لم يُعلم الشرطة بوجودها... وفاة رضيعة تُركت داخل سيارة وسط الحر بعد اعتقال والدها

دافيد جابيز ماكوري واتلي وطفلته الرضيعة (شبكة فوكس)
دافيد جابيز ماكوري واتلي وطفلته الرضيعة (شبكة فوكس)
TT

لم يُعلم الشرطة بوجودها... وفاة رضيعة تُركت داخل سيارة وسط الحر بعد اعتقال والدها

دافيد جابيز ماكوري واتلي وطفلته الرضيعة (شبكة فوكس)
دافيد جابيز ماكوري واتلي وطفلته الرضيعة (شبكة فوكس)

قال مسؤولو مكتب التحقيقات في ولاية جورجيا الأميركية خلال مؤتمر صحافي أمس (الأربعاء) إن والد طفلة تبلغ من العمر ثمانية أشهر توفيت بعد أن تُركت داخل سيارة وسط الطقس الحار وُجهت إليه تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية.
وقالت الشرطة إن ديفيد جابيز ماكوري واتلي، البالغ من العمر 20 عاماً، اعتقل صباح أمس على خلفية وفاة طفلته الرضيعة، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وواتلي متهم بترك ابنته داخل سيارته لعدة ساعات بعد ظهر يوم الثلاثاء. وفقاً لشرطة سنيلفيل، وصل واتلي إلى قسم الشرطة بعد الساعة 2 ظهراً لاستعادة سلاحه الناري من حارس الممتلكات عندما علم الضباط أن لديه تهمة مراقبة معلقة.
تم اعتقاله ونقله إلى سجن مقاطعة جوينيت، حيث مكث هناك حتى المساء.
قال المحققون إن واتلي لم يخبرهم في أي وقت أن طفلته كانت داخل السيارة.
أوضح المحققون أن التفاعل الكامل مع واتلي تم تسجيله عبر كاميرات.
خلال المؤتمر الصحافي، أشارت الشرطة إلى أن المشتبه به اتصل في وقت ما بعد اعتقاله بجدة ابنته التي توجهت بعد ذلك إلى السيارة ووجدت الطفلة داخلها.

نقلت الجدة الطفلة إلى غرفة الطوارئ في مستشفى بالمنطقة حيث أُعلن عن وفاتها.
وأوضحت السلطات أنه من المتوقع إعادة واتلي إلى سجن مقاطعة جوينيت بتهمة القتل العمد من الدرجة الثانية.
تقع سنيلفيل في مترو أتلانتا. وشهدت المنطقة ارتفاعاً في درجة الحرارة بلغ 86 درجة فهرنهايت (30 درجة مئوية) الثلاثاء، وفقاً لبيانات هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.



عدسات لاصقة تعالج أمراض العين تلقائياً

العدسات تحتوي على هيدروجيل يسمح بحمل كميات كبيرة من الأدوية داخلها (جامعة واترلو)
العدسات تحتوي على هيدروجيل يسمح بحمل كميات كبيرة من الأدوية داخلها (جامعة واترلو)
TT

عدسات لاصقة تعالج أمراض العين تلقائياً

العدسات تحتوي على هيدروجيل يسمح بحمل كميات كبيرة من الأدوية داخلها (جامعة واترلو)
العدسات تحتوي على هيدروجيل يسمح بحمل كميات كبيرة من الأدوية داخلها (جامعة واترلو)

طوّر فريق بحثي كندي عدسات لاصقة قادرة على توصيل الأدوية بشكل مستمر إلى العين، مما يعزز علاج أمراض العيون تلقائياً دون عناء.

وأوضح الباحثون من جامعة واترلو، أن هذه العدسات توفر وسيلة أكثر كفاءة لتوصيل الأدوية مباشرة إلى العين، مقارنة بقطرات العين التقليدية التي تتطلب جرعات متكررة وقد تكون صعبة الاستخدام. ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «ACS Applied Bio Materials»

ويتطلب عدد من أمراض العيون، مثل الالتهابات والجفاف، علاجات تقليدية كقطرات العين التي يجب استخدامها بشكل متكرر، ما قد يصعب الالتزام بها على بعض المرضى، ولا سيما كبار السن أو الأطفال، ويؤخر عملية الشفاء.

وتعتمد العدسات اللاصقة الجديدة على السيليكون هيدروجيل، القابل للطباعة ثلاثية الأبعاد، والذي يتميز بقدرته على الاحتفاظ بكميات كبيرة من الماء، ما يسمح بالتحكم في كمية الأدوية التي يحتاج إليها المريض وتوصيلها بشكل مستمر أثناء ارتداء العدسة. وهذا الحل قد يقلل الآلام التي يعانيها المرضى ويحدّ من حاجتهم لتكرار استخدام أدوية العين.

ووفق الباحثين، تحتوي العدسات على هيدروجيل بتركيبة «ماكرو-مسامية» التي تسمح لها بحمل كميات كبيرة من الأدوية داخلها، ما يسهم في إطلاق الدواء تدريجياً إلى سطح العين، طوال فترة ارتداء العدسة.

وبمجرد ارتداء العدسة، يبدأ الدواء المخزن في الهيدروجيل التسرب ببطء إلى العين بفضل خصائصه المسامية، ما يتيح توصيل الجرعات المطلوبة من الدواء بشكل منتظم ومريح طوال اليوم.

وجرى اختبار قدرة الهيدروجيل على تخزين وإطلاق الأدوية باستخدام المضاد الحيوي «أموكسيسيلين»، وهو دواء شائع لعلاج أمراض العين.

وأظهرت النتائج أن الهيدروجيل يتمتع بالاستقرار اللازم لتخزين الدواء لمدة تصل إلى شهر، حيث لم تُسجل تغيرات كبيرة في خصائص «الأموكسيسيلين»، بعد شهر من التخزين، ما يشير إلى أمان المادة للاستخدام البشري، وفق الفريق.

وأضاف الباحثون أن الهيدروجيل المستخدم مرن وقوي، مما يجعل العدسة مريحة وآمنة للاستخدام، دون التأثر بتمددها أو انضغاطها، كما أنه مستقر ضد التحلل، ما يحافظ على فعالية الدواء أثناء التخزين والاستخدام. وأشاروا إلى أن هذه العدسات قابلة للتكيف مع العديد من الاستخدامات الطبية، مثل علاج أمراض العين المزمنة أو الحادة، مما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير علاجات متقدمة باستخدام العدسات اللاصقة.

وأشار الفريق إلى أن هذا الابتكار يُعد خطوة مهمة نحو تحسين جودة حياة المرضى، حيث يجمع بين الراحة والفعالية في توصيل الأدوية، كما أنه يمهد الطريق لتطوير تقنيات علاجية مخصصة وفق احتياجات المرضى، ما يعزز تطور الطب الشخصي ويوفر حلاً مبتكراً لعلاج أمراض العيون.