أثناء التقاط الصور في أحد المطارات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا إخلاء مطار برمنغهام في وسط إنجلترا (د.ب.أ)

مطار برمنغهام يستأنف نشاطه بعد إخلائه بسبب سيارة مشبوهة

أعلنت الشرطة، الأربعاء، أن الرحلات استؤنفت بعد الظهر في مطار برمنغهام بوسط إنجلترا الذي تم إخلاؤه قبل ساعات بعد الإبلاغ عن «سيارة مشبوهة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية جانب من مدرج «مطار بن غوريون الدولي» في اللد بالقرب من تل أبيب يوم 10 مارس 2020 (رويترز)

استئناف الملاحة في «مطار بن غوريون» الإسرائيلي بعد توقف وجيز

أعلنت «سلطة المطارات» الإسرائيلية، اليوم (الاثنين)، عودة حركة الملاحة في «مطار بن غوريون» قرب تل أبيب بعد توقف وجيز.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

مصباح مملوكي يكسر الأرقام القياسية ويحقق أكثر من 5 ملايين جنيه إسترليني بالمزاد

«مصباح صرغتمش» الأغلى سعراً على الإطلاق (بونامز)
«مصباح صرغتمش» الأغلى سعراً على الإطلاق (بونامز)
TT

مصباح مملوكي يكسر الأرقام القياسية ويحقق أكثر من 5 ملايين جنيه إسترليني بالمزاد

«مصباح صرغتمش» الأغلى سعراً على الإطلاق (بونامز)
«مصباح صرغتمش» الأغلى سعراً على الإطلاق (بونامز)

لمصابيح المساجد المصنوعة في العهد المملوكي مكانة رفيعة في الفن الإسلامي؛ ولذلك تحرص المتاحف المتخصصة في الفنون الشرقية على وجود قطعة أو أكثر منها وبالنسبة إلى جامعي القطع الفنية؛ فالعثور على مصباح يعود لتلك الفترة وبحالة جيدة فذلك أمر شبه نادر الحدوث، ويضيف إلى القيمة العالية لتلك المصابيح نسبها والتاريخ المعروف عن توارثها. ولعل ذلك ما وجده المزايدون في مزاد «دار بونامز» (الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني) في مصباح عرضته الدار يعرف باسم «مصباح الأمير صرغتمش» من مصر، وتسبب في مزايدة تنافسية حامية بصالة المزاد وعبر الهواتف رفعت من سعر المصباح من السعر المقدر له الذي تراوح ما بين 600 ألف ومليون جنيه إسترليني ليختتم المزاد على رقم لم يسبقه مثيل تجاوز الـ5 ملايين جنيه إسترليني.

زخارف وكتابات بالمينا على الزجاج (بونامز)

يعود تاريخ المصباح إلى القرن الرابع عشر، وهو أحد أندر وأهم الأمثلة على الزجاج الإسلامي الذي عُرض في مزاد؛ ما يجعله للآن أغلى قطعة زجاجية بِيعت في مزاد على الإطلاق. وقد عُرِض المصباح من قِبل أحد أحفاد أول رئيس وزراء لمصر، نوبار باشا، بعد أن كان في العائلة لأكثر من قرن من الزمان. وقد عدَّته العائلة قطعة زخرفية - فقد اُسْتُخْدِم مزهريةً للزهور المجففة، بحسب بيان الدار.

من جانبه، عبَّر نيما ساغارتشي، رئيس قسم الفن الإسلامي والشرق الأوسط بـ«دار بونامز» بعد المزاد عن سعادته بهذه النتيجة، مضيفاً أن «مصباح صرغتمش» هو عمل فني وحِرفي رائع. هذا المصباح ليس نادراً للغاية فحسب، بل إنه يتمتع بتاريخ عرض مثير للإعجاب وواسع، حيث عُرِض في بعض أهم متاحف باريس. وبحسب ساغارتشي، فلم تشهد السوق الفنية سوى ثلاثة مصابيح من ذلك العصر خلال القرن الحالي، ويرجع ذلك إلى سبب أن أغلب المصابيح المماثلة تقبع في المتاحف العالمية، ويضم متحف الفن الإسلامي في القاهرة عدداً كبيراً منها.

المصباح يعود في تاريخ ملكيته إلى دبلوماسي فرنسي يُدْعَى تشارلز شيفر الذي عُيّن مترجماً في وزارة الخارجية الفرنسية في 1843 وحتى 1857، وتنقل في أماكن مختلفة في أرجاء الإمبراطورية العثمانية، وفي مصر، ويعتقد أنه ابتاع المصباح في تلك الفترة، وأخذه معه إلى باريس. بعد ذلك وفي عام 1906 انتقل المصباح لمجموعة بوغوص باشا، وهو ابن أول رئيس وزراء في مصر نوبار باشا (1825 - 1899)، وظل المصباح مع العائلة منذ ذلك الوقت.

جماليات تعكس صناعة وحِرفة باهرة (بونامز)

تميز المصباح بحالة ممتازة وبالكتابات الملونة على الجزء العلوي منه، حيث كُتبت الآية الكريمة «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ» من سورة النور، وكُتب على المصباح أيضاً اسم الأمير صرغتمش وشعاره واسم السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وكان معلّقاً في مدرسة صرغتمش في حي السيدة زينب بالقاهرة التي أُسّست في عام 757هـ/ 1356م.

وتعدّ مصابيح المساجد من أكثر الأمثلة على الأواني الزجاجية التي تعود إلى العصور الوسطى براعة من الناحية الفنية في أي مكان في العالم. كانت تقنية التذهيب والطلاء بالمينا في الوقت نفسه فريدة في نوعها تقريباً في بلاط المماليك، حيث أُنْتِجت في القرنين الثالث عشر والرابع عشر للزينة وتوفير الإضاءة في المساجد.