3 قتلى في هجوم مزدوج وسط إسرائيل

مسلحان بفأس وسلاح ناري أربكا «احتفالات» الدولة العبرية

قوات الأمن الإسرائيلية تمنع الدخول من باب المجمع في المسجد الأقصى بعد صدامات مع الفلسطينيين (رويترز)
قوات الأمن الإسرائيلية تمنع الدخول من باب المجمع في المسجد الأقصى بعد صدامات مع الفلسطينيين (رويترز)
TT

3 قتلى في هجوم مزدوج وسط إسرائيل

قوات الأمن الإسرائيلية تمنع الدخول من باب المجمع في المسجد الأقصى بعد صدامات مع الفلسطينيين (رويترز)
قوات الأمن الإسرائيلية تمنع الدخول من باب المجمع في المسجد الأقصى بعد صدامات مع الفلسطينيين (رويترز)

قُتل 3 إسرائيليين على الأقل وأصيب 3 آخرون، بهجوم مزدوج نفذه فلسطينيان تمكّنا من الوصول إلى مدينة العاد التي تسكنها أغلبية «حريدية» (متدينة متشددة) وسط إسرائيل، قبل أن يفرا من المكان.
وجاء الهجوم رغم حالة التأهب والإغلاق التي فرضتها إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الثلاثاء ويفترض أنها ستستمر حتى فجر اليوم الجمعة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن 3 إسرائيليين قتلوا وأصيب 3 آخرون بجراح خطرة في عملية استخدم فيها المنفذان فأساً وسلاحاً نارياً. وبحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فإن مهاجمين وصلا إلى مواقع عدة في بلدة العاد، بحوزتهما أسلحة نارية وفأس ونفذا هجومهما ثم فرا.
وجاء الهجوم أثناء احتفالات إسرائيل بالذكرى الـ74 لقيامها، مما أربك الوضع. وفور الهجوم، بدأ الجيش الإسرائيلي مطاردة واسعة لمنفذَي العملية اللذين قالت قناة «ريشت كان» إن التقديرات الأولية تشير إلى أنهما من سكان شمال الضفة.
وأكثر ما كان يخشاه الأمن الإسرائيلي أمس هو عودة المنفذين لأراضي السلطة الفلسطينية التي تقع على بعد 3 كيلومترات من العاد، ولذلك تم فورا رفع حالة التأهب على الشريط الفاصل مع منطقة شمال الضفة وأطلقت إسرائيل قوات برية ومروحيات في ملاحقة المنفذين.
وبهذه العملية يرتفع عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في سلسلة عمليات فلسطينية منذ نهاية مارس (آذار) إلى 18 إسرائيلياً.
وجاءت العملية بعد أقل من أسبوع على عملية قتل حارس أمن في مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية ما يعزز فرضيات التصعيد على وقع استمرار اقتحامات المسجد الأقصى.
وكان مئات المستوطنين اقتحموا أمس الأقصى ونفذوا جولات استفزازية في باحاته قبل أن يتحول الأمر إلى اشتباكات مع الفلسطينيين. وقالت الفصائل إن العملية رد على استمرار استهداف الأقصى.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله