قميص «برايانت» بـ5 ملايين دولار

كوبي برايانت من فريق لوس أنجليس ليكرز (أ.ب)
كوبي برايانت من فريق لوس أنجليس ليكرز (أ.ب)
TT

قميص «برايانت» بـ5 ملايين دولار

كوبي برايانت من فريق لوس أنجليس ليكرز (أ.ب)
كوبي برايانت من فريق لوس أنجليس ليكرز (أ.ب)

سيتم بيع قميص ارتداه كوبي برايانت في موسمه الأول في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين قبل 25 عاماً في مزاد الشهر المقبل، مع تقدير ثمنه بين ثلاثة وخمسة ملايين دولار، حسب «رويترز». واستهل برايانت مشواره في البطولة بارتداء الرقم ثمانية مع لوس أنجليس ليكرز في 1996. وقالت «إس. سي. بي» إن القميص الذي سيتم عرضه بالمزاد كان «مطابقاً للصور» في أربع مباريات في موسمه الأول، من بينها مباراتان في الأدوار الإقصائية.
وأضافت «إس. سي. بي»، في بيان: «ترى (إس. سي. بي) أن هذه العينة المذهلة من الموسم الأول لأسطورة ليكرز من شأنها أن تسجل رقماً قياسياً جديداً لقميص كرة سلة. الرقم القياسي الحالي هو 3.69 مليون دولار لقميص آخر لكوبي في موسمه الأول أيضاً. لكن هذا القميص ارتداه كوبي في الموسم، بينما القميص الذي سيتم عرضه في المزاد ارتداه في ظهوره الأول في الأدوار الإقصائية».
وانتقل برايانت إلى دوري المحترفين من المدرسة الثانوية مباشرة، ونال اللقب خمس مرات في 20 موسماً مع ليكرز. وتوفي برايانت في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في يناير (كانون الثاني) 2020، وتبدأ المزايدة على القميص في 18 مايو (أيار) وتنتهي في الرابع من يونيو (حزيران).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.