اشتباكات بالأسلحة الثقيلة غرب طرابلس

حرص أممي على تعيين مبعوث جديد في ليبيا

ليبيون يقدمون الحلويات أثناء تجمعهم بالمدينة القديمة في طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
ليبيون يقدمون الحلويات أثناء تجمعهم بالمدينة القديمة في طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

اشتباكات بالأسلحة الثقيلة غرب طرابلس

ليبيون يقدمون الحلويات أثناء تجمعهم بالمدينة القديمة في طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
ليبيون يقدمون الحلويات أثناء تجمعهم بالمدينة القديمة في طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)

تجددت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بين الميليشيات الموالية لحكومة «الوحدة» التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، في مدينة الزاوية (50 كلم غرب العاصمة الليبية طرابلس) على نحو مفاجئ صباح أمس، مما أدى إلى اشتعال النيران في إحدى المزارع وانقطاع الكهرباء ببعض المناطق بعد إصابة محول كهربائي.
واندلعت هذه الاشتباكات على خلفية هجوم شنته ميليشيات بوزريبة، التابعة لـ«جهاز دعم الاستقرار» على دورية لسرية الإسناد بإمرة محمد بحرون، الشهير بـ«الفار»، أسفرت عن سقوط جرحى من قوة البحث الجنائي، التي شهد مقرها تحشيدا للآليات، واحتراق سيارتين.
ووثّقت لقطات مصوّرة التقطها مواطنون وتداولها الإعلام المحلي، تصاعد الاشتباكات ودوي انفجارات عدة وإطلاق نيران وسط المدينة بين الجماعات المسلحة المتناحرة، وامتدادها لاحقاً إلى شرق المدينة.
وامتنعت حكومة الدبيبة، وحكومة «الاستقرار» برئاسة غريمه فتحي باشاغا، عن التعليق على هذه التطورات، لكن جمال بحر عميد بلدية الزاوية قال إن ما حدث مشاجرة استُخدمت فيها الأسلحة، ووقعت بعيداً عن المرافق الحيوية في المدينة خاصة مصفاة النفط.
في غضون ذلك، أبدت الأمم المتحدة حرصاً على تعيين مبعوث خاص جديد في ليبيا.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في نيويورك أول من أمس: «نولي أهمية قصوى لتعيين مبعوث جديد في ليبيا»، لافتاً إلى أن «الأولوية الأخرى هي الأمل في موقف موحد في مجلس الأمن لمساعدتنا على تنفيذ الولاية الخاصة للبعثة الأممية وتحسين حياة الشعب الليبي».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.