تشريع أميركي يُبقي «الحرس» الإيراني في قائمة الإرهاب

أعضاء في مجلس الشيوخ أكدوا معارضتهم لاتفاق نووي يتجاهل أنشطة طهران

السيناتور الجمهوري تيد كروز خلال مؤتمر صحافي في مبنى الكابيتول في واشنطن أول من أمس (أ.ف.ب)
السيناتور الجمهوري تيد كروز خلال مؤتمر صحافي في مبنى الكابيتول في واشنطن أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

تشريع أميركي يُبقي «الحرس» الإيراني في قائمة الإرهاب

السيناتور الجمهوري تيد كروز خلال مؤتمر صحافي في مبنى الكابيتول في واشنطن أول من أمس (أ.ف.ب)
السيناتور الجمهوري تيد كروز خلال مؤتمر صحافي في مبنى الكابيتول في واشنطن أول من أمس (أ.ف.ب)

أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي مشروعي قانونين يشدّدان على إبقاء «الحرس الثوري» الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية. وطالب غالبية من المشرعين إدارة الرئيس جو بايدن بعدم توقيع اتفاق نووي لا يتطرق لدعم إيران للإرهاب، أو برنامجها للصواريخ الباليستية.
وصوّت 62 عضواً في المجلس، بينهم 16 ديمقراطياً، في وقت متأخر الأربعاء، بالموافقة على مشروع قانون طرحه السيناتور الجمهوري جيمس لانكفورد، ينص على عدم شطب «الحرس الثوري» من لوائح الإرهاب. وقال لانكفورد إن «مجلس الشيوخ أرسل رسالة واضحة الليلة (أمس)، مفادها أننا لا نريد لواشنطن أن تعقد اتفاقاً نووياً مع إيران يتجاهل أنشطتها السابقة ونواياها الحالية».
ومن بين المؤيدين للمشروع زعيم الأغلبية الديمقراطية تشاك شومر، الذي انضم إلى زملائه المعارضين، في دلالة على امتعاضهم من المفاوضات الجارية في فيينا، والتي تعثرت الشهر الماضي لأسباب أهمها طلب إيراني برفع «الحرس» من قائمة الإرهاب.
وبموازاة هذا المشروع، وافق مجلس الشيوخ على مشروع قانون طرحه السيناتور تيد كروز، يؤكد إبقاء العقوبات المرتبطة بالإرهاب على البنك المركزي الإيراني و«الحرس الثوري». ويعتبر الطرح الذي حظي بدعم 86 مشرعاً أن الحفاظ على هذه العقوبات «ضروري للحد من التعاون بين إيران والصين»، كما يلزم إدارة بايدن تقديم تقرير إلى الكونغرس، يفصل طبيعة هذا التعاون «في مجالات الطاقة والبنى التحتية والاقتصاد والتمويل والقطاعات الدبلوماسية والعسكرية والمصرفية».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.