الرمادي بيد «داعش» و«الحشد الشعبي» تتأهب للدخول

سقوط 500 قتيل ونزوح 8 آلاف

قوات عراقية انسحبت من الرمادي أمس إلى أطرافها أمام تقدم «داعش» (أ.ب)
قوات عراقية انسحبت من الرمادي أمس إلى أطرافها أمام تقدم «داعش» (أ.ب)
TT

الرمادي بيد «داعش» و«الحشد الشعبي» تتأهب للدخول

قوات عراقية انسحبت من الرمادي أمس إلى أطرافها أمام تقدم «داعش» (أ.ب)
قوات عراقية انسحبت من الرمادي أمس إلى أطرافها أمام تقدم «داعش» (أ.ب)

سقطت مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار في غرب العراق، أمس بيد مسلحي تنظيم داعش بعد معارك استمرت يومين. وجاء سقوط المدينة بعد انهيار أمني مهد لسيطرة التنظيم المتطرف على مقر قيادة عمليات كبرى محافظات العراق.
وقال ضابط في قيادة عمليات الأنبار لـ«الشرق الأوسط» إن «عناصر تنظيم داعش اقتحموا بسبع سيارات مفخخة مقر قيادة العمليات في القصور الرئاسية شمال الرمادي وسيطروا على أبراج المراقبة والبوابات الرئيسية بالكامل بعد انسحاب قوات الجيش منها».
بدوره، قال مهند هيمور، وهو مستشار لمحافظ الأنبار صهيب الراوي، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «ما لا يقل عن 500 شخص بين مدني وعنصر أمني قتلوا خلال اليومين الماضيين»، بينما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن نحو 8 آلاف شخص نزحوا من الرمادي نحو بغداد في الفترة ذاتها.
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي القوات المسلحة وهيئة الحشد الشعبي (الميليشيات الشيعية) أمس بالاستعداد والتهيؤ لتحرير الأنبار. وفي وقت سابق أمس صوّت مجلس محافظة الأنبار لصالح مشاركة {الحشد الشعبي} في تحرير المحافظة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.