الخطأ ممنوع على إنتر في مواجهة إمبولي لاعتلاء الصدارة

الصراع اشتد مع ميلان على اللقب الإيطالي قبل ثلاث مراحل من نهاية الدوري الإيطالي

مارتينيز ورقة الإنتر الهجومية الرابحة (أ.ف.ب)
مارتينيز ورقة الإنتر الهجومية الرابحة (أ.ف.ب)
TT

الخطأ ممنوع على إنتر في مواجهة إمبولي لاعتلاء الصدارة

مارتينيز ورقة الإنتر الهجومية الرابحة (أ.ف.ب)
مارتينيز ورقة الإنتر الهجومية الرابحة (أ.ف.ب)

يدرك إنتر أن الخطأ ممنوع عندما يستضيف إمبولي أحد فرق وسط الترتيب، اليوم (الجمعة)، في افتتاح المرحلة السادسة والثلاثين للدوري الإيطالي، إذا ما أراد الإبقاء على آماله في الاحتفاظ باللقب.
وانحصر الصراع منطقياً بين قطبي مدينة ميلانو، حيث يتصدر ميلان بفارق نقطتين عن إنتر بطل الموسم الماضي قبل ثلاث مراحل من نهاية الدوري. كما أن هوية الفرق الأربعة المتأهلة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل عرفت، فهي بالإضافة إلى قطبي ميلانو، كل من نابولي ويوفنتوس.
ويعول إنتر الذي يخوض نهائي كأس إيطاليا ضد يوفنتوس في 11 الحالي، على سجله القوي على أرضه هذا الموسم حيث حصد 39 نقطة في 17 مباراة وهو الأفضل بين جميع فرق الدوري.
لكن إمبولي في المقابل، حصد 21 نقطة في 17 مباراة خارج ملعبه وخسر 6 من أصل 17 خاضها بعيداً عن قواعده، وهي نسبة أكثر من جيدة نظراً لاحتلاله المركز الرابع عشر.
وإذا كان إمبولي خسر مباراته الأخيرة ضد تورينو 1 – 3، فإنه حقق فوزاً لافتاً على نابولي الثالث 4 - 2 الشهر الماضي؛ ما أبعد الأخير نظرياً عن المنافسة على اللقب. لكن التاريخ يقف إلى جانب إنتر في هذه المواجهة لأنه فاز على إمبولي في آخر ثماني مباريات جمعت بينهما آخرها 2 - صفر ذهاباً.
وكان إنتر وضع الموسم الماضي حداً لسيطرة يوفنتوس على لقب الدوري تسع مرات توالياً. ولا يزال إنتر يملك فرصة إحراز الثنائية المحلية، علماً بأنه أحرز لقب مسابقة الكأس للمرة الأخيرة عام 2011، لكنه فقد زمام الأمور في الدوري بعد خسارته المفاجئة في مباراة مؤجلة أمام بولونيا 1 - 2 الأسبوع الماضي كانت كفيلة في حال فوزه في وضعه بالصدارة بفارق نقطة عن جاره.
في المقابل، يحل ميلان الساعي إلى التتويج باللقب للمرة الأولى منذ عام 2011 ضيفاً على فيرونا الأحد.
وعانى ميلان في حسم آخر مباراتين له، فانتظر الوقت بدل الضائع للتغلب على مضيفه لاتسيو 2 - 1 بفضل هدف ساندرو تونالي، ثم أواخر مباراته على أرضه ضد فيورنتينا ليخرج فائزاً بهدف سجله البرتغالي رافائيل لياو.
وعلى غرار جاره، سيكون الخطأ ممنوعاً على ميلان، خصوصاً أنه قد يجد نفسه في المركز الثاني كون إنتر يلعب قبله بيومين. ويعي ميلان بدوره جيداً أهمية النقاط الثلاث أمام فيرونا، خصوصاً أنه تنتظره مباراة قمة في المرحلة المقبلة أمام أتالانتا قبل أن يختم موسمه بمواجهة مضيفه ساسوولو في اختبار لا يخلو من صعوبة أيضاً.
في المقابل، يحل إنتر ميلان بالمرحلة المقبلة ضيفاً على كالياري قبل أن يختم موسمه على أرضه وبين جماهيره ضد سمبدوريا.
في المقابل، يزور يوفنتوس الذي ضمن المشاركة في دوري الأبطال ملعب جنوا الذي يكافح من أجل البقاء ضمن أندية النخبة، حيث يحتل المركز قبل الأخير متخلفاً بفارق 3 نقاط عن كالياري آخر الناجين في الوقت الحالي. وتبدو مهمة يوفنتوس سهلة على الورق في مواجهة فريق لم يفز سوى 3 مرات هذا الموسم، وهو أسوأ سجل في تاريخ الدوري في الدرجة الأولى. ويتواجد جنوا في دوري النخبة منذ عام 2007.
أما يوفنتوس، ففاز في مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات بينها انتصاره على فيورنتينا الذي سمح له ببلوغ نهائي كأس إيطاليا.
ويحل نابولي ضيفاً على تورينو السبت على أمل مواصلة صحوته وتحقيق فوزه الثاني توالياً بعد خسارتين وتعادل، والـ21 هذا الموسم من أجل الاحتفاظ بالمركز الثالث على أقل تقدير كون الفارق بينه وبين يوفنتوس الرابع نقطة واحدة.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي ساسوولو مع أودينيزي، ولاتسيو مع سمبدوريا، وسبيتسيا مع أتالانتا، وفينيسيا مع بولونيا، وساليرنيتانا مع كالياري، وفيورنتينا مع روما.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟