حذرت منظمة الصحة العالمية في تقرير جديد نشرته أمس، من انتشار «وباء» الوزن الزائد والبدانة في أوروبا، حيث يحصد أرواح أكثر من 1.2 مليون شخص سنوياً.
وأشارت الفرع الأوروبي للمنظمة الذي يضم 53 بلداً، إلى أن «معدلات الوزن الزائد والبدانة وصلت إلى مستويات وبائية في جميع أنحاء المنطقة، وهي آخذة في الارتفاع». وبحسب منظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقرب من ربع البالغين في أوروبا من البدانة المفرطة، ما يجعل انتشار البدانة أعلى من أي منطقة أخرى باستثناء الأميركتين.
ولا يوجد أي بلد في المنطقة يمكنه حالياً الادعاء بوقفه تقدم هذه الحالة، وقد تم الكشف عن حجم المشكلة بقوة خلال جائحة «كوفيد - 19»، إذ شكل الوزن الزائد عامل خطر. وقال مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغه في التقرير: «زيادة مؤشر كتلة الجسم عامل خطر رئيسي للأمراض غير المعدية بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية». وتُظهر أحدث البيانات الشاملة المتاحة التي يعود تاريخها إلى عام 2016، أن 59 في المائة من البالغين وما يقرب من طفل واحد من كل ثلاثة أطفال (29 في المائة من الصبيان و27 في المائة من الفتيات) يعانون من الوزن الزائد في أوروبا.
وعام 1975، كان 40 في المائة من البالغين الأوروبيين يعانون من الوزن الزائد. وارتفع معدل انتشار البدانة لدى البالغين بنسبة 138 في المائة منذ ذلك الحين، مع زيادة قدرها 21 في المائة بين عامي 2006 و2016.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، أتاحت جائحة «كوفيد - 19» قياس تأثير وباء الوزن الزائد في المنطقة.
وباء البدانة يفتك بـ1.2 مليون أوروبي سنوياً
«كورونا» أتاح الكشف عن حجم المشكلة
وباء البدانة يفتك بـ1.2 مليون أوروبي سنوياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة