قميص «برايانت» بـ5 ملايين دولار

كوبي برايانت من فريق لوس أنجليس ليكرز (أ.ب)
كوبي برايانت من فريق لوس أنجليس ليكرز (أ.ب)
TT

قميص «برايانت» بـ5 ملايين دولار

كوبي برايانت من فريق لوس أنجليس ليكرز (أ.ب)
كوبي برايانت من فريق لوس أنجليس ليكرز (أ.ب)

سيتم بيع قميص ارتداه كوبي برايانت في موسمه الأول في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين قبل 25 عاماً في مزاد الشهر المقبل، مع تقدير ثمنه بين ثلاثة وخمسة ملايين دولار، حسب «رويترز». واستهل برايانت مشواره في البطولة بارتداء الرقم ثمانية مع لوس أنجليس ليكرز في 1996. وقالت «إس. سي. بي» إن القميص الذي سيتم عرضه بالمزاد كان «مطابقاً للصور» في أربع مباريات في موسمه الأول، من بينها مباراتان في الأدوار الإقصائية.
وأضافت «إس. سي. بي»، في بيان: «ترى (إس. سي. بي) أن هذه العينة المذهلة من الموسم الأول لأسطورة ليكرز من شأنها أن تسجل رقماً قياسياً جديداً لقميص كرة سلة. الرقم القياسي الحالي هو 3.69 مليون دولار لقميص آخر لكوبي في موسمه الأول أيضاً. لكن هذا القميص ارتداه كوبي في الموسم، بينما القميص الذي سيتم عرضه في المزاد ارتداه في ظهوره الأول في الأدوار الإقصائية».
وانتقل برايانت إلى دوري المحترفين من المدرسة الثانوية مباشرة، ونال اللقب خمس مرات في 20 موسماً مع ليكرز. وتوفي برايانت في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في يناير (كانون الثاني) 2020، وتبدأ المزايدة على القميص في 18 مايو (أيار) وتنتهي في الرابع من يونيو (حزيران).



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».