«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للجم التضخم

أقر أكبر زيادة منذ 22 عاماً بمعدل نصف نقطة مئوية

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للجم التضخم
TT

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للجم التضخم

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للجم التضخم

أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أمس، رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية، في إجراء يمثل الزيادة الأكبر منذ 22 عاماً.
ويأتي رفع الاحتياطي الفيدرالي نسبة الفائدة في إطار جهوده لاحتواء أعلى معدّل تضخم يسجل في البلاد في غضون أربعة عقود، حيث أقر زيادة بمعدل ربع نقطة مئوية في مارس (آذار) الماضي. وقال إنه سيواصل خفض سياسة شراء الأصول بدءاً من يونيو (حزيران) المقبل.
وقرر الاحتياطي الفيدرالي رفع النسب إلى ما بين 0.75 وواحد في المائة، في خطوة تندرج في إطار تشديد سياسته لتهدئة الاقتصاد، مشيراً إلى أن زيادات أخرى «قد تكون مناسبة»، متوقعاً أن تفاقم حرب أوكرانيا والإغلاق في الصين التضخم والمشكلات اللوجستية.
وأوضحت لجنة السياسة النقدية التابعة للاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في بيان عقب اختتام اجتماعها الذي استمر يومين، أن صنّاع السياسة ما زالوا يعتقدون أن التضخم سيعود تدريجياً إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة مع رفعه تكاليف الاقتراض، لكنهم سيكونون «منتبهين بشدة لمخاطر التضخم». وأشارت اللجنة أيضاً إلى التأثير «غير المؤكد» للعوامل الخارجية، بما فيها حرب أوكرانيا التي «تحدث ضغطاً إضافياً على التضخم، ومن المرجح أن يؤثر في النشاط الاقتصادي». علاوة على ذلك، أوضح البيان أن عمليات الإغلاق المرتبطة بـ«كوفيد – 19» في الصين «من المرجح أن تؤدي إلى تفاقم اضطرابات سلاسل الإمداد».
في سياق متصل، قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، أمس، إن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيحتاج إلى أن يكون «حاذقاً» و«محظوظاً أيضاً» لقيادة الاقتصاد إلى تفادي ركود، بينما يكافح الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تضخماً عند مستوى مرتفع جداً. وأوضحت يلين أن لديها ثقة كبيرة بالقوة الحالية للاقتصاد الأميركي، لكن التضخم يمثل مشكلة، ودفعه للانخفاض هو الوظيفة الأساسية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين